الدوم
تعتبرُ شجرة الدوم إحدى أنواعِ النخيل المشهورة، وقد عُرفت منذ عهد الفراعنة المصريّين، والاسم الفرعونيّ له هو “ماما إن خنت”، وتُشبه ثمرتها التفاح في شكلها، وهي ثمار صلبة جداً، والجزء الخارجيّ هو الذي يؤكَل منها، أمّا النواة الداخلية فهي شديدة الصلابة، وغالباً ما تنمو على ضفاف الأودية، وفي المناطق الجبليّة، وله بعض المسميّات الأخرى كالهبش، كما في المملكة العربية السعوديّة.
لثمرةِ الدوم الكثير من الاستخدامات الصناعيّة، فهي تدخل في صناعة الأصباغ، والدهانات، ومعجون الأسنان، إلى جانب الاستعمالات العلاجية المتنوعة والتي سنتعرّفُ عليها فيما بعد، إضافةً إلى معرفة كيفيّة تحضير عصير الدوم المطحون، وغير المطحون.
طريقة عمل الدوم المطحون
المكونات
- ربع كوب كبير من الدوم المطحون.
- لتران من الماء.
- كوب كبير من السكّر.
الطريقة التحضير
- نضعُ الدوم المطحون، والسكّر في إناء عميق على نار هادئة.
- نقلبه باستمرار حتى يذوب السكّر، مع الانتباه إلى عدم تغير لون السكّر.
- نضيف الماء بعد أن يذوب السكّر، ونترك الخليط على النار حتى يغلي.
- نرفعه عن النار بعد الغليان مباشرة حتى يبرد.
- نضعه في الثلاجة، ونشربه بارداً.
طريقة عمل الدوم غير مطحون
المكونات
- كميّة من حبات الدوم.
- كمية من الماء.
- سكّر، حسْب الرغبة.
طريقة التحضير
- ننقع الدوم في كميّة الماء لمدة ستّ ساعاتٍ أو أكثر، ونقلّبه من وقتٍ لآخر.
- نضعه على النار حتى يسخن فقط، ولا نتركه يغلي لأنّ طعمه يصبحُ مرّاً.
- نطفئ النار، ونُحلّيه بالسكر.
- نتركه حتى يبرد، ثم نصفّيه بمصفاة ضيّقة الثقوب.
- يمكن أيضاً ألاّ نُصفيه لأن الدوم يؤكل في الأصل.
- نحتفظ بالعصير الناتج في زجاجة نظيفة وفي البراد، ويُفضّلُ استهلاكه مباشرةً لأنّه سريع التلف.
فوائد الدوم
- يُنظمّ معدلات الضغط العالي.
- يعالج الربو والأمراض الصدريّة.
- يعالج مرض تضخم البروستاتا.
- يُعزّز نمو الشعر؛ لذا فهو مفيدٌ لعلاج حالات الصلع.
- يُخفض نسبة الكوليسترول الضارّ في الدم.
- يعالج اضطرابات القدرة الجنسيّة عند الرجال، ويزيدُ من عدد الحيوانات المنويّة.
- يعالج تقرّحات الفم واللثة.
- يعالج حالات الإصابة بالبواسير.
- يعالج ضربات الشمس من خلال أكله نيْئاً.
- يعالج العقم عند النساء من خلال خلط لقاح الدوم مع العسل الطبيعيّ.
- يحارب الجذور الحرة التي تُسبّبُ الإصابة بالسرطانت المختلفة، وذلك لاحتوائه على نسبة جيّدة من مضادات الأكسدة الطبيعيّة، والفيتامينات، والبروتينات.
- يكافح الزهايمر.
- يحافظ على سلامة الأعصاب.
- يُعزّز سلامة العظام، والأسنان.
- يُنظّم مستويات السكّر في الدم.