جديد عالم الفضاء

'); }

الفضاء

يُعرف الفضاء على أنّه ذلك الفراغ القائم ما بين الأجرام السماوية، الفضاء ليس فارغاً بالمعنى الحرفي للكلمة؛ حيث يحتوي على جزيئات مُعيّنة ولكن بكثافة متدنية، بالإضافة إلى احتوائه على بعض الإشعاعات، أمّا فيما يتعلّق بحد الفضاء الخارجي بالنسبة لسكان الكرة الأرضية، فإنه لا يمكن فعلياً تحديده، غير أنّه اصطلح على تعيين خط كارمان والذي يقع على ارتفاع مئة كيلومتر تقريباً فوق سطح البحر ليكون خط البداية للفضاء الخارجي.

أتاح هذا الاصطلاح للدارسين والباحثين من مختلف التخصّصات ذات العلاقة أن يتعمّقوا أكثر في أبحاثهم ودراساتهم، بالإضافة إلى تأثيره على الاتفاقيات، والمعاهدات الدولية التي لها ارتباط واعتلاق بالفضاء.

'); }

الإنسان والفضاء

اهتمّ الإنسان منذ القدم بالفضاء وعلومه؛ حيث تطوّرت هذه العلوم مع الزمن بشكل متدرّج إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم؛ فاليوم وبعد هذه الدراسات المعمّقة للفضاء الخارجي، وبعد أن تطوّرت التقنيات بشكل كبير ولافت استطاع العلماء أن يؤكدوا، ويضيفوا، وينفوا بعض الحقائق والمعلومات التي كانت سائدةً فيما مضى، ممّا أدّى إلى توضيح المجهول، وإزالة اللبس والغموض فيما يتعلّق بهذا الخلق المعجز -تبارك صانعه-.

خلال القرن المنصرم، أخد اهتمام الإنسان بالعلوم الفضائيّة ينحو منحىً جديداً، وذلك من خلال إطلاق العديد من الصواريخ على مراحل زمنية متباعدة إلى حدٍّ ما من قبل جهات رسمية في الدول العظمى تعنى بالفلك والفضاء الخارجي، وقد انقسمت الرحلات الفضائية إلى رحلات فضائية مأهولة، وأخرى غير مأهولة، غير أنّ الأولى لم تستطع أن تصل إلى مديّات بعيدة كما الثانية؛ فالرحلات الفضائية غير المأهولة استطاعت أن تصل إلى مختلف كواكب المجموعة الشمسية، على عكس المأهولة التي بقيت محصورةً في نطاقات محددة.

يُعتبر عالم الفضاء عالماً خطراً؛ فهو ليس كعالم الأرض، لذا فلطالما شكّل الفضاء تحدٍّ خطر لكافة الدارسين، والباحثين، والراغبين في سبر أغواره، ومن أبرز المخاطر التي تُواجه الإنسان إذا ما صار في الفضاء الخارجي أنّ أعضاءه، ووظائفه الحيوية ستتهدّد بسبب انعدام الجاذبية، كما أنّ الفضاء يعجّ بالإشعاعات التي تؤثّر سلباً على صحة الإنسان، إلى جانب العديد من المخاطر الأخرى.

عالم الفضاء في الفن

استطاعت بعض الأعمال الفنيّة العملاقة أن تتناول وتُوضّح للمتلقّين طبيعة عالم الفضاء، ونخص بالذكر والتوضيح هنا الأعمال السينمائية، فمن أبرز الأعمال التي تمحورت حول الرحلات الفضائية، وطبيعة هذا العالم الغامض فيلم Apollo 13 من بطولة توم هانكس، ومن إخراج رون هوارد، والذي يروي قصّة إعادة المركبة Apollo 13 إلى الأرض.

من الأفلام الأخرى التي لاقت استحساناً كبيراً فيلما Interstellar للمخرج كريستوفر نولان، و The Martian للمخرج ريدلي سكوت؛ حيث يمتاز هذان الفيلمان بتسليطهما الضوء على بعض النظريات، والنواحي العلمية المتعلقة بالفضاء، والفيزياء، على أنهما مختلفان تماماً من حيث القصة والأحداث، وليست هناك علاقة بينهما.

Exit mobile version