منتجات غذائية

جديد طريقة عمل اللبن الحامض

مقالات ذات صلة

اللبن الحامض

يُطلق عليه أيضاً اسم اللبن الرائب أو الرايب، ويتميّز بطعمه الحامض، أو وجود حموضةٍ في مذاقه، ويُعتبر اللبن الحامض أحد منتجات الحليب؛ ولتناول اللبن الحامض العديد من الفوائد الصحية؛ بسبب غناه ببكتيريا (بروبيوتيك)، إلى جانب العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية، والبروتين، بالإضافة إلى بكتيريا حمض اللاكتيك، وحمض النيكوتينيك، كذلك وجود فيتامين C، وفيتامين B6، إضافة لاحتوائه على عناصر المنغنيز، والصوديوم، والبوتاسيوم، وعلى الرغم من توفّر اللبن الحامض في المحالّ التجارية، إلا أنّه يمكن صنعه في المنازل، وفي هذا المقال سنُقدم لكم طريقة عمل اللبن الحامض.

طريقة عمل اللبن الحامض

المكوّنات

  • لتران من الحليب السائل.
  • أربع ملاعق كبيرة لبن رائب جاهز.

طريقة التحضير

  • غلي الحليب لمدة عشرين دقيقة، ثم تركه لمدّة عشر دقائق.
  • وضع الحليب في قدرٍ، أو وعاءٍ ليس زجاجياً.
  • إضافة ملاعق اللبن الرائب الجاهز.
  • تحريك الخليط، ثمّ إغلاق الوعاء بشكلٍ مُحكم.
  • تغطية الوعاء ببطانية، أو قطعة قماشٍ ثقيلة، من الأسفل والأعلى كذلك، وتركه لمدّةٍ تتراوح بين ستّ وثماني ساعات.
  • إدخاله إلى الثلاجة ليبرد، ثمّ استخدامه في أيّ وقت، ولأغراضٍ مُتعدّدة.

طريقة عمل اللبن الحامض للطبخ

  • وضع اللبن الرائب في قدرٍ على نارٍ متوسّطة.
  • إضافة النشا ورشّة ملح إلى اللبن.
  • خلط المكوّنات جيداً، ووضعها على نارٍ هادئةٍ حتى تصل إلى درجة الغليان، مع ضرورة تحريك الخليط باستمرار، خشية أن يفسد اللبن.
  • سكب اللبن فوق الطبخة المراد عملها، أو تقديمه إلى جانب الطبخة الجاهزة.

الفوائد الصحية للبن الحامض

  • تسهيل عملية الهضم، وتعزيز صحة الأمعاء؛ فمادة البروبيوتيك الموجودة فيه، تقضي على نسبةٍ عاليةٍ من البكتيريا الضارّة بالجهاز الهضمي، كما تُساهم بامتصاص الغذاء بطريقةٍ جيّدة.
  • تعزيز مناعة الجسم؛ بفضل احتوائه على البكتيريا المفيدة؛ التي تقضي على البكتيريا الضارّة في الجسم، كما تتمتع تلك البكتيريا بخصائص مضادة للأكسدة؛ المسببة بدورها للعديد من الأمراض الخطيرة؛ كالسرطان، كما يزيد اللبن الحامض أو الرائب، من فعاليّة وظائف أجهزة الجسم، كما أنّ تلك البكتيريا تدعم عملية، التمثيل الغذائي في الجسم.
  • تخفيض ضغط الدم، و نسبة الكولسترول في الدم أيضاً؛ ممّا يقوّي صحّة القلب؛ ويجعله أقلّ عُرضةً للأمراض؛ كتصلّب الشرايين، والنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغية كذلك.
  • الاستخدام كغذاء؛ لا سيما لمن يشتكون من زيادةٍ في الوزن؛ كون اللبن الحامض يحتوي على سعراتٍ حراريّةٍ مُنخفضة.
  • إدخاله ضمن طعام الأطفال الرُّضّع؛ خاصةً بعد بلوغهم عمر خمسة أو ستة أشهر.
  • عدم التسبّب بالغازات والأرياح؛ لأنّ اللبن سهل الهضم، حيثُ إنّ واحداً وتسعين بالمئة من اللبن الحامض يتم هضمه في نفس الوقت، لذا يلجأ لتناوله من لا يناسبهم سكر اللاكتوز الموجود بالحليب؛ والذي يُسبّب لهم الإسهال، والإصابة بانتفاخ البطن.
  • انتفاع كبار السن بفوائده العديدة؛ لا سيما أولئك المصابون، بضعفٍ في العظام، وسقوط الأسنان.
  • المحافظة على نضارة البشرة وترطيبها، إلى جانب تفتيح لون البشرة، ومساعدتها على التخلّص من الحبوب والبثور المُزعجة؛ لذا تستخدمه العديد من النساء كقناعٍ للبشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى