التعامل مع المراهقين

جديد طفلي يكره المدرسة

كره الطفل للمدرسة

يعاني العديد من الآباء والأمهات من كره أطفالهم للمدرسة وعدم رغبتهم للذهاب إليها، وخصوصاً في السنوات الأولى، وهنا يحتارون فيما يمكن أن يفعلوه، وفي كيفية علاج هذا الموقف بدقة وحذر، لأنّ التهاون فيه قد يجعل طفلهم أكثر كرهاً ونفوراً من المدرسة، وفي حال لم يتم حلها بشكلٍ جذري فإنها تؤدي إلى أضرارٍ خطيرة، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن أسباب كره الطفل للمدرسة، وطرق علاج هذه الظاهرة.

طفلي يكره المدرسة

أسباب كره الطفل للمدرسة

  • عدم قدرة الطفل على التكيّف مع الأجواء المدرسية المختلفة.
  • إصابة الطفل بإعاقة ذهنية أو صحية تمنعه من الوصول لمستوى زملائه، وبالتالي يجعله موضعاً للسخرية والاستهزاء منهم.
  • عدم قدرة الطفل على تنظيم وقته في الدراسة، وبالتالي يُسبب لديه الإحباط والإحساس بالفشل لعدم اتباع زملائه في العلامات.
  • رغبة الطفل في الاستقلالية وإثبات ذاته، وبالتالي يظهر عناده واستهتاره بالمواد الدراسية.
  • عدم رغبة الطفل في التعلم، وبالتالي يفقد إثارته وشغفه به.
  • عقاب الطفل بشكلٍ دائم ومستمر من المعلم وذلك من خلال العديد من الطرق مثل: كتابة الواجب أكثر من مرة، أو حرمانه من بعض المواد الدراسية المحببة له، أو تهديده بالعقاب.
  • عقاب الطفل من الأهل.
  • عدم إحساس الطفل بالاحترام والتقدير من المعلم أو الهيئة التدريسية.
  • إحساس الطفل بأنّ التعليم لا يفي بمتطلباته الاجتماعية والشخصية.
  • عدم وجود أنشطة مدرسية تنمي موهبة الطفل وذكاؤه.
  • عدم انسجام الطفل مع بقية الطلاب.
  • وجود مشاكل أسرية تؤثر على نفسية الطفل، وبالتالي إحساسه بالفقدان والحرمان بشكلٍ دائم.
  • عدم رقابة الوالدين على الطفل، بسبب انشغالهما أو ثقتهما الزائدة به.
  • تدليل الطفل بشكلٍ دائم، وبالتالي جعله اتكالياً وسهل الانقياد من الآخرين.
  • فرض قوانين صارمة من الأهل، وبالتالي تجعل الطفل متوتراً وكئيباً غالبية الوقت.
  • عدم إيفاء الأسرة باحتياجات ومتطلبات الطفل المدرسية، وبالتالي يتعمدّ للغياب تجنباً للإحراج والخجل.
  • تعرض الطفل لعنف جسدي أو لفظي أو جنسي.
  • كره بعض المواد الدراسية.
  • إهمال المعلم للطفل.
  • الروتين.

كيفية التعامل مع الطفل الذي يكره المدرسة

  • معرفة الأسباب الرئيسية التي أدت لكره المدرسة من الطفل، ومحاولة حلها بشكلٍ جذري ونهائي.
  • التحدث مع الطفل بهدوء وروية، والابتعاد عن عقابه.
  • التواصل مع إدارة المدرسة بشكلٍ دوري، وذلك للتأكد من عدم انخفاض مستوى طفلها الدراسي.
  • مكافئة الطفل بالأشياء التي يحبها في حال النجاح، وخصوصاً في المواد التي لا يفضلها.
  • تحسين وتوطيد علاقة الطفل بالمعلمين.
  • الابتعاد عن الأجواء السلبية والمشحونة في المنزل، وذلك حتى يستطيع الطفل التركيز في دراسته.
  • تنظيم وترتيب وقت الطفل.
  • عدم إرغام الطفل على الدراسة لوقتٍ طويل.
  • ترك الطفل أن يأخذ قسطاً من الراحة، وأن يمارس هوايته المفضلة في ذلك الوقت.
  • يمكن اللجوء إلى طبيب نفسي مختص للوصول لحلٍ جذريّ ونهائي.
  • تحديد وقت للنوم، ووقت للعب، ووقت للدراسة.
  • إعطاء الطفل فرصة للتعبير عن مشاعره وأفكاره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى