'); }
نوم الرضيع
تمرّ كل أم بالفترة التي تعاني فيها من مشكلة نوم طفلها الرضيع، خصوصاً إذا كان هو طفلها الأول، بحيث لا تعرف متى يريد طفلها النوم، أو متى يجب أن ينام، وما هي وضعية النوم المناسبة له وغيرها من التساؤلات الكثيرة، لذلك سنعرض في هذا المقال وضعية نوم الطفل الرضيع، إضافة إلى عدد ساعات النوم التي يحتاجها، وطريقة حثّه على النوم.
وضعية نوم الرضيع
- إنّ الوضعية المناسبة للنوم عند الرضّع، هي النوم على الظهر، وذلك لضمان تنفّس مريح ومنتظم، وبعض الرضّع يفضّلون النوم على البطن، وينبغي على الأم في هذه الحالة عدم السماح لطفلها بالنوم بهذه الوضعية، فقد يعجز عن التقلّب أثناء نومه لأخذ النفس والأكسجين الذي يحتاجه، ويفضّل الرضيع طريقة النوم التي اعتاد أن ينام عليها منذ الولادة، لذلك تأكدي من نوم رضيعك على ظهره دائماً في كل مرة ينام فيها.
- اتركي وجه طفلك مكشوفاً أثناء النوم، بحيث لا يصل الغطاء إلا لأعلى كتفيه، وذلك لضمان تنفسه بطريقة جيدة.
- اجعلي قدمي طفلك يلامسان نهاية السرير عند وضعه للنوم.
- أبقي سرير طفلك في غرفتك في أول ستة أشهر من عمره.
- لفّي طفلك في غطاء خفيف في حال كان كثير التقلّب، على أن يكون هذا الغطاء مصنوعاً من القطن، ولا تغطّي رأس الطفل، كما عليكِ أن تتأكدي من أنّ ملابسه خفيفة حتّى لا ترفع درجة حرارته وينزعج أثناء نومه، أما إذا كان ينام معكِ على السرير نفسه فلا تلفّيه بالغطاء.
'); }
عدد ساعات نوم الرضيع
- ينام الطفل حديث الولادة مدّة 16 ساعة في اليوم، بحيث تصل إلى 3 – 4 ساعات في كلّ مرّة يغفو فيها.
- مراحل نوم الطفل تتمثل في النعاس، ثمّ في حركات العين السريعة، إلى النوم الخفيف، ثم النوم العميق، ثم النوم العميق جداً.
طرق حثّ الرضيع على النوم
- التقميط: وهو يعني أن تلّفي طفلكِ بقطعة من القماش المصنوع من القطن لتقييد حركة ذراعيه، فهو بهذا ينام بشكل أفضل وأسرع، مع الانتباه إلى عدم شدّ اللفة على جسد الطفل بشكل كبير يضغط على بطنه أو يزعجه، كما يجدر ترك رأس الطفل مكشوفاً.
- التدليك: يساعد التدليك على استرخاء العضلات والتقليل من التوتر، وهو يضمن لكِ نوم طفلكِ بهدوء طيلة الليل.
- الهزّ: هزّي طفلكِ في السرير أو بين ذراعيك لينام بسرعة.
- التغذية: أبقي طفلكِ شبعاناً، فإذا نام وهو جائع حتماً سيستقظ ليلاً لشعوره بالجوع.