محتويات
'); }
اللبن الرائب
يعد لبن الزبادي أو اللبن الرائب نوعاً من أنواع من مشتقات الحليب، وهو يصنع منزلياً عن طريق إضافة كمية من لبن الزبادي (الروبة) أو بعض الأقراص المحتوية على البكتيريا إلى الحليب لتخميره، وذلك عن طريق قيام إحدى أنواع البكتيريا النافعة الموجودة في اللبن المضاف بتخمير سكر اللاكتوز في الحليب، وتحويله إلى حمض اللاكتيك (اللبنيك)، والذي يعطي بدوره اللبن الرائب الطعم الحمضي الذي يتميز به، ويعد لبن الزبادي غنياً بالكالسيوم والفيتامينات، والبروتينات، والدهون، كما يحتوي على نسبة جيدة من بعض المعادن الأخرى؛ مثل: الفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
طريقة عمل اللبن الرائب في المنزل
المكوّنات
- لتر من الحليب السائل.
- أقراص تحتوي على بكتيريا التخثير.
'); }
طريقة التحضير
- يسخن الحليب على النار حتى يصل إلى درجة حرارة ثمانين درجة مئوية تقريباً، مع تحريكه من حين لآخر، ثم يزال القدر عن النار.
- يترك القدر على درجة حرارة الغرفة ليبرد جانباً، وتنخفض درجة حرارته قليلاً، وتصل إلى نحو خمس وأربعين درجة مئوية، ويمكن التأكد من درجة الحرارة عن طريق وضع طرف إصبع اليد فيه للتأكد من درجة حرارته، فإذا استطاع الإصبع تحمل درجة حرارة الحليب دل ذلك على أن الوقت مناسب لإضافة الأقراص إليه، وإذا لم يتحمل الإصبع سخونة الحليب لمدة عشر ثوانٍ ذلك دل ذلك على أن الحليب بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل إضافة الأقراص.
- توضع الأقراص في الحليب، ثم يحرك جيداً باستخدام ملعقة خشبية، حتى تتجانس المكونات.
- يغطى القدر بغطائه، ثم يغطى بالكامل من الخارج باستخدام بطانية أو قطعة قماش سميكة للحفاظ على حرارته، ويترك في مكان دافئ على درجة حرارة الغرفة لمدة لا تقل عن ثماني ساعات، ويفضل عدم تحريكه من مكانه أو كشف الغطاء عنه أثناء تلك الفترة، وفي حال الرغبة في زيادة حموضة اللبن يمكن زيادة عدد ساعات التخمر قليلاً.
- تزال البطانية عن القدر، ثم يصفى اللبن باستخدام قطعة نظيفة من الشاش، ثم يوضع القدر في الثلاجة لمدة أربع ساعات على الأقل؛ حتى يبرد اللبن الرائب ويتماسك جيداً.
فوائد تناول اللبن الرائب
- يعالج التخمة وعسر الهضم، ويسهل عملية الهضم، وعلاج الإمساك، وتهدئة المعدة خاصة بعد تناول وجبة دسمة من الطعام.
- يحافظ الكالسيوم المتوافر فيه على صحة العظام والأسنان ويقويها، ويقي من مرض هشاشة العظام.
- تحافظ فيتامينات ب الموجودة فيه على صحة البشرة والشعر.
- يخفض ضغط الدم، ويهدئ الأعصاب، ويساعد على النوم.
- يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- يعد بديلاً جيداً لمن يعانون من سوء هضم اللاكتوز (سكر الحليب)؛ بسبب احتوائه على كميات أقل منه مقارنة بالحليب العادي.
- يحتوي على نسبة جيدة من البروتينات الضرورية لبناء العضلات في جسم الإنسان.