محتويات
عبارات عن مخافة الله
ندرج أجمل العبارات عن مخافة الله فيما يأتي:[١]
- يا ساقيَّ الناس ظلماً، ستظمأ، يا باعث الخوف جمراً ستجزع، ويا قاص الهراء جهراً ستكشف.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: (من خاف أدلج ومَن أدلج بلغ المنزلَ ألا إنَّ سلعةَ اللهِ غاليةٌ ألا إن سلعةَ اللهِ الجنةَ).[٢]
- ما أجمل أن ترزق الخوف من الله، وما أحلى أن تكون وقّافًا عند أوامره.
- ما أروع أن تتيقن أنك موعود بالفلاح والنجاح إن اتقيته.
- قل لقلبك إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه، وليس هناك من قلب يتعذب عندما يتبع أحلامه، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله والخلود.
- الخوف سراج في القلب، به يبصر ما فيه من الخير والشر، وكل أحد إذا خفته هربت منه، إلا الله عز وجل فإنك إذا خفته هربت إليه. فالخائف من ربه هارب إليه.
أقوال عن مخافة الله
من الأقوال المؤثرة عن مخافة الله الأقوال الآتية:[٣]
- الخوف سوط الله، يقوم به الشاردين عن بابه.
- الخوف سراج في القلب به يبصر ما فيه من الخير والشر وكل أحد إذا خفته هربت من إلا الله فإنك إذا خفته هربت إليه، فالخائف هارب من ربه إلى ربه.
- قال أبو سليمان: ما فارق الخوف قلباً إلا خرب.
- قال إبراهيم بن سفيان: إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها.
- قال ذو النون: الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف فإذا زال عنهم الخوف ضلوا الطريق.
- قال حاتم الأصم: لا تغتر بمكان صالح، فلا مكان أصلح من الجنة، ولقي فيها آدم ما لقي، ولا تغتر بكثرة العبادة فإن إبليس بعد طول العبادة لقي ما لقي ولا تغتر بكثرة العلم فإن بالعام بن باعوورا لقي ما لقي وكان يعرف الاسم الأعظم، ولا تغتر بلقاء الصالحين ورؤيتهم فلا شخص أصلح من النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم ينتفع بلقائه أعداؤه المنافقون.
- الخوف ليس مقصوداً لذاته بل هو مقصود لغيره قصد الوسائل، ولهذا يزول بزوال المخوف، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
- قال محمد متولي الشعراوي: الخوف من الله شجاعة، وعبادته حرية، والذل له كرامة، ومعرفته يقين.
- ماذا لو كان القلب الذي كسرته يحبه الله؟ ماذا لو نمتَ أنتَ واستيقظ هو وقال: اللهم إني مغلوب فانتصر. -أدهم الشرقاوي
- لم نكن نعرِف الخوف إلا من الله، تسألني لماذا؟ لأننا كنا على يقين من أن الروح التي وهبنا إياها الله، هو وحده الذي يستطيع أن يأخذها، وفي الوقت الذي حدده الله، لا الوقت الذي حدده الإنجليز أو أي مخلوق على وجه الأرض. – إبراهيم نصر الله
ثمرات لمخافة الله
نبين ثمرات مخافة الله تعالى فيما يأتي:[٤]
- قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: من خاف الله دله الخوف على كل خير، وكل قلب ليس فيه خوف الله، فهو قلب خراب.
- وقال الحسن البصري حينما قيل له: يا أبا سعيد، إننا نجالس أقواماً يخوفوننا من الله جل وعلا، حتى تكاد قلوبنا أن تطير من شدة الخوف، فقال الحسن رحمه الله: والله إنك إن تخالط أقواماً يخوفونك في الدنيا حتى يدركك الأمن في الآخرة، خير من أن تصحب أقواماً يؤمنونك في الدنيا حتى يدركك الخوف في الآخرة
- يقول سبحانه: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾.[٥]
- يقول سبحانه: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾.[٦]
- يقول سبحانه: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ* فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.[٧]
- يقول سبحانه: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾.[٨]
عبارات عن الخوف المحمود
نذكر هنا عبارات عن الخوف المحمودعلى النحو الآتي:
- الخوف المحمود الصادق هو ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل فإذا تجاوز ذلك خِيْفَ منه اليأس والقنوط.
- قال أبو عثمان الحِيْري: صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهراً، وباطناً.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله.
- الخوف الواجب هو ما حمل على فعل الواجبات، وترك المحرمات.
- الخوف المستحب هو ما حمل على فعل المستحبات، وترك المكروهات.
المراجع
- ↑ “من خشي اللّه أتى منه كل خير”، طريقا لإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 28/4/2022. بتصرّف.
- ↑ رواه الزيلعي، في تخريج الكشاف، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4/14، إسناده ضعيف.
- ↑ “الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع “، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 28/4/2022.
- ↑ محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان، كتاب دروس للشيخ محمد حسان، صفحة 3.
- ↑ سورة النازعات، آية:40-41
- ↑ سورة الرحمن، آية:46
- ↑ سورة السجدة، آية:16-17
- ↑ سورة فاطر، آية:28