'); }
طريقة صُنع المايونيز بالبيت
بالرُغم من أن المايونيز أصلاً ليس من ضِمن تاريخنا وثقافتنا العربية إلا أنه أصبح دارجاً على موائدنا العربية، وتوجد هناك أكثر من طريقة لصنع المايونيز في البيت، لكننا سنقتصر هذا المقال على ذكر طريقة تحضير المايونيز باستخدام البيض وهي على النحو الآتي:[١]
- يستلزم تحضير هذا النوع من المايونيز جلب المواد التالية:
- نِصف ملعقة صغيرة الحجم من الملح.
- فص من الثوم (مهروس).
- بيضة حجم كبير (عدد1).
- نِصف مِلعقة من الخَل صغيرة الحجم.
- كأس من زيت الزيتون او أكثر بحسب القوام.
- ملعقة من عصير الليمون متوسسطة الحجم.
- طريقة الصنع من المواد أعلاه فإنها تتلخص بالخطوات التالية:
- خفق البيضة جيداً في الخلَّاط الكهربائي وعلى سرعة عالية.
- إضافة كل من (الملح والخل وعصير الليمون) ثم متابعة الخفق.
- إضافة الثوم المهروس ثم متابعة الخفق.
- إضافة زيت الزيتون إلى الخليط تدريجياً وبكميات قليلة جداً إلى أن يبدأ الخليط بالتشكل على هيئة قواك كثيف.
- وضع المزيج في البرّاد لغاية حفظه إلى حين استخدامه.
- عدم حفظ الخليط في البرَّاد لأكثر من خمسة أيام.
'); }
نظرة لتاريخ المايونيز
يُخمن مؤرخو الطعام والغذاء أن هنالك ما يقارب الأربع نظريات تحصر مسألة نشوء المايونيز، ولكن الرأي الراجح والأقوى ينص على أن الطاهي الخاص بالدوق الفرنسي ريتشلي (French Duke Richelieu) وأثناء تجهيزه لوليمة احتفالية بالنصر الذي حققوه من جراء استيلائهم على مرفأ مايون (Port Mayon) الإسباني في الثامن والعشرين من شهر حزيران من عام 1756م قد اضطر لاستبدال زيت الزيتون بالقشدة في طبخ الصلصة وقد كانت النتائج مُرضية جداً، وللتعبير عن مدى سعادته (الطاهي) فقد أطلق على المُنتج تسمية (المايونيز) نسبة إلى المرفأ الذي تم الاستيلاء عليه.[٢]
حقائق صحية عن المايونيز
فيما يلي أبرز الحقائق الصحية المتعلقة بالمايونيز والتي من بعدها للقارئ حرية القرار في وصف هذه المادة بأنها إيجابية أم سلبية:[٣]
- يحتوي المايونيز على نسب ممتازة من فيتامينات الـ “E” و “K” ولكن لا يغطي سوى 50 بالمئة من حاجيات الجسم اليومية من عنصر الصوديوم، علاوة على ارتفاع نسب الدهون فيه.
- ارتفاع معدل السعرات الحرارية، حيث كمية ملعقة طعام واحدة تحوي على 103 سعر حراري و 12 جرام من الدهون وجرامين من الدهون المُشبعة.
وعليه فإنه من الممكن توفير بدائل لمادة المايونيز في محلات البقالة مثل المايونيز المُخفف (Light mayo) والمايونيز منزوع الدسم (Reduced fat mayo).
المراجع
- ↑ شيماء المقدم (23-11-2017)، “3 طرق لصنع المايونيز في منزلك، اعرفي تاريخه فوائده لجسمك”، www.fatafeat.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “Mayonnaise”, www.encyclopedia.com, Retrieved 18-10-2018. Edited.
- ↑ Reduced fat mayo, “Mayo: Good or Bad?”، www.foodnetwork.com, Retrieved 18-10-2018. Edited.