قرآن

جديد عدد كلمات القرآن وحروفه

عدد كلمات القرآن الكريم

عدد كلمات القرآن الكريم اختُلف فيه اختلافاً بسيطاً من باب اعتبار الحروف المقطّعة في فواتح السور كلمات أم حروف، فإذا اعتُبِر أن الحروف المقطّعة في فواتح السور نحو “حم، الم” كلمات؛ فهي سبع وسبعون ألفاً وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة (77437)، والشائع الآن أن عدد كلمات القرآن الكريم هو سبع وسبعون ألفاً وأربعمئة وتسع وثلاثون كلمة (77439).[١][٢][٣]

عدد حروف القرآن الكريم

عدد حروف القرآن الكريم ثابتٌ لا خلاف فيه؛ لأن حروف اللغة معروفة، وحاصل جمع عدد الحروف التي تكونت منها كلمات القرآن الكريم هو ثلاثمئة وثلاثة وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً (323015).[١]

فوائد حول القرآن الكريم

تعهّد الله -عز وجل- بحفظ القرآن الكريم من التّحريف؛ فهو كلامه المنزّه عن أيّ نقصٍ، ومعجزته الخالدة إلى قيام الساعة، وخاتم الكتب السماوية، قال -تعالى-: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)،[٤] ففي زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- حفظ عددٌ كبيرٌ من الصحابة القرآن الكريم غيباً في صدورهم، وكتبه عددٌ منهم في الصُّحف، وكان يُطلق عليهم كتّاب الوحي، وبعد وفاة النبي جمعه أبو بكر الصديق بين دفّتي مصحف، وبعد توسّع الدولة الإسلامية والفتوحات أمر عثمان بن عفان في زمن خلافته بنسخ المصحف وإرساله إلى ولاة الأمصار، وهكذا سخّر الله جنوداً لحفظ القرآن الكريم.[٥]

وعدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً؛ وفيها ستون حزباً؛ ومئتان وأربعون ربعاً، وعدد آياته ستة آلاف ومئتان وست وثلاثون آية (6236)؛ وقد قسّمها وهبة الزحيلي في كتابه فقال: ألفُ آيةٍ في الأمر وألفٌ في النهي، وألفٌ في الوعد وألٌف في الوعيد، وألفٌ في القصص والأخبار وألفٌ في العبر والأمثال، والحلال والحرام خمسمئة، والدّعاء مئة آية.[٦] وتنقسم سور القرآن الكريم إلى أربعة أقسام هي:[٧]

  • الطِّوال: وهي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال.
  • المِئون: وهي السّور التي يزيد عدد آياتها عن مئة.
  • المثاني: وهي السور التي يقل عدد آياتها عن مئة.
  • المفصل: وهي السور التي كثر الفصل بينها بالبسملة لقصرها، وتبدأ من سورة الحجرات حتى نهاية المصحف.

وأطول سورةٍ في القرآن هي البقرة، وأقصرها الكوثر، وأطول آيةٍ في القرآن آية الدين؛ وهي الآية رقم 282 من سورة البقرة، وأقصرها آية (والضحى) وآية (والفجر)، وآية (مدهامتان)، وآية (يس)؛ الآية الأولى من سورة يس، وترتيب آيات القرآن الكريم على الشكل الذي عليه هو أمرٌ توقيفيّ مُوحى به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس اجتهاداً من النبي -صلى الله عليه وسلم- أو صحابته.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب عبد الفتاح محمد محمد (1400ه)، أضواء على القرآن الكريم (بلاغته وإعجازه)، المدينة المنورة: الجامعة الاسلامية، صفحة 91. بتصرّف.
  2. مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (1416ه-1996م)، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، القاهرة: المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية-لجنة احياء التراث الاسلامي، صفحة 561، جزء 1. بتصرّف.
  3. أحمد عمر أبو شوفة (2003م)، المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة المؤلف، ليبيا: دار الكتب الوطنية، صفحة 193. بتصرّف.
  4. سورة الحجر، آية: 9.
  5. د خالد بن عبد الرحمن الجريسي، معلم التجويد، صفحة 218. بتصرّف.
  6. د وهبة بن مصطفى الزحيلي (1418ه)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة الثانية)، دمشق: دار الفكر المعاصر، صفحة 43، جزء 1. بتصرّف.
  7. خالد الجريسي، كتاب معلم التجويد، صفحة 216-217، جزء 1. بتصرّف.
  8. محمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري الشافعي (1421ه-2001م)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار طوق النجاة، صفحة 99، جزء 1. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى