'); }
طيور الحب
من صفاتها الجميلة أخذت هذا الاسم الجميل والمميز، فهي تعتبر من أصغر الببغاوات وأكثرها شعبية في العالم من بين جميع أنواع طيور الزينة، طائر الحب هو طائرٌ قد يصل وزنه إلى 60غم، ويتراوح طوله بين 13 و17سم، وقد يصل عمر هذا النوع من الطيور إلى 10 سنوات تقريباً، صغيرٌ في الحجم نعم، ولكنه مليءٌ بالنشاط والحيوية، والألوان الزاهية الجميلة الجاذبة للأبصار، تضع أنثى طيور الحب منثلاث إلى ست بيضات أو أكثر، وترقد عليها لعشرين أو أربعة وعشرين يوماً، وقد يساعدها الذكر.
أنواع طيور الحب وموطنها
طيور الحب من أنواع الببغاوات التي تضم تسعة أنواع، ثمانية أنواع منها تعيش في أفريقيا، والنوع التاسع يعيش في جزيرة مدغشقر وهو طائر الحب ذو الرأس الرمادية، ولقد جاءت تسمية طيور الحب بهذا الاسم من أنها تُحبّ أن تعيش على شكل أزواج، وهي تبقى بجانب زوجها، وإذا مات زوجها، فهي تعيش في عُزلة ومن الصعب عليها أن ترتبط بزوج آخر.
'); }
غذاء طيور الحب
إن طيور الحُب هذه تتغذى على الحبوب مثل: الفلارس، وبنيكام، وبذور عباد الشمس، وعلينا عند وضع الحبوب لها أن نراعي نسبة كل نوع في الوعاء، وذلك للمحافظة على صحة الطائر قوية ومفعمة بالحيوية ولتجنّب الأمراض وما يمكن أن يؤذيه، وهي في البداية لا تأكل غير الحبوب، ولكن مع التدريب يُمكن تعويدها على أكل أشياء أخرى تُفيد صحتها، فهي تحتاج إلى غذاء غير البذور كالتفاح، والبرتقال، والعنب، والمانجا، والخوخ، والذرة وغيرها كي تنمو وتستطيع التعلم من خلال التدريب.
طيور الحُب والإنسان
للإنسان بشكل عام ارتباط وثيقٌ مع المخلوقات من حوله في هذا العالم، فهو كائن يُحب الاكتشاف والتعرف على عوالم أخرى، وهو لديه حُب الاستطلاع والتعمق فيما يدور حوله، وللطيور مكانةٌ خاصةٌ لدى الإنسان، فهي بحُريتها وألوانها وأسلوب معيشتها وأنواعها، تجذب البشر وتُعطيهم مشاعر جميلة عندما يُربونها ويعتنون بها، والمكانة الخاصة في قلب الإنسان يحتلها طائر الحُب، لصغر حجمه وأسلوب عيشه وسهولة تربيته، فلا تحتاج تربية هذا النوع من الطيور ذلك العناء الشديد، وإنما شيئاً من الاهتمام، وقفصٌ ملائم وكبير ليشعر الطائر فيه بالارتياح، وطعام لذيذ يُقدّم للطائر ضمن وصفة غذائية تُناسب هدف التربية، وكوب ماء ليبقى منتعشاً.
جميلة هي طيور الحُب، لها أصواتٌ جميلة، ويُمكن لها أن تتعلم الكثير من الأمور ليزيد مع ذلك تفاعلها مع الشخص الذي يُربيها، وبعضُ هذه الأنواع تصل مع التدريب إلى مرحلة التحدث، وتقليد الكلمات والأصوات التي يسمعها.