عندما تبكي، فأنتَ لستَ بحآجةٍ لشخصٍ يساعدكَ لأن تتوقف عن البكاء، بل كلُ ما تحتاجُ إليهِ، شخصاً تدفن رأسكَ بينَ أحضانهِ لِتبكي كالأطفال، شخصاً لا يمتلكُ صوتاً وسط نوباتِ البكآء، فقط يمتلكُ دفئاً وحنآناً.
أن تَكون مَشغول لِدرجة أن يَمُر يَومك دون أن يجد عقلك مَجال للتفكير بِ شيء هذه قِمة الراحة والسعادة.
إنت ساكن وسط قلبي والبشر كلّهم ضيوف.
الإخلاص ليس عمود الحب فقط بل عمود كل شيء .. لا أتخيل حب بلا إخلاص.
قد نشعر بالوحده .. بين كثير ممن يجلسون حولنا .. وقد نشعر بالأنس بوجود شخص واحد .. ليس الأمر متعلقاً بعدد من حولك بل بقلب من معك.
يارب قبل ما أرحل . . وتنزع مِن أحشائي الرّوح . . أبي تِغفر لي ذنوبي وتِتجاوز عَن أخَطائي.
أن تشتاق للذكريات أصعب من أن تشتاق للأشخاص.
ليست دائماً، النقطة التي تكون فى آخر الكلام هي النهاية .. هناك كلام آخر لم يقال يترجمُهُ السكوت.
لستُ أميرة ولا صاحبة سمو . . ولكن مُنذ أن أحببتك وأنا أشعر بأنني مَلكه.
كُن على يقين…أن الحياه مع الله أجمل حياه… ومن كان بعيداً فهو في شقاء “ومن أعرض عن ذِكري فإن له معيشة ضنكا “.
كل ما ضاق بيَ الواقع أسَلّي خاطري بالنوُم . . وهذه حَالة أياّمي صَارت فرحتي بنوُمي.
في الليل تختنِقُ صُدورنا، تتشابَهُ مَلامِحُنا، نَبكي كَثيرا ً وَ نُخفيْ الدُموعَ خَوفا ً مِن أن يَراها أحد.
أنا لست أفضل من غيري ولكنني أمتلك قناعة { قويّه } تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد.
كُل منا يحمل في قلبه هماً ما حزناً ما وربما أيضاً جرحاً ما…ولكن برغم ذلك الهم أو الحزن أو الجرح مازال هناك متسع لإحتضان هموم وأحزان وجروح غيرنا، ومعانقة قلوبهم.
أغرب شعور إنك تحس إنك غريب والناس مِن حولك حُضور.
يمكنني أن ألخص كل ما تعلمته عن الحياة في كلمتين : أنها تستمر.
اللهم طهرني من كل الذنوبي ثم اقبضني إليك وإجعلني مِمَن لا خوف عليهم ولا هُم يحزنون.
ليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء وإنما إختلاف مواقف، فهناك نفس تعلو على شقائها وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة، وتلك نفوس مستنيرة ترى العدل والجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله…وهناك نفوس تمضُغ شقاءها وتجترّه وتحوله إلى حِقد أسود وحَسد أكّال، وتلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
تدري متى بتندم على كل غيبة؟ لا شفت غيرك جالس في مكانك.
لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم، ولكن أكثر من الحمدلله تأتيك السعادة.
لا يَستطيعوا التركيز بتصرفاتهم ! فهم الآن بالنسبة لي مُصابون بالعمى.
ليتني في بعض المواقف ما تكلمت .. وتركتهم يموتون في شين ظنونهم.
الشيء الذي لن أستطيع أنا ولا أنت ولا جميع البشريّة أن تستوعبه هو “الخلود”، سواء في جنّة أو نار…ذلك أننا إعتدنا في الدنيا أن لكل شيء نهاية ! الحزن له نهاية، السعادة لها نهاية، الطريق له نهاية، الحياة نفسها لها نهاية…لكن في الآخرة : إلى الأبد .. الأبد.