معلومات غذائية

عدد السعرات الحرارية في ملعقة السكر

عدد السعرات الحرارية في ملعقة السكر

تعدّ السعرات الحرارية في السكّر الأبيض والسكّر البني متقاربة جداً، وهي كالآتي:

  • السكر الأبيض: تحتوي ملعقة صغيرة من السكر والتي تزن 4.2 غرامات على ما يُقارب 16.3 سعرة حرارية،[١] كما تحتوي الملعقة الكبيرة والتي تزن 15 غراماً على ما يُقارب 60 سعرة حرارية.[٢]
  • السكر البني: تحتوي ملعقة السكر البني الصغيرة التي تزن 4.6 غرامات على ما يقارب 17.5 سعرة حرارية.[٣]

فوائد السكر وأضراره

فوائد السكر

كما ذكرنا سابقاً فإنّ السكر هو أحد أنواع الكربوهيدرات التي تزوّد الجسم بالطاقة لأداء وظائفه، فعند تناول طعامٍ يحتوي على الكربوهيدرات، فإنّ الجسم يُحللها ويُحولها إلى جزيئات الجلوكوز التي تعدّ مصدر الطاقة الأساسيّ للدماغ والذي ينتقل في الدورة الدموية طيلة الوقت،[٤] وهناك نوعان من السكر في النظام الغذائي، إحداها السكّريات التي توجد بشكلٍ طبيعي في الأغذية، والأخرى السكّريات المُضافة التي تشمل؛ السكّر الأبيض، والسكّر البني، والعسل، بالإضافة إلى المحلّيات الغنية بالسعرات الحرارية والتي يتم تصنيعها كيميائياً، مثل؛ شراب الذرة عالي الفركتوز.[٥] وهناك مجموعة من الأضرار التي قد ترافق الإفراط في تناول السكر المضاف كما هو موضح في الفقرة الآتية.

أضرار السكر

تساهم الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكريات المضافة في زيادة مستوى السعرات الحرارية المُستهلكة في النظام الغذائي في مقابل انخفاضها بالقيمة الغذائية أو المواد الغذائية المفيدة، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على السكريات المضافة أو التي توجد في الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصلبة، مثل؛ الزبدة، أو السمنة والتي تتوفر في المخبوزات، يرتبط بخطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية، ومنها ما يأتي:[٦]

  • سوء التغذية: إذ إنّ الذين يختارون استهلاك الأطعمة التي تحتوي على السكريات بدلاً من الأطعمة المغذية الأخرى، ينخفض استهلاكهم من العناصر الغذائية المفيدة، والفيتامينات، والمعادن، فمثلاً؛ تحتوي المشروبات الغازية المُحلاة على كمية كبيرة من السكريات والسعرات الحرارية الإضافية لكنها بالوقت ذاته خالية من القيمة الغذائية.
  • زيادة الوزن: لا يوجد عادة سبب واحد للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة، لكنّ السكر المضاف قد يساهم في حدوث هذه المشاكل، إذ إنّ إضافة السكر إلى الأطعمة والمشروبات يرفع من مستوى احتوائها على السعرات الحرارية، كما أنّه من السهل استهلاك سعرات حرارية إضافية عند تناول الأطعمة المحلاة بالسكر.
  • زيادة الدهون الثلاثية: التي تعدّ إحدى أنواع الدهون الموجودة في مجرى الدم والأنسجة الدهنية، وقد يؤدي تناول كمية إضافيّة من السكر المُضاف إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية، مما يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تسوس الأسنان: يرتبط استهلاك السكّر بجميع أشكاله برفع خطر تسوس الأسنان، حيث إنه يُشكل وسطاً لنمو وتكاثر البكتيريا، وبالتالي فإنّ زيادة معدل تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات التي تحتوي على السكر الطبيعي، أو السكر المضاف بشكل يومي وعلى فترات طويلة، يرتبط بارتفاع خطر حدوث تسوس الأسنان، خاصة مع عدم اتباع مجموعة الممارسات الجيدة لصحة الفم.

لقراءة المزيد حول فوائد وأضرار السكر يمكنك الرجوع لمقال فوائد السكر وأضراره.

لمحة عامة حول السكر

تُزرع محاصيل السكر بشكلٍ أساسي بهدف إنتاج السكّر وتصنيعه، وهناك نوعان من محاصيل السكر الرئيسية، وهي؛ الشمندر السكّري أو ما يقال عنه بنجر السكر (بالإنجليزية: Sugar beets)، وقصب السكر (بالإنجليزية: Sugarcane)، واللذان يُشكّلان المصدر الرئيسي للسكروز (بالإنجلزية: Sucrose) الصالح للاستهلاك البشري،[٧] ومن الجدير بالذكر أنّ السكروز هو الاسم العلمي لسكّر المائدة،[٨] الذي يتم الحصول على ما يقارب 80% منه من قصب السكر الذي يزرع بشكلٍ كبير في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، وأمّا النسبة المتبقية فإنّها تُستخرج من بنجر السكر الذي يزرع غالباً في البلدان ذات المناخات المعتدلة في نصف الكرة الأرضية الشمالي.[٧]

المراجع

  1. “Sugars, granulated”, www.fdc.nal.usda.gov,4-2018، Retrieved 18-7-2020. Edited.
  2. “Demystifying Sugar”, www.dtc.ucsf.edu, Retrieved 18-7-2020. Edited.
  3. “Sugars, brown”, www.fdc.nal.usda.gov، 18-7-2020. Edited.
  4. Jessica Migala (3-1-2019), “What Are Carbohydrates? Benefits, Functions, Best Sources, Low-Carb Diets, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-7-2020. Edited.
  5. “Sugar 101”, www.heart.org, 17-4-2018, Retrieved 18-7-2020. Edited.
  6. “Added sugars: Don’t get sabotaged by sweeteners”, www.mayoclinic.org, 30-1-2019، Retrieved 18-7-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Status and Perspectives in Bioethanol Production From Sugar Beet”, www.sciencedirect.com, Retrieved 18-7-2020. Edited.
  8. Melissa Groves (8-6-2018), “Sucrose vs Glucose vs Fructose: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 18-7-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى