حكم في الحب

جديد عبارات عن لقاء الأحبة

مقالات ذات صلة

لقاء الأحبة

قد تفرقنا ظروف الحياة القاسية عن من نحب ولكن القدر يشاء ويجمعنا بهم مرة أخرى، فنسعد بلقائهم من جديد وتُملَأ قلوبنا بالسعادة والبهجة فألم رحيلهم سينتهي، وقد عادت الروح إلى الجسد بعودتهم إلينا، وفي هذا المقال سنقدم لكم عبارات جميلة عن لقاء الأحبة.

عبارات عن لقاء الأحبة

  • منذ افتراقنا وأنا لم أعد أرى للكون أيّ ألوان، ولا أسمع أصواتاً سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس باسمك في كل دقة، أنام لأراك هناك تنتظرني كما كنت تفعل دوماً، أستيقظ لأجدني وحدي أنتظرك دون أن أملّ، وسأظل في انتظارك حتى ألقاك.
  • لقاء الأحبة تتناثر فيه أجمل الكلمات وأرق التراحيب، مشاعر تبعث في القلوب ضياها، وترسم البسمة على شفاها، وتعطي الحياة ألوانها وبهاها، وتشع أطياف المحبة الحب في سماها.
  • حبيبي كم اشتقت إليك، كم اشتقت لعيونك الساحرة، ولأنفاسك العطرة، ولهمساتك الدافئة ولأحاسيسك المترَفة، حبيبي ها أنا أقف بين يديك وها هي الأحاسيس تنجيك، وها هو القلب يناديك والمشاعر تسبح في عيونك من أجل أن ترضيك، حبيبي ما أصدق من دموع العيون، ونبض القلوب في جوف الحبيب، إنك تسكن شلالات شراييني في قطرات دمي التي تسيل في عروق جسدي، ما أجمل لقاء الحبيب.
  • إذا عاد الحبيب تكون عودته بمثابة عودة الروح للجسد بعد انفصالها عنه، وهنا تبدأ ترانيم الحياة باللقاء، بالجاذبية الروحانية، بالتوحد، فيحلو كل مُرّ، ويعذب كل مالح، وتلمع العيون ببريق الأمل والسعادة، وتعزف أوتار القلب أعذب الألحان، ويأتي الربيع قبل الأوان وتذوب كل الآلام وتتلاشى الأحزان، ويصبح لون العالم وردياً، وتتلون الأشياء بألوان الزهور وتتعطر برائحة السعادة التي هي أجمل وأزكي من أغلى أصناف العطور، ويشعر الإنسان بأنّ له جناحان قويان يطير بهما ويعلو فوق السحاب، حيث لا عذاب ولا عتاب وينهل من الحب بلا حساب، فما أحلى اللقاء بين الأحباء بعد الفراق والغياب.
  • ما أجمل لقاء الأحبة فهو يبثّ الأُنس ويطرد الأحزان ويريح النفوس المتعَبة، فلحظاته مشرقة ونسائمه عليلة وهواؤه منعش، وأصوات الأحبة فيه كزقزقة العصافير على الأفنان.
  • إنّ لك في القلب أنواع من المحبة حب نتج عن طيب معشرك، وحب نتج عن صدق محبتك، وحب نتج عن حبك لله، فأنا أعيش مع الأول أحلى الذكريات، وأشعر مع الثاني بالسعادة، ويذكرني الثالث أن أدعو لك وأنتظر اللقاء.
  • ما أجمل لقاء الأصدقاء والزملاء بعد طول الغياب، إنّها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، تفرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء ما يروي الأحاسيس، تتناثر فيها أجمل الكلمات، وأرقّ التراحيب، واستعادة الذكريات، سواء أيام المدرسة، أو الجامعة، فلا شك أنّ هذا اللقاء يبعث في القلوب ضياءها، ويرسم البسمة على الشفاه.

كلمات عن لقاء الأحبة

  • ما أجمل لقاء يجمعك بمن تحب فهو ينسيك حنين الأمس وذكريات الغد.
  • عند اللقاء خفـق قلبي في دقاته، ويقول حُبك للأبد والشوق لك يزيد.
  • ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق وبعد سيل من الأشواق، إنها لحظة تُرسَم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزاد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء ما يروي الأحاسيس.
  • لقاء الحبيب هو العلاج للقلوب، وهو الطبيب.
  • عندما تبتهج الوجوه بلقاء من لهم الوجدان يُسَرّ، تكفي الابتسامة في التعبير عن ما يذخر القلب من غلا وحب لهم، وفي بعض الأوقات تسبق الابتسامات دمعة الفرح لترقص على خدّ كاد أن يجفّ ويذبل من طول الفراق، وتصدم الأجساد ببعضها البعض لتولد حرارة الشوق وتلتمس الكفوف بالأيدي لتنقل أحاسيس الجوف ومشاعر الروح.
  • أعلم جيداً أنك هناك تنظرني كعهدك دوماً، توقف دقات الساعات وترى صورتي في كل ثانية تمر بدوني، أعلم جيداً أنّ حبك لي ما زال هو لم يتأثر ببعدنا، لا يمكن لي أن أفعل شيئاً سوى أن أنتظرك وأدعو ربي في كل ليلة أن يجمعني بك، وأن أصحو في يوم ما لأجدني معك، معك أنت فقط.
  • اللقاء بالأحباب هو فصل من فصول العمر البديع، يضاهي الربيع في روعته ورونقه، سيظل الفؤاد يحنُّ إليه كما تحن الفراشة إلى الورود و الرياحين، وسيبقى باب الأمل باللقاء مشرَّاً.
  • قدر أراد لنا اللقاء ثم انتهى ما بيننا وبقيت وحدي للشقاء.
  • نحن لا نستطيع أن نقدِّر أو نتصور مدى السعادة واللهفة التي تحدث عند لقاء الأحباب بعد الفراق والغياب، دون أن نشعر بمدى الألم والحزن والعذاب عند الفراق، حيث تُصبَغ الأشياء جميعها باللون الرماديّ، فإذا غاب الحبيب أصبحت الكرة الأرضية بيابسها ومياهها ضيقة كثقب الإبرة المعتم في عين الطرف الآخر، وأصبح العالم كله فارغاً حتى من الهواء، فاللقاء يعني السعادة الغامرة وتدفق الحب بكل معانيه، وتلاحق نبضات القلب عازفة أجمل سيمفونية حب، وحيث يجد المحب ذاته التائهة التي تلاشت مع فراق الحبيب، فالحب توحّد لشخصين روحاً وجسداً وفكراً، وتلقائية بلا تحفظ وبلا رتوش، وأيضا جاذبية قوتها تفوق قوة الجاذبية الأرضية بأضعاف مضاعفة.

شعر عن لقاء الأحبة

غِيابُكِ في الفؤادِ لهُ احتِشاءُ

وطَيفكِ في الخيَالِ لهُ انتِماءُ

عَشقتُكِ، هلْ إلى العُشَّاقِ صَبرٌ؟

وهَل يُجلَى بلُقيَاكِ الشَّقاءُ؟

عشقتكِ في القرارِ كعِشقِ صَبٍّ

وَعينِي لَم يُكَحِّلها الضِّياءُ

فشَوقِي كالخُسوفِ بلَيلِ دَهرِي

ولَيلِي مِن صَباً ندراً يُضاءُ

يُقلِّبُني مِنَ الأشواقِ ضُرٌّ

لرُؤيَا مَن لَها يُرجى اللِّقاءُ

فَصبرِي للِّقاءِ دَبيبُ نَملٍ

وَشَوقِي كالجِيادِ لَها الفَناءُ

فَلا بالصَّبْرِ تَنفلِقُ اللَّيالِي

ولا بالوَصْلِ يكتَملُ الرِّضاءُ

فَقُربُكَ قد أذاقَ النَّفْسَ حِسّاً

لَهُ لِلرُّوحِ دِفءٌ واحتِماءُ

فَخَوفِي بعدَما مُلئَت عُيوني

رَحِيلاً زادَهُ بالهَجرِ دَاءُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى