محتويات
الحلبة وزيادة الوزن
ارتبطت الحلبة بالكثير من وصفات زيادة الوزن وعلاج النحافة المفرطة، فهي من الأعشاب التي تتمتع بمكانة كبيرة في الطب البديل منذ القدم؛ نظراً لقيمتها الغذائية العالية والتي تتمثل في احتوائها على مجموعة متنوعة من الفيتامينات، والمعادن، والأملاح، مما يعني أنّها ذات فائدة كبيرة لصحة الجسم خاصة في مجال علاج النحافة وزيادة الوزن، حيث سنتطرق للحديث حول هذا الموضوع في هذا المقال.
غلي الحلبة لزيادة الوزن
- غلي كوب كبير من الماء، وإضافة ملعقة كبيرة من مطحون بذور الحلبة، وتركها منقوعة مدة عشر دقائق، ثمّ تصفية المزيج وتحليته بملعقة كبيرة من العسل الطبيعي وتناوله بمعدل ثلاث مرات يومياً.
- غلي كوب كبير من الماء مع ملعقة كبيرة من الحلبة المحمصة قليلاً للتخلص من رائحتها، ثمّ تصفيتها وتحليتها بملعقة من السكر، أو بإضافة ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة إلى كوب من الماء وتناول ملعقة كبيرة منه كل ساعة تقريباً.
- مزج عشرة غرامات من مسحوق الحلبة مع كمية متساوية من زيت الزيتون، وتناوله بمعدل أربع مرات يومياً.
نصائح لاستعمال الحلبة لزيادة الوزن
- شرب كميات كبيرة من الماء أثناء استعمال الحلبة لزيادة الوزن، فهي تفتح الشهية مما يؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الطعام؛ وذلك بسبب احتوائها على عناصر تعزز عملية الهضم.
- تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية كالنشويات، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني، والخبز.
- تناول الحلبة وهي مطبوخة من خلال غليها، أو من خلال إضافة مسحوقها إلى الحلويات والخبز.
القيمة الغذائية للحلبة
تحتوي الحلبة على مواد بروتينية متعددة تساعد في زيادة الوزن، إضافة إلى المواد النشوية التي تعمل كتأثير حبوب كبد الحوت المعروفة بقدرتها في علاج النحافة، كما تحتوي على مادة الكولين والتريكونيلين واللتين تشبهان في تركبيهما حمض النيكوتينيك والذي يعتبر من أشهر الفيتامينات الضرورية للجسم، ناهيك عن توفر مادة صمغية وزيوت طيارة تشبه زيت اليانسون، إضافة إلى الأملاح المعدنية، والحديد، ومضادات الأكسدة، والأحماض الأمينية.
فوائد الحلبة العامة
إضافة إلى فوائدها في زيادة الوزن عن طريق تحفيز الإنسولين وخفضها لمستويات السكر في الدم، هناك العديد من الفوائد الأخرى التي تمنحها الحلبة للجسم ومنها:
- تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
- علاج البواسير.
- الوقاية من الإصابة بفقر الدم.
- تنقية الدم من السموم الضارة.
- تقليل معدلات الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي حماية القلب والأوعية الدموية.
- تسهيل الولادة الطبيعية لقدرتها على إحداث تقلصات في عضلات الرحم.