عبارات جميلة

جديد عبارات جميلة عن الطبيعة

الطبيعة

الطبيعة هي هذا الكون العجيب المدهش الساحر الذي يشمل البحار، والأشجار، والجبال وغيرها، وقد خلقه الله تعالى لنا بأحسن صورة، وأعطانا هذه النعمة لنستفيد منها ونتمتع بسحرها ومناظرها الخلابة، ونستفيد من شجرها وثمارها، وعلينا بالمقابل أن نحافظ عليها لتبقى جميلة، ومعطاءة، وقد جمعتُ لكم في هذا المقال أجمل العبارات التي قيلت عن الطبيعة، أتمنى أن تنال إعجابكم.

عبارات جميلة عن الطبيعة

  • الطبيعة بسيطة الفن ثقيل.
  • الطبيعة نفسها تُخفي عن الإنسان أكثر الحقائق رحمة منها بالعواطف التي هي قوام نفسه.
  • إنّ أعمق مبدأ في طبيعة الإنسان هو اللهفة في أن يتمّ تقديره.
  • قانون الطبيعة هو الغريزة التي تجعلنا نشعر بالعدالة.
  • انظر بعمق إلى الطبيعة وبعد ذلك سوف تفهم كل شيء أفضل.
  • الأضداد تتوافق، والتنافر يخلق أجمل انسجام.
  • وهبتنا الطبيعة أذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نتكلم.
  • إن كان للمرء عزم في إرادته، فلا الطبيعة تثنيه ولا القدر.
  • لكي تسيطر على الطبيعة، يجب عليك أولاً أن تدرسها.
  • نعيش في عالم خطير، فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه.
  • إنّ الطبيعة لطيفة معنا لأنّها تجعلنا نجد المعرفة حيثما أدرنا وجوهنا في العالم.
  • الأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح فإذا سلبت من تأنس به أحسست بالوحشة وتململت من الفراق.
  • شيء كريم أن يكون العطاء طبيعة وحيدة للمخلوق.
  • عيون الطماعين الجشعين لا تكفيها الطبيعة كلها ولا تملؤها.
  • إنّ أعمق دافع في طبيعة الإنسان هو الرغبة في أن يكون مهماً.
  • إنّ الفن الإنساني يتبع ما استطاع الطبيعة كما يتبع طالب العلم أستاذه.
  • حين تقوم الطبيعة يقعد التكلف، وتقف العفوية يوم أن يسقط التصنع.
  • لكي تسيطر على الطبيعة يجب عليك أولاً أن تدرسها، فالإنسان جزء لا يتجزأ من الطبيعة المحيطة به.
  • في عمق الطبيعة ينبعث نبات دامس، ومع ليل المادة، تزدهر ورود سوداء.
  • قانون الطبيعة هو الغريزة التي تجعلنا نشعر بالعدالة.
  • إننا لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة إلّا إذا كانت النفس ثريبة من طفولتها، ومرح الطفولة، ولعبها، وهذيانها.
  • انظر بعمق إلى الطبيعة وبعد ذلك سوف تفهم كل شيء بشكلٍ أفضل.
  • أي جمال في الطبيعة يستطيعُ أن ينافسَ جمال المرأة التي تحبّ.

شعر عن الطبيعة

الكثير من الشعراء من كتب قصائد جميلة ومعبرة عن الطبيعة، وهنا بعض منها.

في أحضان الطبيعة

قصيدة في أحضان الطبيعة للشاعرة نازك الملائكة، وهي شاعرة عراقية، درست في معهد الفنون الجميلة “فرع العود”، وكانت قد اشتغلت بالتدريس في كلية التربية ببغداد، وهي رائدة للشعر الحديث، ولنازك الملائكة العديد من المجاميع الشعرية وهي: عاشقة الليل، وشظايا ورماد‍، وقرار الموجة، وشجرة القمر، وللصلاة والثورة، وهذه أبيات قصيدتها:

وغدا تهتف العصور بذكرا

كم وتحيون في رحاب السماء

اقنعوا من حياتكم بهوى الفنّ

وسحر الطبيعة المعبود

واحلموا بالطيور في ظلل الأغ

صان بين التحليق والتغريد

اعشقوا الثلج في سفوح جبال ال

أرض و الورد في سفوح التلال

وأصيخوا لصوت قمرّية الحق

ل تغني في داجيات الليالي

اجلسوا في ظلال صفصافة الوا

دي وأصغوا إلى خرير الماء

واستمدّوا من نغمة المطر السا

قط أحلى الإلهام والإيحاء

و تغّنوا مع الرعاة إذا مرّ

وا على الكوخ بالقطيع الجميل

وأحبوا النخيل و القمح والزه

ر وهيموا في فاتنات الحقول

شجرات الصفصاف أجمل ظلاّ

من ظلال القصور و الشرفات

وغناء الرعاة أطهر لحنا

من ضجيج الأبواق و العجلات

وعبير النارنج أحلى وأندى

من غبار المدينة المتراكم

وصفاء الحقول أوقع في النف

س من القتل و الأذى و المآثم

وغرام الفراش بالزهر أسمى

من صبابات عاشق بشريّ

ونسيم القرى المغازل أوفى

لعهود الهوى من الآدميّ

وحياة الراعي الخياليّ أهنأ

من حياة الغنيّ بين القصور

في سفوح التلال حيث القطيع ال

حلو يرعى على ضفاف الغدير

حيث تثغو الأغنام في عطفة المر

ج وتلهو في شاسعات المجالي

وينام الراعي المغرّد تحت السّ

رو مستسلما لأيدي الخيال

في يديه الناي الطروب يناجي

ه ويشدو على خطى الأغنام

مستمدّا من همس ساقية السف

ح لحون الشباب والأحلام

آه لو عشت في الجبال البعيدا

ت أسوق الأغنام كل صباح

وأغنّي الصفصاف والسرو أنغا

مي وأصغي إلى صفير الرياح

أعشق الكرم والعرائش والنب

ع وأحيا عمري حياة إله

كلّ يوم أمضي إلى ضّفة الوا

دي وأرنو إلى صفاء المياه

اصدقائي الثلوج والزهر والأغ

نام, والعود مؤنسي ونجّيي

ومعي في الجبال ديوان شعر

عبقريّ لشاعر عبقريّ

أتغّنى حينا فتصغي إلى لح

ني مياه الوادي ومرتفعاته

وأناجي الكتاب حينا وقربي

هدهد شاعر صفت نغماته

وخرير من جدول معشب الضفّ

ة يجري إلى حفاف الوادي

وثغاء عذب من الغنم النش

وى وهمس من النسيم الشادي

آه لو كان لي هنالك كوخ

شاعريّ بين المروج الحزينه

في سكون القرى ووحشتها أق

ضي حياتي لا في ضجيج المدينه

ليتني من بنات تلك الجبال ال

غنّ حيث الجمال في كل ركن

ليتني ليتني وهل تبعث الأح

لام إلا الدموع في كلّ عين

قدّرت لي السنين أني هنا أق

ضي حياتي قلبا رقيقا شجيّا

في ضباب الخيال أمشي وحولي

عالم للغنى يموت ويحيا

قد أحبوا أيامهم وتمّرد

ت عليها فعشت في أحلامي

الطبيعة والجمال

قصيدة الطبيعة والجمال للشاعر عادل نايف البعيني، وله إجازة في الأدب العربي، وقد حصل على دبلوم تأهيل تربوي، وقد درّس الأدب العربي، وهو شاعر وكاتب لغوي وصحفي، وله دواوين منها: همسٌ فوقَ ضفاف النور، وأحلام وأشوااك، والمعين في إعراب الأدوات، والمعين في الإنشاء والتعبير، وهذه أبيات قصيدته:

تنادى الجَمَالُ بِثَغْرِ الرُّبا

وغنّى طَروباً على نَغْمَتَيْنِ

لِهِندٍ ولَيلى وحُسْنَيْهِما و

ألوانِ حبٍّ وغمَّازتيْنِ

تلاقَتْ بشوقٍ و طيْرُ الْهَوى

يَحُطُّ وئيداً عَلى زَهْرَتَيْنِ

فَهَذِي رَبيعٌ أطلّ وديعًا

تبِشُّ بِثَغْرٍ وتَرْنُو بِعَيْنِ

تغنِّي فوَيْقَ خُدودِ الدُّنا

فيَحْنُو رويْضٌ على مُقْلتيْنِ

فَكَمْ مِنْ وُرودٍ تُحاكي خدودا

ونَوْرِ جِنانٍ على الشَّفتَينِ

وتلكَ ذُكاءُ تَفيضُ عَطاءً

تَشُعُّ بِنُورٍ على العالَمَيْنِ

كشالِ حَنانٍ دَفِيءٍ سناهُ

وضَوْءِ ودادٍ كَفيْروزتَيْنِ

فَسَالَ لجَيْنُ الجُمانِ رُؤًى

كَحُلْمِ رَضِيعٍ غَفَا غَفْوتيْنِ

سَرَى مِثْلَ طَيْفٍٍ يَمُوجُ انْبِهارًا

تَجَلَّى نضاراً على وَجْنَتَيْنِ

و َبَدْرُ الليالي تَهادَى حَييًّا

يُضِيءُ صِباها بِِلَونِ اللُجَينِ

و عِنْدَ ضِفافِ سَواقِي هوايَ

تثَاءَبَ وَرْدٌ على قطْرتيْنِ

فقَبَّلَ عَرْفَ جُفُونٍ غَفتْ

وَ هُدْباً تَحَمَّم فِي دَمْعتَينِ

و هلَّ سَعيداً أَصيلُ غروبٍ

لِيَسْقيَ شَوقاً رُبا رَوْضَتَينِ

فمالَ طَرُوباً فُويْقَ شِفاهٍ

لِيَزْرَعَ جَمْرَهُ في لَمَتَيْنِ

و يَرْنُو إليها بِشَوقِ عَشيقٍ

تَرِقُّ فتُهدي لهُ قبْلتَينِ

و غَيْثُ سَحابٍ ينثُّ عليلا

كَدَمْعٍ تَرَقْرَقَ مِنْ مُقْلَتَينِ

وَ طَلٌّ أَطَلَّ شفيفًا رؤاهُ

تَوضَّعَ يَحْنُو على وَرْدَتَيْنِ

يُسِرُّ حَديثاً كَتومًا صداهُ

وَيَجْهَرُ طوراً بِتَنْهيدتَيْنِ

و ليلٍ تَبدَّى يُعانقُ موجًا

تَمَدَّدَ سِحْراً على الكَتِفَيْنِ

عَراهُ انْتِشاءٌ فأغفى بحنوٍ

يَضُمُّ اللّياليَ في خُصْلَتَينِ

وماسَت رُباهُ بقلبٍ مَشوقٍ

تُداعِبُ في الصِّدرِ تُفاحَتَينِ

نُهَيْدُ حَنانٍ كَنَبْعٍ زُلالٍ أَمُوتُ

شَهيداً على حَلْمَتَينِ

فأغفُو خجُولاً بظِلَّ ضياءٍ

وَأَجثو رُكُوعًا للقِبْلَتَيْنِ

فَكَمْ مِنْ جَمالٍ براني سناه

أراهُ طَلِيقاً كقُبّرتَيْنِ

حَبَتْهُ الطّبيعَةُ سِرّاً شفيفًا

فَجاءَ شبَِيهاً بزيدٍ وزينِ

رسائل جميلة عن الطبيعة

  • الرسالة الأولى:

مثل الموسيقى والفنّ

حب الطبيعة هي لغة مشتركة

يمكن أن تتجاوز الحدود السياسية أو الاجتماعية

من غير كلام.

  • الرسالة الثانية:

زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الأخلاق، وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض، وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة، وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل، وزر ربك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة.

  • الرسالة الثالثة:

أيتها الحقيقة لا يظفر بكِ إلّا سُعداء الفطرة، وما الطبيعة كلها إلّا إيمان بك ودليل عليك، ومتى كان القلب جاهلاً بقي الإنسان بعلومه كأنه قطعة في أداة هذه الطبيعة، فإنّ الطبيعة تمقت التعطل وكل فراغ يتواجد في الحياة يمتلئ من تلقاء نفسه بالهم والشقاء.

  • الرسالة الرابعة:

لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع، فالربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضا.

  • الرسالة الخامسة:

عندما نقع في المرض يكون قطار الطبيعة قد خرج عن سكته، بسبب فقدان توازن جسدي أو روحي، والطريق التي تقود إلى الصحة، هي طريق الاعتدال، والروح السليمة في الجسم السليم.

  • الرسالة السادسة:

الطبيعة مجرد وسيلة رمزية بسيطة أهدانا الله إيّاها فقط كي نأخذ من خلالها فكرة عن الجنة، فإن جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة.

  • الرسالة السابعة:

ليس من المفروض أن نكون متعجبين من انتظام الطبيعة، وذلك لأنّه مع عبقرية تحليلية كافية أي مسار طبيعي من الممكن أن نظهر أنه يتمتع بانتظام الأمر الذي يجب أن يفاجئنا هو الحقيقة بأن الانتظام الذي نراه في الطبيعة بسيط بما يكفي لنكون قادرين على اكتشافه.

  • الرسالة الثامنة:

الطبيعة تنتصر للنوع ضد الفرد

و العقل ينتصر للفرد ضد الطبيعة

هذا هو سبب خصام العقل والطبيعة.

  • الرسالة التاسعة:

إنّ ثقافة الطبيعة هي العلوم الصغيرة أمّا الدين، فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم، فالدين ينبع من عجز الإنسان في مواجهة قوى الطبيعة في الخارج والقوى الغريزية داخل نفسه.

  • الرسالة العاشرة:

ولا أرى غيرَ شيئين لا يتخطى إليهما عقلُ الإنسان ولا تنالُهما لغته، ما وراء القلب، وما وراء الطبيعة، فمن عجائب الطبيعة وضعها النقيض بجوار النقيض ما أقامت ارتفاعاً إلّا أوسعت تخومه تجويفاً.

خاطرة عن جمال الطبيعة

الطبیعة من أجمل المناظر التي

تشعرنا بالراحة والھدوء ودائماً

ما نبحث عن كل ما ھو مریح

و ھادئ للعین وساحر للعقول

و من أجمل ما قیل في حب الطبیعة

بسیطة الفن ثقیل وھناك علة

في طبیعة الأشیاء حولنا تؤدي

إلى وجود شيء بدلاً من لا شيء

و أشعر دائماً بأنني معرض لكمین

من أكمنه الجمال الساذج وعلي

أخذ الحذر من مكر الطبیعة

فالطبیعة تأخذ الإنسان إلى الھدوء

و الراحة والاستجمام فأكثر ما یریح

الإنسان وتریح العین ھو النظر إلى

الطبیعة من بحار وأنھار وأشجار

وورود وأمطار وأزھار وكل مخلوقات

الله سبحانه وتعالى التي أنعم بھا

علینا وتستریح أعصابنا وتھدئنا دائماً

فيديو عن أغرب الأماكن الطبيعية

شاهد هذا الفيديو عن أغرب الأماكن الطبيعية التي قد ترغب بزيارتها:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى