حكم وأقوال في الصداقة

جديد عبارات عن الصديق الوفي

مقالات ذات صلة

صديقي العزيز

يقع المرء في كثير من الأحيان بأزمات تجعل الحياة صعبة، وأول ما يبحث عنه وقتها، الصديق الصدوق الوفي الذي يكون هو أول طرق التخلص من الضيق، فهو مساند، ومعين، ومحب، يحزن لحزننا، ويفرح معنا، ويبدّل حالنا للأفضل، فسلام على الدنيا إن لم يكن بها صديق صدوق صادق العهد.

عبارات عن الصديق الوفي

  • لا يوجد شيء أجمل من الصداقة، فهي التي تزهر قلوبنا ربيعاً.
  • الصديق هو الشخص الوحيد الذي تتخيل نفسك معه في أي وقت.
  • إذا كنت تمتلك أصدقاء جيدين، سيجعلونك تبتسم بالرغم من صعوبات الحياة.
  • يصنع الصمت حوارات حقيقية بين الأصدقاء، ليس عن طريق الكلام، وإنما بسبب عدم الحاجة إلى الحديث بشأن أي شيء.
  • علاقة الصداقة بين الأشخاص تكون علاقة متشابكة ومترابطة لفترة طويلة.
  • البقاء هو مصطلح ساحر من مفردات الأصدقاء.
  • أفضل أن أمشي مع صديقي في الظلام، على أن أمشي لوحدي في ضوء النهار.
  • يمكن للشخص أن يصنع علاقات صداقة جديدة كل عام أو كل شهر، ولكن علاقة الصداقة في مرحلة الطفولة هي العلاقة التي تدوم للأبد.
  • الأصدقاء الجيدين، الكتب الجيدة، والضمير النائم، هم مقومات الحياة.
  • إنهم الأصدقاء الذين تكلمهم في أي وقت إذا تطلب الأمر ذلك.
  • الحياة عبارة عن مكان مروع وبشع إذا لم تمتلك أصدقاء حقيقيين يهتمون لأجلك.
  • ماهي الصداقة؟ هي روح واحدة تسكن في جسدين مختلفين.
  • الأصدقاء الحقيقيون هم فقط من يحمون بعضهم البعض من أي شيء وفي أي وقت.
  • الصداقة هي أصعب شيء في العالم يمكن شرحه، إنها شيء لا يدرّس ولكن إذا لم تتعلم المعنى الحقيقي للصداقة، فأنت لم تتعلم شيء في الحياة.
  • كل صديق يمثل العالم بالنسبة لصديقه، من الممكن أن يكون العالم غير موجود إلى أن تنشأ علاقة صداقة، ويمكن أن يولد العالم من جديد فقط عند نشوء هذه علاقة بينهم.
  • لا تترك أصدقاءك خلفك أبداً الأصدقاء هم الوسيلة لنمضي في الحياة وهم الشيء الوحيد في هذا العالم الذي نأمل أن نلتقي بهم فيما بعد.
  • الصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب، وتتفتح في القلب ولكنها لا تذبل، فحروف هذه الكلمة ليست ككل الحروف؛ ص : الصدق، د : الدم الواحد، ي : يد واحدة، ق : قلب واحد.

شعر في الصداقة

قصيدة يا صديقي

  • يقول الشاعر جورج جريس فرح في وصف علاقته، وحبه لصديقه:

قد لا يُمْكنُ لي أن أمنعَ عَثْرَةَ قدَمِكْ

لكنْ يُمْكنُ لي مَدُّ يَدِي

كَي لا تَهْوي…

قد لا تجمَعُنا أَحلامٌ أو آمالٌ

لكنّي أَسقي آمالَكَ

كي لا تذوي…

قد لا يَحْلو لي طَعْمُ شَرابٍ تَشْرَبُهُ

لكنّي أَرجو أَنْ تنهَلَ

مِمّا يُرْوِي…

قد لا يُعْجبُني رأيٌ مِنَكَ ومُعتَقَدٌ

أو قَوْلٌ ينبُعُ عن خَطأٍ

أَو عَنْ سَهْوِ…

لكني أُصْغي إِكرامًا لصداقَتِنا

كي يَبْقى مَوْصولاً أبدًا

حَبْلُ الصَّفْوِ

من قصيدة زعفران

  • تعود القصيدة للشاعر قاسم حداد، ولد في البحرين، تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي، التحق بالعمل في المكتبة العامة، ثم عمل في إدارة الثقافة، والفنون بوزارة الإعلام، شارك في تأسيس أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، ويذكر هنا في مقطع من قصيدته زعفران أن الصداقة دفء، وأهمية وجودها بعد موت، ورحيل الأب.

الصداقة للدفءِ

لم يبق لنا سوى جرحنا

وحده

ربما يحنو حديدٌ على قلبنا

ربما توقظُ الصداقةُ،

وهي نائمةٌ، حلمَنا.

هاتوا قليلاً من الزعفران

ونسيانَ قلبٍ

وترتيلةِ المؤمنين

وجمرةِ أخطائكم

وحدَها

فالصداقة للدفء

للخفق في قلبها وهي تبكي لها

مثلما يستعيد الشتاءُ تآويله

مثلما .. وحدَه

يهمس في روحها

إنها دفتر الأصدقاء

لئلا تنام .. وحدها.

ليس الصديق الذي تعلو مناسبه

  • تعود القصيدة للشاعر محمود سامى البارودى، وهو محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري، هو شاعر مصري من أسرة مؤثرة لها صلة بأمور الحكم، ويقول في قصيدته صفات الصديق الصدوق الوفي.

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ

إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ

أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ

وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ

لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ

بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ

يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ

فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

لي صاحب قد كنت آمل نفعه

  • يصف ابن الرومي في قصيدته حال صديقه الوفي المخلص الذي يكون دائماً بجواره عند الحاجة إليه، ويذكر نفسه كيف أنه قابل تلك التصرفات بتصرفات لا تصلح بأن تكون من صديق، ويوضح عن حالة الندم التي أصبحت لديه.

لي صاحبٌ قد كنتُ آمُلُ نفعَهُ

سَبقتْ صواعقُهُ إليَّ صبيبَهُ

رجَّيْتُهُ للنائبات فساءني

حتى جعلتُ النائباتِ حسيبَهُ

ولَما سألتُ زمانَهُ إعناتَهُ

لكن سألتُ زمانه تأديبَهُ

وعسى معوِّجُهُ يكونُ ثِقَافَهُ

ولعلَّ مُمرضَهُ يكونُ طبيبَهُ

يا من بذلتُ له المحبةَ مخلصاً

في كلّ أحوالي وكنتُ حبيبَهُ

ورعيتُ ما يرعى ومِلتُ إلى الذي

وردَتْهُ همَّتُهُ فكنتُ شَريبَهُ

شاركتُهُ في جِدِّهِ ورأيتُهُ

في هزله كُفْئي فكنتُ لعيبَهُ

أيامَ نسرحُ في مَرَادٍ واحدٍ

للعلم تنتجعُ القلوبُ غريبَهُ

وكذاك نشرع في غديرٍ واحدٍ

يصف الصفاءُ لوارديهِ طِيبَهُ

أيسوؤُني مَنْ لم أكنْ لأسوءَهُ

ويُريبني من لم أكن لأُريبَهُ

ما هكذا يرعى الصديقُ صديقَهُ

ورفيقَهُ وشقيقَهُ ونسيبَهُ

أأقولُ شعراً لا يُعابُ شبِيهُهُ

فتكونَ أوّلَ عائبٍ تشبيبَهُ

ما كلُّ من يُعطَى نصيبَ بلاغةٍ

يُنسيهِ من رَعْيِ الصديقِ نصيبَهُ

أَنَفِسْتَ أن أمررتُ عند خصَاصةٍ

سببَ الثراءِ وما وردتُ قليبَهُ

إني أراك لدى الورود مُواثبي

وإذا بدا أمرٌ أراك عقيبَهُ

ولقد رَعَيْتَ الخِصبَ قبلي برهةً

ورعيتُ من مرعى المعاشِ جديبَهُ

فرأيتُ ذلك كلَّه لك تافهاً

وسخطتُ حظَّك واحتقرتُ رغيبَهُ

شهد الذي أبْديتَ أنك كاشحٌ

لكنَّ معرفتي تَرَى تكذيبَهُ

وإذا أرابَ الرأيُ من ذي هفوةٍ

ضمنتْ إنابةُ رأيهِ تأنيبَهُ

ولقد عَمِرْتُ أظنُّ أنك لو بدا

منّي مَعيبٌ لم تكن لِتَعيبَهُ

نُبِّئْتُ قوماً عابني سفهاؤُهُمْ

وشهدتَ مَحْفِلَهُمْ وكنتَ خطيبَهُ

عابوا وعبْتَ بغير حقٍّ منطقاً

لو طال رميُك لم تكن لتصيبَهُ

ونَكِرتُمُ أنْ كان صدرُ قصيدةٍ

ذِكرَايَ غُصْنَ مُنعَّمٍ وكثيبَهُ

فكأنكم لم تسمعوا بمُشَبِّهٍ

قبلي ولم تتعودوا تصويبَهُ

الآنَ حين طلعتُ كلَّ ثَنيَّةٍ

ووطئتُ أبكارَ الكلامِ وَثيبَهُ

يتعنّتُ المتعنِّتُون قصائدي

جَهلَ المرتِّبُ منطقي ترتيبَهُ

الآنَ حين زَأَرْتُ واستمع العدا

زأْري وأَنذرَ كَلْبُ شَرٍّ ذِيبَهُ

يتعرَّضُ المتعرضون عدواتي

حتى يُهِرَّ ليَ المُهِرُّ كَلِيبَهُ

الآن حين سبقتُ كلَّ مسابقٍ

فتركتُ أسرعَ جريهِ تقريبَهُ

يتكلَّف المتكلفون رياضتي

لِيُطِلْ بذاك مُعَجِّبٌ تعجيبَهُ

وَهَبِ القضاءَ كما قضيتَ ألم يكنْ

في محضِ شِعري ما يجيز ضريبَهُ

هلّا وقد ذُوِّقْتَ دَرَّ قريحتي

فذممتَ حَازِرَهُ حَمَدْتَ حليبَهُ

بل هبه عيباً لا يجوز ألم يكن

من حق خِلِّكَ أن تحوط مغيبَهُ

فتكونَ ثَمَّ نصيرَهُ وظهيرَهُ

وخصيم عَائِب شِعْرِهِ ومُجِيبَهُ

بل ما رضيتَ له بتركِك نصرَهُ

حتى نَعَبْتَ مع السَّفِيهِ نعيبَهُ

فَثَلَبْتَ معنى مُحسِنٍ وكلامَهُ

ثلباً جعلتَ كَبَدْيِهِ تعقيبَهُ

حتى كأنك قاصدٌ تعويقَهُ

عمَّا ابتغاهُ وطالبٌ تخييبَهُ

وأمَا ومابيني وبينَكَ إنَّهُ

عهدٌ رعيْتُ بعيدَهُ وقريبَهُ

لولا كراهةُ أن أملِّكَ شهوتي

قهرَ الصديقِ محبتي تلبيبَهُ

أو أن أجاوزَ بالعتاب حدودَهُ

فأكونَ عائبَ صاحبٍ ومَعيبَهُ

سيَّرتُ قافيةً إليك غريبةً

مَنْ سيَّرَتْهُ تضمّنتْ تغريبَهُ

كلمات عن الصديق الحقيقي

  • هو الذي يقبل عذرك، ويسامحك أذا أخطأت، ويسد مسدك في غيابك.
  • هو الذي يظن بك الظن الحسن، وأذا أخطأت بحقه يلتمس العذر، ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
  • هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.
  • هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعةِ والضيق وفي الغنى والفقر.
  • هو الذي يؤثرك على نفسه، ويتمنى لك الخير دائماً.
  • هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصالح.
  • هو الذي يوسع لك في المجلس، ويسبقك بالسلام إذا لقاك، ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه.
  • هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك.
  • هو الذي يحبك بالله، وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية.
  • هو الذي يفيدك بعمله، وصلاحه، وأدبه، وأخلاقه.
  • هو الذي يرفع شأنك بين الناس، وتفتخر بصداقته، ولا تخجل من مصاحبته، والسير معه.
  • هو الذي يفرح إذا احتجت إليه، ويسرع لخدمتك دون مقابل.
  • هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.

خواطر صديق

الخاطرة الأولى

عندما نسأل أنفسنا بصدق من هو الشخص الذي يعني لنا الكثير في حياتنا، سنجد غالباً بأنهم الذين يشاركونا، عوضاً عن إعطاء المشورة، والحلول، فإنهم اختاروا أن يتشاركوا معنا بآلامنا، ويلمسون جروحنا بكل صدق، الصديق هو الذي يمكنه الوقوف مع صديقه عند اليأس، أو الارتباك، هم الذين يبقون معنا في أحزاننا، هم الذين يمكنهم التسامح مع الذين لا يعرفونهم، ومواجهة ضعفنا هؤلاء هم الأصدقاء الذين يهتمون لأمرنا.

الخاطرة الثانية

ما أجملھا من أخوة، وما أروعھا من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرھا الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدره، ويروي ظمأه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤھا، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب دائماً.

الخاطرة الثالثة

الصديق خير من تركتز على كتفه إذا حزنت، حزنك الكبير يبدأ بالتّضاؤل والغروب بعيداً، هدهدته لك تمنحك أملاً جديداً، ذلك العالم الذي ضاق بك يبدأ يتّسع شيئاً فشيئاً، وفي فرحتك تشعر أن الكون لا يسعها إذا كان حولك أصدقاؤك كأنك بحاجة إلى استعارة أكوان أخرى تضع فيها هذه السعادة، كيف لا وقد أنسجمت الأرواح معاً كما تألفت وتقاربت الأعمار.

الخاطرة الرابعة

یا صدیقي أنت الذي ظھرت في حیاتي مختلفاً لست حبیباً، ولا صدیقاً، بل انت حیاتي كلھا، أدامك الله في حیاتي، اللحظة الجمیلة لا تعني أین تكون موجوداً في ھذه اللحظات، ولكن مع من تكون، مع أعز صدیق في حیاتك، وأھم إنسان في الدنيا.

الخاطرة الخامسة

عندما يجتاح الحزن قلبي واشعر كأن العالم صار حملاً ثقيلاً على كاهلي، ألجأ إلى ذلك الشخص ليشفي جراحي، ويوقد من جديد آمالي ..عندما تسود الدنيا في وجهي … وتهب الرياح العاتية لتدمر ثقتي … عندما أشعر بأن كل ما حولي قد بات ينقلب ضدي … عندما أدور في دوامة القلق والخوف، وأغدو محبطة فالحزن بات مقيماً لا ضيفاً، عندما أصرخ من اللهيب الذي يحرقني بحرارة تفوق حر الصيف، ألجأ إليه… أحبيبي هو؟ سألني أحدهم، و دون تفكير ب “لا” اجبتهم … إنه ليس حبيباً .. إنه شخص أناديه صديقاً .. أخ ولدته لي المواقف والأيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى