محتويات
السكان في ألمانيا
تعتبر ألمانيا من أكثر دول أوروبا تعداداً للسكان مع أنّها تعاني تقهقراً بسبب تناقص الزيادة الطبيعية في أعداد السكان، حيث تعاني ألمانيا من الشيخوخة، ومعدل الخصوبة فيها يبلغ 1.38 طفل لكلّ امرأة، حيث تمثل فئة الأعمار التي تقل عن 15 سنة حوالي 16% من مجموع السكان، مما جعلت ألمانيا تستقبل أكثر من 5 ملايين مغترباً من جنسيات مختلفة من أتراك، وإيطاليين، ويوغسلاف، وسوريين، ويقدر عدد سكان ألمانيا 82 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2010م، ويتوقع أن ينكمش سكان ألمانيا بين 65 و70 مليون بحلول عام 2060م.
من أهم المدن الألمانية الكبيرة هي: برلين، ميونخ، هامبورغ، كولونيا، فرانكفورت، وشتوتغارت، ويشكل الألمان 91% من إجمالي السكان، في حين أنّ المهاجرين يشكلون نسبة 9% من السكان، ويقارب عددهم حوالي 7.3 مليون نسمة.
عدد العرب في ألمانيا
يقدر عدد العرب المقيمين في ألمانيا بحوالي مليون شخص، وغالبيتهم من المغرب، وتونس، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، ومصر، والعراق، ومن هؤلاء حوالي 700.000 شخص يحمل الجنسية الألمانية، وغالبيتهم ممن يحملون الشهادات الجامعية، وكان هدف هجرتهم في البداية هو العمل لفترات مؤقتة لتحسين وضعهم الإقتصادي، ثمّ الرجوع إلى وطنهم الأصلي، خاصة أنّهم لم يجلبوا عائلاتهم معهم منذ البداية، واستمرت هذه الهجرات وتطورت خاصة من بين الطلبة الدارسين من أغلب الأقطار العربية والإسلامية، وأعداد لا يستهان بها من القدرات والكفاءات العلمية.
اللغة والدين في ألمانيا
تعتبر اللغة الألمانية هي اللغة الرسمية في ألمانيا، كما أنّها إحدى اللغات الرسمية في الاتحاد الاوروبي، ومن اللغات الثلاث المستخدمة في المفوضية الأوروبية إلى جانب اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتعتبر اللغة الألمانية هي اللغة الأم لحوالي 100 مليون شخص حول العالم، كما يضمن القانون في ألمانيا حرية الأديان، وحسب تقارير المنظمات، فإنّ المسيحية هي أكبر ديانة في ألمانيا حيث يعتنقها ما يقارب 52.116 مليون مسيحي أي ما نسبته 63% من إجمالي السكان حسب تقديرات عام 2007م، وتعتبر الديانة الثانية في ألمانيا هي الإسلام ويقدر عدد المسلمين فيها ما يقارب 4.3 مليون معتنق، أي ما نسبته 5% من إجمالي السكان، ثم تأتي الديانة البوذية واليهودية بحوالي 200.000 معتنق.
أبرز الأنشطة العربية في ألمانيا
- الاهتمام ببناء المدارس.
- تفعيل دور المراكز الثقافية العربية.
- الاهتمام بإتحادات المغتربين العربية.
- الاهتمام بمتابعة اتحادات روابط الجاليات العربية.
- المشاركة السياسة والتنموية والثقافية للمغتربين العرب في ألمانيا، لما له من دور أساسي ومهم في انعكاساته على العالم العربي، من حيث التقدم العلمي والتكنولوجي والاستثماري، التي ستساهم بشكل كبير في عملية التنمية في بلدانهم الأم.