محتويات
'); }
فهم الآخرين
من المعروف أنّ الإنسان لا يستطيع التعايش في هذا العالم وحده وبدون التعايش مع الآخرين؛ فالإنسان اجتماعي بطبعه، كما أنّه بحاجة دوماً للتكلُم مع الآخرين ومجالستهم ومشاركتهم في الكثير من الأمور، وقد يجد الإنسان نفسه قد وقع ضحية لسوء ظن الآخرين أو عدم فهمهم، أو قد يفقد القدرة على فهمهم هو الآخر في كثيرٍ من الأحيان، مما قد يسبب له العديد من المشاكل، في هذا المقال سنقدّم بعض الخطوات العملية التي قد تساعد على فهم الآخرين.
طريقة فهم الآخرين
معرفة الطرف الآخر
معرفة ماضيه وتاريخ حياته الشخصي، والأحداث المهمة التي مرت على حياته وجعلته بهذه الشخصية وهذا التفكير، بالإضافة إلى ضرورة معرفة البيئة أو الجو التي يعيش فيها، ستساهم هذه الخطوة وبشكلٍ كبير في معرفة تصرفاته وردود أفعاله وتوقعها على الأقل.
'); }
معرفة اهتمامات الشخص
من المعروف أنّ لكل إنسان مجموعة من الاهتمامات التي تشغل تفكيره، والتي قد تكون في المجال الاجتماعي أو السياسي أو الديني أو العلمي أو الفني، وهنا يمكن التعرف على المدخل الأساسي للتعامل مع الشخص والحرص على مناقشته في الأمور التي يحبها.
وضع النفس مكان الطرف الآخر
تعتبر هذه الطريقة من أهم الأساليب التي تساعد على فهم الطرف الآخر، فمن خلال هذه الطريقة يمكن للشخص التعرّف على كافة الأشياء والمؤثرات التي أدت إلى تصرّف الطرف الآخر بمثل هذا التصّرف، حيث إنّه على سبيل المثال في حال قابل الإنسان شخصاً معيناً ولاحظ أنّه غير ودود معه، فإنّه سيأخذ فكره بأنّ الطرف الآخر لم يُحبه أو أنّه غير ودود بطبعه، إلا أنّه من الممكن أن تكون الحقيقة غير ذلك تماماً، حيث يمكن أن يكون الطرف الآخر إنساناً خجولاً وغير قادر على التعبير عن نفسه.
تحليل لغة الجسد
تعتبر هذه اللغة من أهم الأمور التي تساهم في التعرف على شخصية الطرف الآخر؛ حيث إنّ السبب في ذلك يعود إلى أنّ الحركات الجسدية قد تعتبر أصدق من الكلام بحد ذاته، كما أنّها تعبّر عن طريقة تفكير الشخص ومشاعره تجاه الآخرين.
فهم النفس جيداً
يرجع ذلك إلى الاعتقاد السائد لدى علماء النفس أنّ الشخص الذي يفهم الآخرين يمتلك علماً، والذي يفهم نفسه يملك حكمة، وبالتالي من يفهم نفسه ويعرف مكنوناتها يستطيع أن يحبها بكل ميزاتها وعيوبها، وبالتالي وجود رحابة صدر في التعامل مع الآخرين ثمّ نيل محبتهم وفهمهم بطريقة أفضل.