محتويات
'); }
السويد
السويد دولة أوروبيّة من الدول الإسكندنافيّة، تقع جغرافياً في الجهة الشماليّة من قارة أوروبا على خط طول 15 درجة شرق خط جرينتش وعلى دائرة عرض 61 درجة شمال خط الاستواء، وتحدّها كلٌّ من الدنمارك، والنرويج، وليتوانيا، وإستونيا، وفنلندا، وروسيا، ولاتفيا، ولها حدود بحرية مع كلٍ من ألمانيا، والدنمارك، وبولندا، وتبلغ مساحة أراضيها 449,964كم²، وتمتاز بمناخ متنوّع؛ فيسود المناخ المحيطي في الجهة الجنوبيّة، والمناخ القاري الرطب في الجهة الوسطيّة، والمناخ شبه القطبي في الجهة الشماليّة.
معلومات عامة عن السويد
تعرف السويد رسمياً باسم مملكة السويد، ويطلق عليها أيضاً اسم أسوج، وعاصمتها هي مدينة ستوكهولم، ونظام الحكم فيها ملكي دستوري إذ أن السلطة التشريعية بيد البرلمان السويدي، وتقسم إدارياً إلى خمس وعشرين محافظة، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2013م 9.593 مليون نسمة، وعملتها الرسميّة هي الكرونه السويديّة، ويرمز لها بـ SEK، وتنتمي إلى الاتحاد الأوروبيّ، ويعتمد اقتصادها على كلٍ من:
'); }
- قطاع توليد الطاقة الكهرمائيّة.
- قطاع إنتاج وتصدير الخشب والحديد.
- قطاع الصناعة كصناعة السيّارات، والأدوية.
من بحيرات السويد
يتجاوز عدد البحيرات في السويد المئة ألف بحيرة، ومن أبرز بحيراتها:
بحيرة ستورافان
تقع جغرافياً في الجهة الشماليّة من السويد وتحديداً في مقاطعة لابلاند في محافظة نوربوتن، وتبلغ مساحتها تقريباً 172كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 421م، ويبلغ أقصى عمق لها 21م.
بحيرة مالارين
تقع جغرافياً في الجهة الغربيّة من مدينة ستوكهولم العاصمة وتحديداً في ثلاث مقاطعات كمقاطعة أوبلاند، ومقاطعة سودرمان لاند، ومقاطعة فيستر مانلاند، وتبلغ مساحتها تقريباً 1120كم²، حيث تحتلّ المرتبة الثالثة من بين بحيرات السويد من حيث المساحة، ويبلغ متوسّط عمقها 13م، وطولها يبلغ 120كم، وعرضها 65كم، وأعمق نقطة فيها تبلغ 66م.
بحيرة فنرن
تقع جغرافياً في الجهة الجنوبيّة من السويد، وتعتبر من أكبر البحيرات السويديّة مساحة، إذ تبلغ مساحتها 5655كم²، وتعود البحيرة بتاريخها إلى 6500ق.م، وتمتاز باحتوائها على أكثر من عشرين ألف جزيرة صغيرة ممّا جعلها من أكبر أرخبيلات المياه العذبة على مستوى العالم، ويبلغ طول محيطها 4527كم، ومن المدن الواقعة على طول شواطئها مدينة أمول، وماريستاد، وليدشوبينغ، وفاتيرسبورغ.
بحيرة فترن
تقع جغرافياً في الجهة الجنوبيّة من السويد حيث إنّها تتصل مع مياه بحر البطليق من خلال قناة السويس، وتضمّ الكثير من المعادن في قاعها، وتمتاز البحيرة بشكلها الذي يشبه القارب، وبتأثّرها السهل بتغيرات الضغط الجوي والرياح، وتعرّضها لعواصف شديدة.