محتويات
'); }
كسرة القلب
يعد الخذلان من أقسى التجارب التي قد تمر على الأشخاص، خاصة إذا كانت من أقرب الناس إلى قلبهم، ويكونون هم في قمة صدقهم، فكسرة القلب هو أصعب أنواع الوجع النفسي، والتي قد تتسبب في وجع القلب، ويمكن أن ينعكس فعلياً ويتحول لوجع قلب مادي وملموس.
عبارات عن وجع القلب
- يقتلني الندم كلما تذكرت كلمات قلتها لشخص لا يستحق.
- الحزن هو أن تحب شخصاً لم يفكر في حبك أبداً.
- الغياب ليس خطأهم، نحن الذين أخطأنا كثيراً عندما منحناهم كل شيء.
- من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون، ويكونون هم أكذب مما توقعتهم.
- الهدوء هو أكثر ما يحتاجه الإنسان، ففي هذا الزمن أصبح ضجيج الحياة قاتلاً.
- عجباً لهذه الدنيا تجمعنا ونحن لا نعرف بعضنا، وتفرقنا ونحن قلوبنا متعلقة ببعضها.
- مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط، وأنت صامت تسقط من شدة القهر، والألم، والإحتياج.
- عندما تكون الأعذار أقبح من الذنب، احزم أمتعة كبريائك وارحل.
- الوجع لا يحتاج إلى حديث طويل، أحياناً تكون نبرة الصوت نصف الكلام.
- عذاب الشوق قاسٍ، إذا أصبح صامتاً، مثل الطفل الذي يفهم، ولكنه لا يعرف البوح.
- أصعب شيء: عندما تجبر نفسك على تجاهل شخص كان يعني لك العالم بأكمله.
- الغائبون ضربة موجعة، لا تكف عن النزيف.
- بكت عيوني لآلام الفراق، فردّد قلبي الحزين باحتراق، كيف للقلب أن ينساكم يا من في الفؤاد سكناكم.
- ما أصعب أن تعيش في حيرة بسبب شخص يوماً تراه حبيباً، ويوماً لا تدري من يكون.
- نحن نفشل في النسيان لأننا في الواقع لا نريد أن ننسى، رغم كل ما يحمله التذكار من وجع.
- لا تبكِ على أي علاقة في الحياة، لأن من تبكي لأجله، لا يستحق دموعك، ومن يستحق دموعك لن يجعلك تبكي أبداً.
- نخفي حزناً ووجعاً ودموعاً أحياناً خلف عبارة (أنا بخير) تباً لعزة النفس وسحقاً لواقع لا يوجد به احتواء صادق.
'); }
شعر عن وجع القلب
قصيدة الفراق الجميل
- تعود القصيدة للشاعر كريم معتوق، وهو عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية، رئيس اتحاد وكتاب الإمارات في أبوظبي، الإصدارات: ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) – مجنونة – حكاية البارحة – السامري – هذا انا رحلة الأيام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة )، ويتكلم الشاعر عن المنحنى الذي اتخذته علاقته بمحبوبته، ولم تكن نهاية سعيدة، فيقول في قصيدته:
لا أحملُ العُقَد القديمةَ
فالسلامُ على ضياعكِ من دمي
سكتَ الكلامْ
فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا
وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْ
قالوا حرامْ ..
فقلتُ إنْ نبقى حرامْ
حزنٌ يجرُ الحزنَ
يأسٌ دائمٌ خوفٌ
عذابٌ مُنتقى ، زيفٌ
وألوانُ الكآبةِ بانسجامْ
لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً
بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ
أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ
نحن ارتضينا قصةً أُخرى
فراقٌ رائعٌ
لا ينحني للشوقِ والذكرى ، ويقبلُ بالملامْ
نحن ابتدعنا غربةً كُبرى
وصلينا صلاةَ الهجرِ
كانتْ حفلةً كُبرى وكنتُ بها الإمامْ
واتفقنا ..
قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا
غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ
وتراضينا على النسيانِ
أنجبنا حنيناً ميتاً
قومي ..
ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً
ركاماً أو حطامْ
لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا
ولا كفٌ إذا ما لامَسَتْ كفا ً
تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ
يُهدهدها الوئامْ
قومي ..
تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ
نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا
وجارينا البرودةَ في مشاعرنا
وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا
ويلفظنا الأنامْ
واشتبكنا ..
لا نرى فَجر خلاصٍ
فهوينا للأعالي
كقتيلينِ على الأفق ننامْ
قصيدة وكلانا في الصمت حزين
- تعود القصيدة للشاعر فاروق جويدة، شاعر مصري، ولد في محافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته في محافظة البحيرة، تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة، وبدأ حياته العملية محرراً بالقسم الإقتصادي بجريدة الأهرام، ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام، وهو حالياً رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
لن أقبل صمتك بعد اليوم
لن أقبل صمتي
عمري قد ضاع على قدميك
أتأمل فيك.. وأسمع منك..
ولا تنطق..
أطلالي تصرخ بين يديك
حرك شفتيك
أنطق كي أنطق
أصرخ كي أصرخ
ما زال لساني مصلوبا بين الكلمات
عار أن تحيا مسجونا فوق الطرقات
عار أن تبقى تمثالا
وصخورا تحكي ما قد فات
عبدوك زمانا واتحدت فيك الصلوات
وغدوت مزارا للدنيا
خبرني ماذا قد يحكي صمت الأموات
ماذا في رأسك خبرني..
أزمان عبرت..
وملوك سجدت..
وعروش سقطت
وأنا مسجون في صمتك
أطلال العمر على وجهي
نفس الأطلال على وجهك
الكون تشكل من زمن
في الدنيا موتى.. أو أحياء
لكنك شيء أجهله
لا حي أنت.. ولا ميت
وكلانا في الصمت سواء
أعلن عصيانك لم أعرف لغة العصيان
فأنا إنسان يهزمني قهر الإنسان..
وأراك الحاضر والماضي
وأراك الكفر مع الإيمان
أهرب فأراك على وجهي
وأراك القيد يمزقني
وأراك القاضي.. والسجان..
أنطق كي أنطق
أصحيح أنك في يوم طفت الآفاق
وأخذت تدور على الدنيا
وأخذت تدور مع الأعماق
تبحث عن سر الأرض..
وسر الخلق..
و سر الحب
وسر الدمعة والأشواق..
وعرفت السر ولم تنطق
ماذا في قلبك خبرني..
ماذا أخفيت؟
هل كنت مليكا وطغيت..
هل كنت تقيا وعصيت
ظلموك جهارا
صلبوك لتبقى تذكارا
قل لي من أنت..؟
دعني كي أدخل في رأسك
ويلي من صمتي.. من صمتك
سأحطم رأسك كي تنطق..
سأهجم صمتك كي أنطق..
أحجارك صوت يتوارى
يتساقط مني في الأعماق
والدمعة في قلبي نار
تشتعل حريقا في الأحداق
رجل البوليس يقيدني
والناس تصيح:
هذا المجنون
حطم تمثال أبي الهول
لم أنطق شيئا بالمرة
ماذا.. سأقول
ماذا سأقول
قصيدة إِذا كان دمعي شاهدي كيف أجحَدُ
- تعود القصيدة للشاعر عنترة بن شداد، وهو عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي، هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة، وهو أشهر فرسان العرب، وأشعرهم وشاعر المعلقات، والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ
-
-
-
-
- وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ
-
-
-
وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى
-
-
-
-
- وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ
-
-
-
أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّد
-
-
-
-
- وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ
-
-
-
إِلى اللَهِ أَشكو جَورَ قَومي وَظُلمَهُم
-
-
-
-
- إِذا لَم أَجِد خِلّاً عَلى البُعدِ يَعضُدُ
-
-
-
خَليلَيَّ أَمسى حُبُّ عَبلَةَ قاتِلي
-
-
-
-
- وَبَأسي شَديدٌ وَالحُسامُ مُهَنَّدُ
-
-
-
حَرامٌ عَلَيَّ النَومُ يا اِبنَةَ مالِكٍ
-
-
-
-
- وَمِن فَرشُهُ جَمرُ الغَضا كَيفَ يَرقُدُ
-
-
-
سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيرُ أَنَّني
-
-
-
-
- حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ
-
-
-
وَأَلثِمُ أَرضاً أَنتِ فيها مُقيمَةٌ
-
-
-
-
- لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ
-
-
-
رَحَلتِ وَقَلبي يا اِبنَةِ العَمِّ تائِهٌ
-
-
-
-
- عَلى أَثَرِ الأَظعانِ لِلرَكبِ يَنشُدُ
-
-
-
لَئِن يَشمَتِ الأَعداءُ يا بِنتَ مالِكٍ
-
-
-
-
- فَإِنَّ وِدادي مِثلَما كانَ يَعهَدُ
-
-
-
قصيدة أنا العاشق السيئ الحظ
- تعود القصيدة للشاعر محمود درويش، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين.
تمرد قلبي عليّ.
أنا العاشق السيء الحظِّ
نرجسة لي وأخرى عليّ
أمرّ على ساحل الحب. ألقي السلامْ
سريعاً. وأكتب فوق جناحِ الحمام
رسائل منِّي اليّ.
كم امرأةٍ مزقتني
كما مزَّق الطفل غيمةْ
فلم أتألم، ولم أتعلَّم. ولم أحْمِ نجمهْ
من الغيم خلف السياج القصيّ.
أمُرُّ على الحب كالغيم في خاتم الشجرهْ
ولا سقفَ لي، لا مَطَرْ
أمر كما يعبر الظلُّ فوق الحجرْ
وأسحب نفسيَ من جَسدٍ لم أرَهْ
أخاف الرجوع الى أيِّ ليل عرفتُهْ
أخاف العيون التي تستطيعُ اختراقَ ضِفافي
فقد تبصر القلبَ حافي
أخاف اعترافي
بأني أخاف الرجوعَ الى أيِّ صدرٍ شربتُهْ
فألقي بنفسيَ في البئر.. فيّ.
أنا العاشق السيء الحظ. قلت كلاما كثيراً
وسهلا عن القمح حين يُفَرِّخُ فينا السنونو.
وقلت نبيذ النُعاس الذي لم تقله العيونُ
ووزَّعتُ قلبي على الطير حتى يحُطَّ وحتى يطيرا
وقلت كلاما لألعبَ. قلت كلاماً كثيرا
عن الحبِّ كي لا أحبَّ، وأحمي الذي سيكونُ
من اليأس بين يديّ.
ويا حُبّ، يا من يُسَمُّونه الحبَّ، من أنتَ حتى تعذب هذا الهواءْ
وتدفع سيدة في الثلاثين من عمرها للجنونِ
وتجعلني حارساً للرخام الذي سال من قدميها سماءْ؟
وما اسمك يا حُبُّ، ما اسم البعيد المعلق تحت جفوني
وما اسم البلاد التي خيمت في خطى امرأة جنَّةً للبكاءْ
ومَنْ أنت يا سَيِّدي الحب حتى نُطيع نواياك أو نشتهي
أن نكون ضحاياكَ؟
إيَّاك أعبدُ حتى أراكَ الملاكَ الأخيرَ على راحتيّ.
أنا العاشق السيء الحظ. نامي لأتبع رؤياك، نامي
ليهرب ماضيَّ مما تخافين. نامي لأنساكِ. نامي لأنسى مقامي
على أول القمح في أوَّل الحقل في أوَّلِ الأرضِ. نامي
لأعرف أني أحبك أكثر مما أُحبكِ. نامي
لأدخل دغل الشعيرات في جَسَدٍ من هديل الحمامِ
ونامي لأعرف في أي ملحٍ أموت، وفي أي شَهْدٍ سأُبعث حيَّا.
ونامي لأحصي السموات فيك وشكل النباتات فيكِ. وأُحصي يَديَّا
ونامي لأحفر مجرى لروحي التي هربتْ من كلامي
وحطَّتْ على ركبتيكِ.. لتبكي عليا.
أُحبُّ، أُحبُّ، أُحبُّك . لا أستطيع الرجوعَ الى أولِ البحر.
لا أستطيع الذهاب الى آخر البحر. قولي
الى أين يأخذني البحرُ في شهوتكْ
وكم مرةً سوف تصحو الوحوش الصغيرة في صرختكْ؟
خذيني لآخذ قوتَ الحَجَلْ
وتوت زُحَلْ.
على حجرِ البرقِ في ركبتيكِ.
أحب، أُحبُّ، أُحبُّكِ. لكنني لا أُريد الرحيلَ عن موجتكْ.
دعيني، اتركيني، كما يترك البحر اصدافَهُ
على شاطئ العزلة الأزليّ.
أنا العاشق السيء الحظَّ لا أستطيع الذهاب اليكِ. ولا أستطيع الرجوع اليّ.
تمرد قلبي عليّ.
عبارات مؤلمة
- موجع أن تتصنّع التجاهل، وقلبك يتألم بصمت.
- أتعبني غيابك جداً، ثم بدأت أكتبك في سهري، ثم امتلأ مجلدي بك، ثم أرهقني حمل كتابي، أعتقني من غيابك.
- نهوى الرحيل حين تنتهي كل حلول البقاء، نحمل على أكتافنا أوجاعنا برأس منخفض، وخطوات ثقيلة.
- أشتاقكِ كثيراً ولم أستطع أن أخبرك، أخرسني الكبرياء يا سيدتي.
- لا جديد غير أن هناك حنين فتك قلبي، وشوق يريد تمزيقي، وذكريات مؤلمة تسيطر على ملامحي.
- لا أحد يشعر ما أشعر به، أبكي، وأضيع، وأحتاج لحضن أرتمي به ولا أجد، ثم أنهض على أمل أنهم سيشعرون.
- عدت لعزلتي حتى لا يأتيني يوم أراك بالصدفة، في أي مكان في هذه العالم البغيض.
- الأمل، هو التغلب على الحنين ليلاً هنا يولد الأمل، ونموت نحن.
- أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة، وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلماً.
- بعض الأحزان لا تحتاج حلولاً، هي فقط تحتاج لكف صديق يربت على كتفك، يقول لك: أنا أشعر بك.
- في منتصف الليل أحب وحدتي، بالرغم من أنها معتمة، وباردة، توقظ ذكرياتي وصفحات قد أتلفت.
- لا يتألم إلا من كان وفيّاً أكثر مما يجب.
- يضيق قلبي عندما أتلفت حولي ولا أجدك، وأحتاجك ولا أبصرك، وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا أراك.
خواطر عن وجع القلب
الخاطرة الأولى
لا تحاول البحث عن حلم خذلك، وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد، ولا تقف كثيراً على الأطلال، خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها، والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق، مع ضوء صباح جديد.
الخاطرة الثانية
كانوا معي على رصيف الانتظار، يسردون لي قصص الغائبين، وبعد عودة أحبابهم تعانقوا أمامي، ثم رحلوا وبقيت وحدي أرثي حالي.
الخاطرة الثالثة
كنت أظن أني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تشعل الشموع من زمن بعيد، كنت أعتقد أني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئاً بداخلي قد إنجرح.