مراحل الحمل

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

قد تظهر بعض أعراض الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) خلال الأسبوع الأول وتشمل الإرهاق وآلام الثدي وبعض التقلصات الخفيفة، وقد لا تظهر هذه الأعراض عند جميع النساء خلال الأسبوع الأول،[١] ولا يعني ظهور هذه الأعراض في جميع الحالات أن هناك حمل، فقد تظهر نتيجة أسباب أخرى، لذلك يجب التأكد من خلال فحص الحمل أنّ هذه الأعراض هي الأعراض المصاحبة للحمل في فترته الأولى.[٢]

غياب الدورة الشهرية

من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لإجراء فحص الحمل هو غياب الدورة الشهرية، ومع ذلك فإنّ غيابها لا يعني وجود حمل في جميع الأحيان، فقد تكون هناك أسباب أخرى، إذ لا يتم الاعتماد على هذا المؤشر وحده للتأكد من وجود الحمل، خاصة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.[٣][٤]

التبقيع

يعد التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) نزفًا مهبليًا خفيفًا، وقد يتمثل بظهور بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات زهرية اللون، وقد يستمر هذا التبقيع لعدة ساعات أو عدة أيام، وهو ناتج عن انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يُشبه هذا التبقيع دم الدورة الشهرية.[١]

التقلصات

قد تحدث تقلصات في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة التصاق الجنين بجدار الرحم، أما عن طبيعة هذه التقلصات فهي عبارة عن شعور بالوخز والشدّ في هذه المناطق، وتتراوح هذه التقلصات في شدتها فبعضها خفيف وبعضها الآخر شديد قد يستمر لعدة أيام.[١]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

من العلامات التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل الأولى: ارتفاع درجة الحرارة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، إذ تؤدي الإباضة والخصوبة إلى تقلبات في درجة حرارة الجسم عند بعض النساء، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم عند الإباضة لبعض النساء وقد لا تتأثر للبعض الآخر، وعند متابعة الإباضة ودرجة حرارة الجسم، فإن ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرًا للحمل،[٥] ولكن يُشار إلى احتمالية ارتفاع درجة حرارة الجس الأساسية نتيجة أسباب أخرى غير الحمل، مثل أسباب هرمونية أو أسباب أخرى تتعلق بنمط الحياة.[٦]

أعراض أخرى تدل على حدوث حمل

من العلامات والأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود حمل حسب معاهد الصحة الوطنية ما يأتي:[٦]

  • ألم و تورم الثدي: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل تؤدي إلى تورم الثديين و الشعور بالألم، وعادة ما تُلاحظ الحامل ظهور هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل، ومن الجيد أنّ هذا الألم يقلّ تدريجيًا بعد عدة أسابيع عند اعتياد الجسم على هذه التغيرات الهرمونية.[٧][٦]
  • الإرهاق: يُعد الإرهاق من أهم أعراض الحمل، ويُعزى إلى تسبب الحمل بارتفاع هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى شعور الحامل بالنعاس،[٧] ويُشار إلى أنّ الحامل تشعر بالإرهاق بعد أسبوع من الحمل في الغالب.[٦]
  • الصداع: يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى الصداع خلال المرحلة الأولى من الحمل، كما أنّه قد يحدث في مراحل أخرى.[٦]
  • اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: قد يحدث ذلك خلال المرحلة الأولى من الحمل، إذ تزداد رغبة الحامل بتناو أنواع معينة من الطعام.[٦]
  • النفور من الطعام: (بالإنجليزية: Food aversion) تتغير رغبة الحامل للأطعمة خلال الفترة الأولى من الحمل، فقد تنفر الحامل من بعض الأطعمة، إذ تؤدي بعض روائح و نكهات الأطعمة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان لدى الحامل.[٦]
  • تقلبات المزاج: تحدث هذه التقلبات بعد أسابيع عدة من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الفترة الأولى من الحمل.[٦]
  • الغثيان والتقيؤ الصباحي: إنّ المُسبّب الرئيسي للغثيان غير واضح، لكن لتغير مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل دور في ذلك، وعادة يحدث الغثيان بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء الحمل، وقد يصاحب الغثيان تقيؤ في بعض الأحيان، وقد يحدث في أي وقت خلال اليوم، ولا يحدث الغثيان لجميع الحوامل.[٦][٨]
  • زيادة التبول: تزداد حاجة الجسم للتبول خلال الحمل عن حاجته في الوضع الطبيعي، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم خلال الحمل، مما يدفع الكلى إلى زيادة إنتاج السوائل التي تصل إلى المثانة وتُخرجها على شكل بول، مما يزيد الحاجة للتبول.[٨]

متى يجب إجراء فحص الحمل

لفحص الحمل نوعان؛ فحص الدم وفحص البول، وفيما يأتي بيان الوقت المناسب لإجراء كل منهما:[٩]

فحص البول

يُنصح بإجراء فحص البول للكشف عن الحمل بعد مرور أسبوع على غياب الدورة الشهرية للحصول على نتيجة دقيقة، لأنّ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) الذي يدل على حدوث حمل يحتاج 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم لكي يُلاحظ من خلال فحص البول، وبالتالي إذا تم فحص البول قبل هذه المدة فإنّه يُعطي نتيجة غير صحيحة.[١٠]

فحص الدم

قد يطلب الطبيب إجراء فحص الدم للتأكد من وجود حمل، ويمكن ملاحظة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية من خلال فحص الدم في وقت أبكر من الوقت الذي يكشف فيه فحص البول عن الحمل، إذ إنّ فحص الدم يعطي نتيجة الحمل بعد 6-8 أيام من الإباضة، ويوجد نوعان لفحص الدم فيما يأتي بيانهما:[٩]

  • تحليل الحمل النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative test) يتم التأكد من خلاله من وجود هرمون الحمل في الدم، فهو يعادل فحص البول من حيث الدقة في الكشف عن وجود الحمل.
  • تحليل الحمل الرقمي: (بالإنجليزية: Quantitative test) يتم من خلاله قياس كمية الهرمون بالدم بدقة، إذ بالإمكان ملاحظة الكميات الصغيرة من الهرمون خلاله، فهو من أدق الفحوصات المستخدمة لتحليل الحمل.

فيديو أعراض الحمل في الأسبوع الأول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathleen Davis (25-5-2020), “Week 1 of pregnancy: Symptoms and testing”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  2. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  3. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  4. Dana Sparks (6-6-2019), “Women’s Wellness: Do you know the early symptoms of pregnancy?”، mayoclinic, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  5. Jessica Timmons (5-12-2018), “5 Days Past Ovulation: The Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Jon Johnson (11-1-2020), “What to expect at 5 days past ovulation (DPO)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Getting pregnant Print”, www.mayoclinic.org,11-5-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب “Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.nchmd.org,5-11-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov,30-1-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  10. Ashley Marcin (7-7-2017), “When You Should Take a Pregnancy Test”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

قد تظهر بعض أعراض الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) خلال الأسبوع الأول وتشمل الإرهاق وآلام الثدي وبعض التقلصات الخفيفة، وقد لا تظهر هذه الأعراض عند جميع النساء خلال الأسبوع الأول،[١] ولا يعني ظهور هذه الأعراض في جميع الحالات أن هناك حمل، فقد تظهر نتيجة أسباب أخرى، لذلك يجب التأكد من خلال فحص الحمل أنّ هذه الأعراض هي الأعراض المصاحبة للحمل في فترته الأولى.[٢]

غياب الدورة الشهرية

من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لإجراء فحص الحمل هو غياب الدورة الشهرية، ومع ذلك فإنّ غيابها لا يعني وجود حمل في جميع الأحيان، فقد تكون هناك أسباب أخرى، إذ لا يتم الاعتماد على هذا المؤشر وحده للتأكد من وجود الحمل، خاصة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.[٣][٤]

التبقيع

يعد التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) نزفًا مهبليًا خفيفًا، وقد يتمثل بظهور بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات زهرية اللون، وقد يستمر هذا التبقيع لعدة ساعات أو عدة أيام، وهو ناتج عن انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يُشبه هذا التبقيع دم الدورة الشهرية.[١]

التقلصات

قد تحدث تقلصات في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة التصاق الجنين بجدار الرحم، أما عن طبيعة هذه التقلصات فهي عبارة عن شعور بالوخز والشدّ في هذه المناطق، وتتراوح هذه التقلصات في شدتها فبعضها خفيف وبعضها الآخر شديد قد يستمر لعدة أيام.[١]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

من العلامات التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل الأولى: ارتفاع درجة الحرارة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، إذ تؤدي الإباضة والخصوبة إلى تقلبات في درجة حرارة الجسم عند بعض النساء، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم عند الإباضة لبعض النساء وقد لا تتأثر للبعض الآخر، وعند متابعة الإباضة ودرجة حرارة الجسم، فإن ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرًا للحمل،[٥] ولكن يُشار إلى احتمالية ارتفاع درجة حرارة الجس الأساسية نتيجة أسباب أخرى غير الحمل، مثل أسباب هرمونية أو أسباب أخرى تتعلق بنمط الحياة.[٦]

أعراض أخرى تدل على حدوث حمل

من العلامات والأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود حمل حسب معاهد الصحة الوطنية ما يأتي:[٦]

  • ألم و تورم الثدي: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل تؤدي إلى تورم الثديين و الشعور بالألم، وعادة ما تُلاحظ الحامل ظهور هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل، ومن الجيد أنّ هذا الألم يقلّ تدريجيًا بعد عدة أسابيع عند اعتياد الجسم على هذه التغيرات الهرمونية.[٧][٦]
  • الإرهاق: يُعد الإرهاق من أهم أعراض الحمل، ويُعزى إلى تسبب الحمل بارتفاع هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى شعور الحامل بالنعاس،[٧] ويُشار إلى أنّ الحامل تشعر بالإرهاق بعد أسبوع من الحمل في الغالب.[٦]
  • الصداع: يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى الصداع خلال المرحلة الأولى من الحمل، كما أنّه قد يحدث في مراحل أخرى.[٦]
  • اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: قد يحدث ذلك خلال المرحلة الأولى من الحمل، إذ تزداد رغبة الحامل بتناو أنواع معينة من الطعام.[٦]
  • النفور من الطعام: (بالإنجليزية: Food aversion) تتغير رغبة الحامل للأطعمة خلال الفترة الأولى من الحمل، فقد تنفر الحامل من بعض الأطعمة، إذ تؤدي بعض روائح و نكهات الأطعمة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان لدى الحامل.[٦]
  • تقلبات المزاج: تحدث هذه التقلبات بعد أسابيع عدة من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الفترة الأولى من الحمل.[٦]
  • الغثيان والتقيؤ الصباحي: إنّ المُسبّب الرئيسي للغثيان غير واضح، لكن لتغير مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل دور في ذلك، وعادة يحدث الغثيان بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء الحمل، وقد يصاحب الغثيان تقيؤ في بعض الأحيان، وقد يحدث في أي وقت خلال اليوم، ولا يحدث الغثيان لجميع الحوامل.[٦][٨]
  • زيادة التبول: تزداد حاجة الجسم للتبول خلال الحمل عن حاجته في الوضع الطبيعي، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم خلال الحمل، مما يدفع الكلى إلى زيادة إنتاج السوائل التي تصل إلى المثانة وتُخرجها على شكل بول، مما يزيد الحاجة للتبول.[٨]

متى يجب إجراء فحص الحمل

لفحص الحمل نوعان؛ فحص الدم وفحص البول، وفيما يأتي بيان الوقت المناسب لإجراء كل منهما:[٩]

فحص البول

يُنصح بإجراء فحص البول للكشف عن الحمل بعد مرور أسبوع على غياب الدورة الشهرية للحصول على نتيجة دقيقة، لأنّ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) الذي يدل على حدوث حمل يحتاج 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم لكي يُلاحظ من خلال فحص البول، وبالتالي إذا تم فحص البول قبل هذه المدة فإنّه يُعطي نتيجة غير صحيحة.[١٠]

فحص الدم

قد يطلب الطبيب إجراء فحص الدم للتأكد من وجود حمل، ويمكن ملاحظة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية من خلال فحص الدم في وقت أبكر من الوقت الذي يكشف فيه فحص البول عن الحمل، إذ إنّ فحص الدم يعطي نتيجة الحمل بعد 6-8 أيام من الإباضة، ويوجد نوعان لفحص الدم فيما يأتي بيانهما:[٩]

  • تحليل الحمل النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative test) يتم التأكد من خلاله من وجود هرمون الحمل في الدم، فهو يعادل فحص البول من حيث الدقة في الكشف عن وجود الحمل.
  • تحليل الحمل الرقمي: (بالإنجليزية: Quantitative test) يتم من خلاله قياس كمية الهرمون بالدم بدقة، إذ بالإمكان ملاحظة الكميات الصغيرة من الهرمون خلاله، فهو من أدق الفحوصات المستخدمة لتحليل الحمل.

فيديو أعراض الحمل في الأسبوع الأول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathleen Davis (25-5-2020), “Week 1 of pregnancy: Symptoms and testing”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  2. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  3. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  4. Dana Sparks (6-6-2019), “Women’s Wellness: Do you know the early symptoms of pregnancy?”، mayoclinic, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  5. Jessica Timmons (5-12-2018), “5 Days Past Ovulation: The Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Jon Johnson (11-1-2020), “What to expect at 5 days past ovulation (DPO)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Getting pregnant Print”, www.mayoclinic.org,11-5-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب “Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.nchmd.org,5-11-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov,30-1-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  10. Ashley Marcin (7-7-2017), “When You Should Take a Pregnancy Test”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

قد تظهر بعض أعراض الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) خلال الأسبوع الأول وتشمل الإرهاق وآلام الثدي وبعض التقلصات الخفيفة، وقد لا تظهر هذه الأعراض عند جميع النساء خلال الأسبوع الأول،[١] ولا يعني ظهور هذه الأعراض في جميع الحالات أن هناك حمل، فقد تظهر نتيجة أسباب أخرى، لذلك يجب التأكد من خلال فحص الحمل أنّ هذه الأعراض هي الأعراض المصاحبة للحمل في فترته الأولى.[٢]

غياب الدورة الشهرية

من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لإجراء فحص الحمل هو غياب الدورة الشهرية، ومع ذلك فإنّ غيابها لا يعني وجود حمل في جميع الأحيان، فقد تكون هناك أسباب أخرى، إذ لا يتم الاعتماد على هذا المؤشر وحده للتأكد من وجود الحمل، خاصة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.[٣][٤]

التبقيع

يعد التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) نزفًا مهبليًا خفيفًا، وقد يتمثل بظهور بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات زهرية اللون، وقد يستمر هذا التبقيع لعدة ساعات أو عدة أيام، وهو ناتج عن انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يُشبه هذا التبقيع دم الدورة الشهرية.[١]

التقلصات

قد تحدث تقلصات في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة التصاق الجنين بجدار الرحم، أما عن طبيعة هذه التقلصات فهي عبارة عن شعور بالوخز والشدّ في هذه المناطق، وتتراوح هذه التقلصات في شدتها فبعضها خفيف وبعضها الآخر شديد قد يستمر لعدة أيام.[١]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

من العلامات التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل الأولى: ارتفاع درجة الحرارة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، إذ تؤدي الإباضة والخصوبة إلى تقلبات في درجة حرارة الجسم عند بعض النساء، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم عند الإباضة لبعض النساء وقد لا تتأثر للبعض الآخر، وعند متابعة الإباضة ودرجة حرارة الجسم، فإن ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرًا للحمل،[٥] ولكن يُشار إلى احتمالية ارتفاع درجة حرارة الجس الأساسية نتيجة أسباب أخرى غير الحمل، مثل أسباب هرمونية أو أسباب أخرى تتعلق بنمط الحياة.[٦]

أعراض أخرى تدل على حدوث حمل

من العلامات والأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود حمل حسب معاهد الصحة الوطنية ما يأتي:[٦]

  • ألم و تورم الثدي: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل تؤدي إلى تورم الثديين و الشعور بالألم، وعادة ما تُلاحظ الحامل ظهور هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل، ومن الجيد أنّ هذا الألم يقلّ تدريجيًا بعد عدة أسابيع عند اعتياد الجسم على هذه التغيرات الهرمونية.[٧][٦]
  • الإرهاق: يُعد الإرهاق من أهم أعراض الحمل، ويُعزى إلى تسبب الحمل بارتفاع هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى شعور الحامل بالنعاس،[٧] ويُشار إلى أنّ الحامل تشعر بالإرهاق بعد أسبوع من الحمل في الغالب.[٦]
  • الصداع: يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى الصداع خلال المرحلة الأولى من الحمل، كما أنّه قد يحدث في مراحل أخرى.[٦]
  • اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: قد يحدث ذلك خلال المرحلة الأولى من الحمل، إذ تزداد رغبة الحامل بتناو أنواع معينة من الطعام.[٦]
  • النفور من الطعام: (بالإنجليزية: Food aversion) تتغير رغبة الحامل للأطعمة خلال الفترة الأولى من الحمل، فقد تنفر الحامل من بعض الأطعمة، إذ تؤدي بعض روائح و نكهات الأطعمة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان لدى الحامل.[٦]
  • تقلبات المزاج: تحدث هذه التقلبات بعد أسابيع عدة من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الفترة الأولى من الحمل.[٦]
  • الغثيان والتقيؤ الصباحي: إنّ المُسبّب الرئيسي للغثيان غير واضح، لكن لتغير مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل دور في ذلك، وعادة يحدث الغثيان بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء الحمل، وقد يصاحب الغثيان تقيؤ في بعض الأحيان، وقد يحدث في أي وقت خلال اليوم، ولا يحدث الغثيان لجميع الحوامل.[٦][٨]
  • زيادة التبول: تزداد حاجة الجسم للتبول خلال الحمل عن حاجته في الوضع الطبيعي، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم خلال الحمل، مما يدفع الكلى إلى زيادة إنتاج السوائل التي تصل إلى المثانة وتُخرجها على شكل بول، مما يزيد الحاجة للتبول.[٨]

متى يجب إجراء فحص الحمل

لفحص الحمل نوعان؛ فحص الدم وفحص البول، وفيما يأتي بيان الوقت المناسب لإجراء كل منهما:[٩]

فحص البول

يُنصح بإجراء فحص البول للكشف عن الحمل بعد مرور أسبوع على غياب الدورة الشهرية للحصول على نتيجة دقيقة، لأنّ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) الذي يدل على حدوث حمل يحتاج 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم لكي يُلاحظ من خلال فحص البول، وبالتالي إذا تم فحص البول قبل هذه المدة فإنّه يُعطي نتيجة غير صحيحة.[١٠]

فحص الدم

قد يطلب الطبيب إجراء فحص الدم للتأكد من وجود حمل، ويمكن ملاحظة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية من خلال فحص الدم في وقت أبكر من الوقت الذي يكشف فيه فحص البول عن الحمل، إذ إنّ فحص الدم يعطي نتيجة الحمل بعد 6-8 أيام من الإباضة، ويوجد نوعان لفحص الدم فيما يأتي بيانهما:[٩]

  • تحليل الحمل النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative test) يتم التأكد من خلاله من وجود هرمون الحمل في الدم، فهو يعادل فحص البول من حيث الدقة في الكشف عن وجود الحمل.
  • تحليل الحمل الرقمي: (بالإنجليزية: Quantitative test) يتم من خلاله قياس كمية الهرمون بالدم بدقة، إذ بالإمكان ملاحظة الكميات الصغيرة من الهرمون خلاله، فهو من أدق الفحوصات المستخدمة لتحليل الحمل.

فيديو أعراض الحمل في الأسبوع الأول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathleen Davis (25-5-2020), “Week 1 of pregnancy: Symptoms and testing”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  2. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  3. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  4. Dana Sparks (6-6-2019), “Women’s Wellness: Do you know the early symptoms of pregnancy?”، mayoclinic, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  5. Jessica Timmons (5-12-2018), “5 Days Past Ovulation: The Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Jon Johnson (11-1-2020), “What to expect at 5 days past ovulation (DPO)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Getting pregnant Print”, www.mayoclinic.org,11-5-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب “Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.nchmd.org,5-11-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov,30-1-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  10. Ashley Marcin (7-7-2017), “When You Should Take a Pregnancy Test”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

قد تظهر بعض أعراض الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) خلال الأسبوع الأول وتشمل الإرهاق وآلام الثدي وبعض التقلصات الخفيفة، وقد لا تظهر هذه الأعراض عند جميع النساء خلال الأسبوع الأول،[١] ولا يعني ظهور هذه الأعراض في جميع الحالات أن هناك حمل، فقد تظهر نتيجة أسباب أخرى، لذلك يجب التأكد من خلال فحص الحمل أنّ هذه الأعراض هي الأعراض المصاحبة للحمل في فترته الأولى.[٢]

غياب الدورة الشهرية

من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لإجراء فحص الحمل هو غياب الدورة الشهرية، ومع ذلك فإنّ غيابها لا يعني وجود حمل في جميع الأحيان، فقد تكون هناك أسباب أخرى، إذ لا يتم الاعتماد على هذا المؤشر وحده للتأكد من وجود الحمل، خاصة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.[٣][٤]

التبقيع

يعد التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) نزفًا مهبليًا خفيفًا، وقد يتمثل بظهور بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات زهرية اللون، وقد يستمر هذا التبقيع لعدة ساعات أو عدة أيام، وهو ناتج عن انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يُشبه هذا التبقيع دم الدورة الشهرية.[١]

التقلصات

قد تحدث تقلصات في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة التصاق الجنين بجدار الرحم، أما عن طبيعة هذه التقلصات فهي عبارة عن شعور بالوخز والشدّ في هذه المناطق، وتتراوح هذه التقلصات في شدتها فبعضها خفيف وبعضها الآخر شديد قد يستمر لعدة أيام.[١]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

من العلامات التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل الأولى: ارتفاع درجة الحرارة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، إذ تؤدي الإباضة والخصوبة إلى تقلبات في درجة حرارة الجسم عند بعض النساء، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم عند الإباضة لبعض النساء وقد لا تتأثر للبعض الآخر، وعند متابعة الإباضة ودرجة حرارة الجسم، فإن ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرًا للحمل،[٥] ولكن يُشار إلى احتمالية ارتفاع درجة حرارة الجس الأساسية نتيجة أسباب أخرى غير الحمل، مثل أسباب هرمونية أو أسباب أخرى تتعلق بنمط الحياة.[٦]

أعراض أخرى تدل على حدوث حمل

من العلامات والأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود حمل حسب معاهد الصحة الوطنية ما يأتي:[٦]

  • ألم و تورم الثدي: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل تؤدي إلى تورم الثديين و الشعور بالألم، وعادة ما تُلاحظ الحامل ظهور هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل، ومن الجيد أنّ هذا الألم يقلّ تدريجيًا بعد عدة أسابيع عند اعتياد الجسم على هذه التغيرات الهرمونية.[٧][٦]
  • الإرهاق: يُعد الإرهاق من أهم أعراض الحمل، ويُعزى إلى تسبب الحمل بارتفاع هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى شعور الحامل بالنعاس،[٧] ويُشار إلى أنّ الحامل تشعر بالإرهاق بعد أسبوع من الحمل في الغالب.[٦]
  • الصداع: يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى الصداع خلال المرحلة الأولى من الحمل، كما أنّه قد يحدث في مراحل أخرى.[٦]
  • اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: قد يحدث ذلك خلال المرحلة الأولى من الحمل، إذ تزداد رغبة الحامل بتناو أنواع معينة من الطعام.[٦]
  • النفور من الطعام: (بالإنجليزية: Food aversion) تتغير رغبة الحامل للأطعمة خلال الفترة الأولى من الحمل، فقد تنفر الحامل من بعض الأطعمة، إذ تؤدي بعض روائح و نكهات الأطعمة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان لدى الحامل.[٦]
  • تقلبات المزاج: تحدث هذه التقلبات بعد أسابيع عدة من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الفترة الأولى من الحمل.[٦]
  • الغثيان والتقيؤ الصباحي: إنّ المُسبّب الرئيسي للغثيان غير واضح، لكن لتغير مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل دور في ذلك، وعادة يحدث الغثيان بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء الحمل، وقد يصاحب الغثيان تقيؤ في بعض الأحيان، وقد يحدث في أي وقت خلال اليوم، ولا يحدث الغثيان لجميع الحوامل.[٦][٨]
  • زيادة التبول: تزداد حاجة الجسم للتبول خلال الحمل عن حاجته في الوضع الطبيعي، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم خلال الحمل، مما يدفع الكلى إلى زيادة إنتاج السوائل التي تصل إلى المثانة وتُخرجها على شكل بول، مما يزيد الحاجة للتبول.[٨]

متى يجب إجراء فحص الحمل

لفحص الحمل نوعان؛ فحص الدم وفحص البول، وفيما يأتي بيان الوقت المناسب لإجراء كل منهما:[٩]

فحص البول

يُنصح بإجراء فحص البول للكشف عن الحمل بعد مرور أسبوع على غياب الدورة الشهرية للحصول على نتيجة دقيقة، لأنّ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) الذي يدل على حدوث حمل يحتاج 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم لكي يُلاحظ من خلال فحص البول، وبالتالي إذا تم فحص البول قبل هذه المدة فإنّه يُعطي نتيجة غير صحيحة.[١٠]

فحص الدم

قد يطلب الطبيب إجراء فحص الدم للتأكد من وجود حمل، ويمكن ملاحظة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية من خلال فحص الدم في وقت أبكر من الوقت الذي يكشف فيه فحص البول عن الحمل، إذ إنّ فحص الدم يعطي نتيجة الحمل بعد 6-8 أيام من الإباضة، ويوجد نوعان لفحص الدم فيما يأتي بيانهما:[٩]

  • تحليل الحمل النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative test) يتم التأكد من خلاله من وجود هرمون الحمل في الدم، فهو يعادل فحص البول من حيث الدقة في الكشف عن وجود الحمل.
  • تحليل الحمل الرقمي: (بالإنجليزية: Quantitative test) يتم من خلاله قياس كمية الهرمون بالدم بدقة، إذ بالإمكان ملاحظة الكميات الصغيرة من الهرمون خلاله، فهو من أدق الفحوصات المستخدمة لتحليل الحمل.

فيديو أعراض الحمل في الأسبوع الأول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathleen Davis (25-5-2020), “Week 1 of pregnancy: Symptoms and testing”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  2. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  3. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  4. Dana Sparks (6-6-2019), “Women’s Wellness: Do you know the early symptoms of pregnancy?”، mayoclinic, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  5. Jessica Timmons (5-12-2018), “5 Days Past Ovulation: The Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Jon Johnson (11-1-2020), “What to expect at 5 days past ovulation (DPO)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Getting pregnant Print”, www.mayoclinic.org,11-5-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب “Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.nchmd.org,5-11-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov,30-1-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  10. Ashley Marcin (7-7-2017), “When You Should Take a Pregnancy Test”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

قد تظهر بعض أعراض الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) خلال الأسبوع الأول وتشمل الإرهاق وآلام الثدي وبعض التقلصات الخفيفة، وقد لا تظهر هذه الأعراض عند جميع النساء خلال الأسبوع الأول،[١] ولا يعني ظهور هذه الأعراض في جميع الحالات أن هناك حمل، فقد تظهر نتيجة أسباب أخرى، لذلك يجب التأكد من خلال فحص الحمل أنّ هذه الأعراض هي الأعراض المصاحبة للحمل في فترته الأولى.[٢]

غياب الدورة الشهرية

من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لإجراء فحص الحمل هو غياب الدورة الشهرية، ومع ذلك فإنّ غيابها لا يعني وجود حمل في جميع الأحيان، فقد تكون هناك أسباب أخرى، إذ لا يتم الاعتماد على هذا المؤشر وحده للتأكد من وجود الحمل، خاصة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.[٣][٤]

التبقيع

يعد التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) نزفًا مهبليًا خفيفًا، وقد يتمثل بظهور بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات زهرية اللون، وقد يستمر هذا التبقيع لعدة ساعات أو عدة أيام، وهو ناتج عن انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يُشبه هذا التبقيع دم الدورة الشهرية.[١]

التقلصات

قد تحدث تقلصات في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة التصاق الجنين بجدار الرحم، أما عن طبيعة هذه التقلصات فهي عبارة عن شعور بالوخز والشدّ في هذه المناطق، وتتراوح هذه التقلصات في شدتها فبعضها خفيف وبعضها الآخر شديد قد يستمر لعدة أيام.[١]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

من العلامات التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل الأولى: ارتفاع درجة الحرارة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، إذ تؤدي الإباضة والخصوبة إلى تقلبات في درجة حرارة الجسم عند بعض النساء، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم عند الإباضة لبعض النساء وقد لا تتأثر للبعض الآخر، وعند متابعة الإباضة ودرجة حرارة الجسم، فإن ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرًا للحمل،[٥] ولكن يُشار إلى احتمالية ارتفاع درجة حرارة الجس الأساسية نتيجة أسباب أخرى غير الحمل، مثل أسباب هرمونية أو أسباب أخرى تتعلق بنمط الحياة.[٦]

أعراض أخرى تدل على حدوث حمل

من العلامات والأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود حمل حسب معاهد الصحة الوطنية ما يأتي:[٦]

  • ألم و تورم الثدي: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل تؤدي إلى تورم الثديين و الشعور بالألم، وعادة ما تُلاحظ الحامل ظهور هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل، ومن الجيد أنّ هذا الألم يقلّ تدريجيًا بعد عدة أسابيع عند اعتياد الجسم على هذه التغيرات الهرمونية.[٧][٦]
  • الإرهاق: يُعد الإرهاق من أهم أعراض الحمل، ويُعزى إلى تسبب الحمل بارتفاع هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى شعور الحامل بالنعاس،[٧] ويُشار إلى أنّ الحامل تشعر بالإرهاق بعد أسبوع من الحمل في الغالب.[٦]
  • الصداع: يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى الصداع خلال المرحلة الأولى من الحمل، كما أنّه قد يحدث في مراحل أخرى.[٦]
  • اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: قد يحدث ذلك خلال المرحلة الأولى من الحمل، إذ تزداد رغبة الحامل بتناو أنواع معينة من الطعام.[٦]
  • النفور من الطعام: (بالإنجليزية: Food aversion) تتغير رغبة الحامل للأطعمة خلال الفترة الأولى من الحمل، فقد تنفر الحامل من بعض الأطعمة، إذ تؤدي بعض روائح و نكهات الأطعمة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان لدى الحامل.[٦]
  • تقلبات المزاج: تحدث هذه التقلبات بعد أسابيع عدة من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الفترة الأولى من الحمل.[٦]
  • الغثيان والتقيؤ الصباحي: إنّ المُسبّب الرئيسي للغثيان غير واضح، لكن لتغير مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل دور في ذلك، وعادة يحدث الغثيان بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء الحمل، وقد يصاحب الغثيان تقيؤ في بعض الأحيان، وقد يحدث في أي وقت خلال اليوم، ولا يحدث الغثيان لجميع الحوامل.[٦][٨]
  • زيادة التبول: تزداد حاجة الجسم للتبول خلال الحمل عن حاجته في الوضع الطبيعي، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم خلال الحمل، مما يدفع الكلى إلى زيادة إنتاج السوائل التي تصل إلى المثانة وتُخرجها على شكل بول، مما يزيد الحاجة للتبول.[٨]

متى يجب إجراء فحص الحمل

لفحص الحمل نوعان؛ فحص الدم وفحص البول، وفيما يأتي بيان الوقت المناسب لإجراء كل منهما:[٩]

فحص البول

يُنصح بإجراء فحص البول للكشف عن الحمل بعد مرور أسبوع على غياب الدورة الشهرية للحصول على نتيجة دقيقة، لأنّ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) الذي يدل على حدوث حمل يحتاج 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم لكي يُلاحظ من خلال فحص البول، وبالتالي إذا تم فحص البول قبل هذه المدة فإنّه يُعطي نتيجة غير صحيحة.[١٠]

فحص الدم

قد يطلب الطبيب إجراء فحص الدم للتأكد من وجود حمل، ويمكن ملاحظة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية من خلال فحص الدم في وقت أبكر من الوقت الذي يكشف فيه فحص البول عن الحمل، إذ إنّ فحص الدم يعطي نتيجة الحمل بعد 6-8 أيام من الإباضة، ويوجد نوعان لفحص الدم فيما يأتي بيانهما:[٩]

  • تحليل الحمل النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative test) يتم التأكد من خلاله من وجود هرمون الحمل في الدم، فهو يعادل فحص البول من حيث الدقة في الكشف عن وجود الحمل.
  • تحليل الحمل الرقمي: (بالإنجليزية: Quantitative test) يتم من خلاله قياس كمية الهرمون بالدم بدقة، إذ بالإمكان ملاحظة الكميات الصغيرة من الهرمون خلاله، فهو من أدق الفحوصات المستخدمة لتحليل الحمل.

فيديو أعراض الحمل في الأسبوع الأول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathleen Davis (25-5-2020), “Week 1 of pregnancy: Symptoms and testing”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  2. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  3. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  4. Dana Sparks (6-6-2019), “Women’s Wellness: Do you know the early symptoms of pregnancy?”، mayoclinic, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  5. Jessica Timmons (5-12-2018), “5 Days Past Ovulation: The Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Jon Johnson (11-1-2020), “What to expect at 5 days past ovulation (DPO)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Getting pregnant Print”, www.mayoclinic.org,11-5-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب “Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.nchmd.org,5-11-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov,30-1-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  10. Ashley Marcin (7-7-2017), “When You Should Take a Pregnancy Test”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

قد تظهر بعض أعراض الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) خلال الأسبوع الأول وتشمل الإرهاق وآلام الثدي وبعض التقلصات الخفيفة، وقد لا تظهر هذه الأعراض عند جميع النساء خلال الأسبوع الأول،[١] ولا يعني ظهور هذه الأعراض في جميع الحالات أن هناك حمل، فقد تظهر نتيجة أسباب أخرى، لذلك يجب التأكد من خلال فحص الحمل أنّ هذه الأعراض هي الأعراض المصاحبة للحمل في فترته الأولى.[٢]

غياب الدورة الشهرية

من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لإجراء فحص الحمل هو غياب الدورة الشهرية، ومع ذلك فإنّ غيابها لا يعني وجود حمل في جميع الأحيان، فقد تكون هناك أسباب أخرى، إذ لا يتم الاعتماد على هذا المؤشر وحده للتأكد من وجود الحمل، خاصة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.[٣][٤]

التبقيع

يعد التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) نزفًا مهبليًا خفيفًا، وقد يتمثل بظهور بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات زهرية اللون، وقد يستمر هذا التبقيع لعدة ساعات أو عدة أيام، وهو ناتج عن انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم، ولا يُشبه هذا التبقيع دم الدورة الشهرية.[١]

التقلصات

قد تحدث تقلصات في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة التصاق الجنين بجدار الرحم، أما عن طبيعة هذه التقلصات فهي عبارة عن شعور بالوخز والشدّ في هذه المناطق، وتتراوح هذه التقلصات في شدتها فبعضها خفيف وبعضها الآخر شديد قد يستمر لعدة أيام.[١]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

من العلامات التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل الأولى: ارتفاع درجة الحرارة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، إذ تؤدي الإباضة والخصوبة إلى تقلبات في درجة حرارة الجسم عند بعض النساء، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم عند الإباضة لبعض النساء وقد لا تتأثر للبعض الآخر، وعند متابعة الإباضة ودرجة حرارة الجسم، فإن ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرًا للحمل،[٥] ولكن يُشار إلى احتمالية ارتفاع درجة حرارة الجس الأساسية نتيجة أسباب أخرى غير الحمل، مثل أسباب هرمونية أو أسباب أخرى تتعلق بنمط الحياة.[٦]

أعراض أخرى تدل على حدوث حمل

من العلامات والأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود حمل حسب معاهد الصحة الوطنية ما يأتي:[٦]

  • ألم و تورم الثدي: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل تؤدي إلى تورم الثديين و الشعور بالألم، وعادة ما تُلاحظ الحامل ظهور هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل، ومن الجيد أنّ هذا الألم يقلّ تدريجيًا بعد عدة أسابيع عند اعتياد الجسم على هذه التغيرات الهرمونية.[٧][٦]
  • الإرهاق: يُعد الإرهاق من أهم أعراض الحمل، ويُعزى إلى تسبب الحمل بارتفاع هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى شعور الحامل بالنعاس،[٧] ويُشار إلى أنّ الحامل تشعر بالإرهاق بعد أسبوع من الحمل في الغالب.[٦]
  • الصداع: يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى الصداع خلال المرحلة الأولى من الحمل، كما أنّه قد يحدث في مراحل أخرى.[٦]
  • اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: قد يحدث ذلك خلال المرحلة الأولى من الحمل، إذ تزداد رغبة الحامل بتناو أنواع معينة من الطعام.[٦]
  • النفور من الطعام: (بالإنجليزية: Food aversion) تتغير رغبة الحامل للأطعمة خلال الفترة الأولى من الحمل، فقد تنفر الحامل من بعض الأطعمة، إذ تؤدي بعض روائح و نكهات الأطعمة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان لدى الحامل.[٦]
  • تقلبات المزاج: تحدث هذه التقلبات بعد أسابيع عدة من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الفترة الأولى من الحمل.[٦]
  • الغثيان والتقيؤ الصباحي: إنّ المُسبّب الرئيسي للغثيان غير واضح، لكن لتغير مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل دور في ذلك، وعادة يحدث الغثيان بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء الحمل، وقد يصاحب الغثيان تقيؤ في بعض الأحيان، وقد يحدث في أي وقت خلال اليوم، ولا يحدث الغثيان لجميع الحوامل.[٦][٨]
  • زيادة التبول: تزداد حاجة الجسم للتبول خلال الحمل عن حاجته في الوضع الطبيعي، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم خلال الحمل، مما يدفع الكلى إلى زيادة إنتاج السوائل التي تصل إلى المثانة وتُخرجها على شكل بول، مما يزيد الحاجة للتبول.[٨]

متى يجب إجراء فحص الحمل

لفحص الحمل نوعان؛ فحص الدم وفحص البول، وفيما يأتي بيان الوقت المناسب لإجراء كل منهما:[٩]

فحص البول

يُنصح بإجراء فحص البول للكشف عن الحمل بعد مرور أسبوع على غياب الدورة الشهرية للحصول على نتيجة دقيقة، لأنّ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) الذي يدل على حدوث حمل يحتاج 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم لكي يُلاحظ من خلال فحص البول، وبالتالي إذا تم فحص البول قبل هذه المدة فإنّه يُعطي نتيجة غير صحيحة.[١٠]

فحص الدم

قد يطلب الطبيب إجراء فحص الدم للتأكد من وجود حمل، ويمكن ملاحظة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية من خلال فحص الدم في وقت أبكر من الوقت الذي يكشف فيه فحص البول عن الحمل، إذ إنّ فحص الدم يعطي نتيجة الحمل بعد 6-8 أيام من الإباضة، ويوجد نوعان لفحص الدم فيما يأتي بيانهما:[٩]

  • تحليل الحمل النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative test) يتم التأكد من خلاله من وجود هرمون الحمل في الدم، فهو يعادل فحص البول من حيث الدقة في الكشف عن وجود الحمل.
  • تحليل الحمل الرقمي: (بالإنجليزية: Quantitative test) يتم من خلاله قياس كمية الهرمون بالدم بدقة، إذ بالإمكان ملاحظة الكميات الصغيرة من الهرمون خلاله، فهو من أدق الفحوصات المستخدمة لتحليل الحمل.

فيديو أعراض الحمل في الأسبوع الأول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathleen Davis (25-5-2020), “Week 1 of pregnancy: Symptoms and testing”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  2. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  3. Trina Pagano (19-10-2020), “Early Pregnancy Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  4. Dana Sparks (6-6-2019), “Women’s Wellness: Do you know the early symptoms of pregnancy?”، mayoclinic, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  5. Jessica Timmons (5-12-2018), “5 Days Past Ovulation: The Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Jon Johnson (11-1-2020), “What to expect at 5 days past ovulation (DPO)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Getting pregnant Print”, www.mayoclinic.org,11-5-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب “Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.nchmd.org,5-11-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov,30-1-2019، Retrieved 28-1-2021. Edited.
  10. Ashley Marcin (7-7-2017), “When You Should Take a Pregnancy Test”، www.healthline.com, Retrieved 28-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الحمل

تُعتبر مرحلة الحمل من التجارب الفريدة في حياة المرأة؛ إذ تحدث فيها الكثير من التغيُّرات لا على الجسم فقط، بل تتعدّاه إلى مزاج المرأة ومشاعرها. تحدث هذه التغيّرات نتيجةً للعديد من الهرمونات التي يفرزها الجسم استعداداً لاستقبال الجنين في الرحم، ومُساعدته على النموّ والتطوّر. من أهمّ هرمونات الحمل هرمونا الإستروجين والبروجسترون، وهما الهرمونان المسؤلان عن أغلب التغيّرات التي تطرأ على الحامل، ويزداد تركيزهما كلّما تقدّم الحمل.[١]

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

عند حدوث الحمل تظهر بعض الأعراض المُبكرّة التي تُشير إلى حدوث الحمل، إلا أنَّه من الواجب الانتباه أنَّ بعض هذه الأعراض قد تكون ناتجةً عن بعض المشاكل الصحيَّة، لذا، يجب التأكّد من حدوث الحمل بإجراء فحص الحمل. من أهمّ الأعراض المُبكرّة للحمل ما يأتي:[٢]

  • تشنّجات ونزول دمّ خفيف؛ فعندما تنزرع البويضة في بطانة الرّحم يُمكن أن يُؤدّي ذلك إلى ظهور قطرات دمّ خفيفة، وهذا ما يحدث عادةً بعد حوالي 6-12 يوماً بعد تخصيب البويضة.[٢]
  • إفرازات مهبليّة بيضاء اللّون تحدث نتيجةً لزيادة سمك جدار المهبل.[٢]
  • الشعور بثِقَل وانتفاخ في الثديين، وتغيُّر لون المنطقة المُحيطة بالحلمات نتيجة تغيُّر مستوى الهرمونات في الجسم. [٢]
  • الشعور بالتّعب بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، وقد يكون التعب أيضاً بسبب انخفاض ضغط الدم، أو بسبب انخفاض مُستوى السكر في الدم.[٢]
  • الإحساس بالغثيان في أيّ وقت من أوقات النهار، غير أنّ غالبيّة النّساء يُعانين منها في ساعات الصّباح الباكر، وتحدث هذه الحالة بسبب هرمونات الحمل، إلا أنّ هناك القليل من النّساء لا يشعرن بها.[٢]
  • تغيُّر في شهيّة الحامل ونفورها من بعض الأطعمة التي كانت مُفضّلةً لديها بسبب التغيّرات الهرمونيّة.[٢]
  • غياب الدّورة الشهريّة أو تأخّر موعدها، وهذا العَرَض يُعدّ من أكثر أعراض الحمل وضوحاً.[٢]
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسيّة.[٣]
  • التبوّل بصورةٍ مُتكرّرةٍ، وذلك بسبب التغيّرات الهرمونيّة التي تزيد من حجم الدم وتدفّقه إلى الكلى، ممّا يُؤدّي إلى إمتلاء المثانة بسرعة والحاجة إلى تفريغها باستمرار. تزداد الحاجة إلى التبوّل مع تقدم الحمل بسبب ضغط الجنين على المثانة.[٣]
  • حدوث انتفاخ خفيف في مُحيط الخصر، ويعود ذلك إلى التغيّرات الهرمونيّة وليس لزيادة حجم الرحم.[٣]

الأعراض الشائعة للحمل

تتضمّن الأعراض الشّائعة للحمل ما يأتي:[٤]

  • التغيّر في المزاج: قد تشعر بعض الحوامل بالاكتئاب وحِدّة الطّبع، في المقابل قد تُعاني بعض الحوامل مشاعر الغِبطة، ويرجع ذلك للتغيّرات الهرمونيَّة.
  • الإمساك: وينتج بسبب ضغط الرحم على المُستقيم، وتباطؤ حركة الجهاز الهضميّ بسبب هرمونات الحمل، يُؤدّي الإمساك الشّديد إلى الإصابة بالبواسير.
  • الحكّة: وهي من الأعراض التي تُسبّب الانزعاج، وقد تُسبّب اضطراب النّوم للحامل.
  • تشنّج الساق: وهي تقلُّصات لا إراديّة تُصيب عضلات السّاق غالباً أثناء اللّيل، وذلك بسبب تراكم الأحماض فيها.
  • آلام الظّهر النّاتجة عن ارتخاء أربطة الرحم.
  • تقلّصات البطن والرّحم على شكل آلام الدّورة الشهريّة.
  • زيادة في الإفرازات المهبليّة الطبيعيّة ذات اللّون الأبيض الشّفاف والتي لا توجد لها رائحة ولا تُسبّب حكّةً.
  • الحَرَقة: تحدث الحرقة نتيجة زيادة إفراز هرمون البروجسترون الذي يعمل على ارتخاء العضلة التي تفصل بين المريء والمعدة، ممّا يُؤدّي إلى وصول أحماض المعدة إلى المريء والشّعور بالحرقة.
  • تورُّم الساقين، وظهور الدّوالي بسبب ضغط الرّحم على الأوردة، وزيادة حجم الدم.

الأعراض الخطيرة للحمل

فيما يأتي بعض الأعراض التي تستدعي مُراجعة الطّبيب بشكلٍ عاجل، ومنها:[٥]

  • النّزيف المهبليّ.
  • الآلام الشّديدة في البطن.
  • الصّداع الشّديد، أو الصّداع المصحوب بخَدَر اللّسان، وعدم وضوح الرّؤية.
  • الحَرَقة في البول، أو قلّة كميتّه.
  • تورُّم في الوجه وحول العينين، وتورُّم مُفاجئ في الكاحلين أو القدمين.
  • القيء الشديد، أو القيء الذي يُصاحبه ألم أو حمّى.
  • زيادة كميّة الإفرازات المهبليّة والتغيُّر في قوامها بحيث تصبح مائيّةً، أو مُخاطيّةً دمويّةً.

اختبار الحمل

عندما تنغرس البويضة المُلقّحة في الرّحم يبدأ إفراز هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (بالإنجليزيّة: HCG) الذي يُساعد على نموّ الجنين وانغراسه، وبعد أن يصل تركيز هذا الهرمون لحدٍّ كافٍ يبدأ طرحه من الجسم عن طريق البول، وعندها يمكن الكشف عن وجوده بواسطة المواد الكيماويّة المُستخدَمة في اختبارات الحمل. أغلب الأجهزة المُتوفّرة في الأسواق تشرح طريقة استعمالها بسهولة، ولكن بشكل عام يُمكن اعتماد الطّريقة الآتية لأغلب الأجهزة:[٦]

  • توضع نقطتين إلى ثلاث نقاط من البول على النّافذة الصّغيرة المُعدَّة لاستقبال البول، في أغلب الأحيان يكون هناك قطَّارة صغيرة تُستعمَل لجمع البول وتقطيره في المكان المُناسب له.
  • الانتظار عدّة دقائق حتّى تظهر نتيجة الاختبار.
  • يتكوّن الجهاز من نافذتين؛ نافذة التّحكم المكتوب عليها (control) التي تُخبر المُستخدِم إذا تمّ الاختبار بطريقة صحيحة أم لا، والنّافذة الثّانية مكتوب عليها (test) وتدلّ على وجود الحمل أم عدمه. بعض الأجهزة قد تظهر كلمة (minus) وتعني سالباً ولا يوجد حمل، أو (plus) وتعني إيجابيّاً ويوجد حمل. هناك أجهزة إذا ظهر فيها خطّان فذلك يعني وجود حملٍ، وإذا ظهر خطّ واحد فلا يوجد حمل.

متى يُستخدم اختبار الحمل

يُجرى اختبار فحص الحمل في ساعاتٍ مُبكّرةٍ من اليوم، ويُفضّل عند الاستيقاظ من النّوم؛ لأنّ تركيز هرمون الحمل يكون في هذا الوقت مرتفع جدّاً، ويُجرى الاختبار منذ اليوم الأول لانقطاع الدّورة؛ حيث يكون إيجابيّاً تقريباً بعد أسبوعين من حدوث الحمل، وهو نفسه موعد الدّورة الشهريّة، إذا لم تظهر نتيجة إيجابيّة عند إجراء الفحص يمكن إعادة الفحص مرّةً أخرى بعد أسبوع، ولمزيد من الدقّة يمكن الكشف عن الحمل عن طريق إجراء فحص الدم بدلاً من فحص البول.[٧]

التّغذية أثناء الحمل

تزداد حاجة المرأة أثناء الحمل إلى الموادّ المُغذّية، كما تحتاج إلى 300 سعرة حراريّة إضافيّة. والمبدأ الأساسيّ للتّغذية هو تناول وجبات مُنتظِمة وتنويع فئات الطّعام، ومن المُستحسَن أن تحصل الزّيادة في السّعرات الحراريّة من فئات الغذاء المُفيدة للجسم؛ وهي الكربوهيدرات، والبروتينات، والدُهنيّات، والخضار، والفواكه. يتراوح مُعدّل الزّيادة في الوزن خلال الحمل بين 11-16كغم.[٨]

من أهمّ الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها المرأة الحامل ما يأتي:[٨][٩]

  • فيتامين B12: وهو فيتامين يُساهم في بناء الجهاز العصبيّ لدى الجنين. مصادر هذا الفيتامين حيوانيّةً فقط، منها مُنتجات اللّحوم، والسّمك، والحليب، والبيض. من المُستحسَن للنّساء النّباتيات فحص كميّة الفيتامين في الدّم، واستشارة الطبيب بذلك الخصوص.
  • حمض الفوليك: تكمن مُعظم أهميّته في إنتاج الدم والبروتينات، كما أنَّ تناوُّل حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الأشهر الأولى منه يُقلّل من خطر حدوث العيوب الخلقيّة في قناة العمود الفقريّ لدى الجنين. يُفضّل تناول المصادر الغنيّة بحمض الفوليك، مثل البروكلي، والفاصولياء، والبازلاء، والمُكسّرات، والفواكه الصّفراء الدّاكنة مثل: البرتقال والجريب فروت، والخضار الورقيّة الخضراء مثل السبانخ.
  • الحديد: تكمن أهميّة دوره في إنتاج كريات الدّم الحمراء لدى الأم والجنين. وتُوصَى المرأة الحامل بتناول أطعمة غنيّة بالحديد، ومنها اللحوم الحمراء، والخبز المُعد من الحبوب الكاملة المدعمّة بالحديد، والسبانخ.
  • الكالسيوم: معدن ضروريّ لبناء عظام الجنين وأسنانه، ولعمل الأعصاب، وانقباض العضلات. من أهمّ مصادر الكالسيوم الحليب ومشتقّاته، والسّردين أو السّلمون مع العظام، والعصائر والمشروبات والأطعمة المُدعمّة بالكالسيوم، والتّوفو، والبروكلي، والسّبانخ.
  • فيتامين C: إنّ الخضار والفواكه التي تحتوي على فيتامين C ضروريّة لصحّة العظام، والأسنان، واللثة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ فيتامين C يُسهّل عمليّة امتصاص الحديد. من الأمثلة على فواكه وخضار تحتوي على فيتامين C الحمضيّات، والبندورة، والقرنبيط.
  • فيتامين D: يُساعد فيتامين D الجسم على امتصاص الكالسيوم ويدعم صحة العظام والأسنان. يتواجد في الخبز، والحبوب، ومُنتجات الالبان.
  • فيتامين A: ضروريّ لصحّة العظام، والعيون، والجلد. يوجد فيتامين A في الجزر، والبطاطا، والخضروات ذات الأوراق الداكنة.

شُرب الماء والسّوائل أثناء الحمل

يلعب الماء دوراً مُهمّاً في تعزيز نمو الجنين، وحماية الأم والطفل من الجفاف، كما أنه يقي من الإمساك، والوزن الزائد أثناء الحمل. تحتاج النّساء خلال فترة الحمل إلى 8 أكواب من الماء على الأقل، وزيادة الكميّة إذا كان الجوّ حاراً. كما يجب زيادة كمية الماء في الثلث الأخير من الحمل.[١٠][١١]

استخدام الأعشاب الطبيّة أثناء الحمل

بالرّغم من عدم وجود تحذيرات واضحة، إلا أنّه يجب على السّيدات تجنّب تناول الأعشاب والمُستحضرات العشبيّة أثناء الحمل (خاصةً خلال الشّهور الثلاثة الأولى)، وأثناء الرّضاعة الطبيعيّة، ومن المُفيد التذكير أنّ الحمل ليس حالة مرَضِّيّة، لذا لا يستدعي تناول المُكمّلات العشبيّة كعلاج.[١٢]

فيديو أعراض الحمل في الأسبوع الأول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “What Bodily Changes Can You Expect During Pregnancy?”, Healthline. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Reviewed by Trina Pagano (Reviewed on 10-10-2016), “Pregnancy Symptoms”، Web Md, Retrieved 4-2-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Pregnancy symptoms: Top 11 early signs of pregnancy”, Baby Center. Edited.
  4. “Pregnancy – signs and symptoms”, Better Health. Edited.
  5. “Pregnancy symptoms you should never ignore”, Baby Center. Edited.
  6. “Home pregnancy tests”, Baby Center. Edited.
  7. “Pregnancy Tests: How Soon Can You Use Them?”, Medical News Today. Edited.
  8. ^ أ ب “Eating during pregnancy”, Kids Health.
  9. “How Important Are B Vitamins in Pregnancy”, Healthline. Edited.
  10. “How much water should I drink in pregnancy”, Baby Centre. Edited.
  11. “10 ways to avoid gaining too much pregnancy weight”, Baby Centre, Retrieved 4-2-2017. Edited.
  12. “Are herbs safe during pregnancy and breastfeeding”, NCBI.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى