أمريكا
تعتبر أمريكا ثالث أكبر دولةٍ من حيث المساحة والسكان على مستوى العالم، تبلغ مساحتها تسعة ملايين وثلاث وثمانين ألف كيلومترٍ مربّع، وعدد سكانها ثلاثمائة وسبعة ملايين نسمة، وهي إحدى الجمهوريات الدستورية الفيدرالية. تحتضن البلاد خمسين ولايةً لذلك تُسمّى الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر العلمانية الديانة الرسمية للبلاد. تبلغ مساحة ولاية ألاسكا ثلاثمائة وخمس وستين مليون فدّاناً، وتعتبر أكبر الولايات مساحة، وتتساوى مساحتها مع ولاية هاواي.
مناخ أمريكا
تتمتع الولايات المتحدة بأكثر من مناخ نظراً لاتساع مساحتها الشاسعة؛ ففي المناطق الشماليّة يكون المناخ قارياً رطباً، وأما في الجنوب فيكون المناخ رطباً شبه مدارياً، أمّا المناخ الاستوائي فيسود في الطرف الجنوبي لولاية فلوريدا، كما يسود المناخ شبه القاحل في المناطق الغربية ويُسمّى بالمناخ الألبي.
وفي الحديث عن المناطق الجنوبيّة الغربية فيعّد المناخ قاحلاً في صحراء الحوض العظيم، ويسود ولاية كاليفورنيا الساحلية مناخ البحر المتوسط، أما ولاية آلاسكا فيسودها المناخ القطبي، وتعود أصول تأسيس البلاد بعد أن أنشأت ثلاث عشرة مستعمرة بريطانية قبالة ساحل المحيط الأطلسي، فبدأتها بفرجينيا، وزاد توّغل الاستيطان الإنجليزي وامتدّ ليشمل الساحل الشرقي وذلك بعد أن بدأت شركات خاصة بالبزوغ للتشجيع على الاستيطان وامتداده لبلاد ما وراء البحار، الأمر الذي شجّع على توغّلها واتساع رقعتها وقيامها هو انتشار الفقر والبطالة والأزمات الاقتصادية والاضطهاد الديني في تلك البلاد.
اقتصاد أمريكا
تتمتّع الولايات المتحدة الأمريكيّة باقتصادٍ رأسماليّ مختلط يعتمد على الموارد الطبيعية والبنية التحتية المتطورة، وتعتبر البلاد المستورد الأكبر للسلع والدولة الثالثة في التصدير، وتتمتّع أمريكا باقتصاد وطني مزدهر أكثر من أي اقتصاد وطني آخر؛ إذ يُشكّل إجمالي الناتج المحلي لأمريكا ما نسبته 23% من المجموع العالمي، أمّا من حيث القوة الشرائية فتبلغ 21%.
البنية التحتية في أمريكا
شهدت الولايات المتحدة منذ عام 1876م تقدّماً علمياً تكنولوجياً كبيراً؛ إذ أصبحت رائدةً في المجالات العلمية والابتكارات التكنولوجية، وكانت الولايات المتحدة موطن أول براءة اختراع للهاتف للمخترع ألكسندر جراهام بيل، وتلاه أديسون باختراعه للفوتوغراف والمصباح الكهربائي، وغيرها الكثير من الاختراعات والابتكارات التي دفعت بالبلاد نحو التقدم والتطور.
يَعتمد الأمريكيّون في حياتهم اليومية على السيارات بالدرجة الأولى؛ إذ تُعتبر وسيلة النقل الأولى في البلاد، ويبلغ عدد السيارات فيها ثلاثة عشر مليون سيارة، وتليها عربات النقل ورباعية الدفع والشاحنات الخفيفة، وتُشكّل ما نسبته أربعين بالمئة، ويتولّى القطاع الخاص مسؤولية صناعة الطيران المدني كاملاً، وتتملّك الحكومة المطارات الرئيسية في البلاد، وتتصدر شركة الطيران ساوثوست مقدمة الشركات الأربع الأكبر في مجال الطيران.