'); }
طريقة صِناعة آلة العود
تُصنع آلة العود أولاً من جِسم يشبه في شكله نِصف البطيخة، ويتم تغطيته بعددٍ فردي من طبقات رقيقةٍ جدّاً من الخشب الفاتح أو الغامق يتم لصقها بجانب بعضها البعض، مما يُشكل الجزء الخلفي للآلة، ثانياً يتم صُنع الجزء العُلوي للعود من قِطعتين خشبيّتين مُتطابقتين من خشبٍ من نوع التنوب، ويتم لصقهما سويّاً، مع ترك فراغ في المنتصف والذي يكون عادةً على شكل تجويف أ واثنين، بالإضافة لوضع شريحتين خشبيتين عريضتين على الأطراف، أما الرقبة فيتم إلصاقها بجسم العود بحيث تكون قطعة خشبيّة واحدة يتم نقشها بنقوش تشبة الجزء الخلفي للعود.
يتم عادةً تصميم صندوق العود الموجود في نهاية الرقبة بزاوية تتراوح مابين (45-90) درجة، ويتم تثبيت الأوتار الحادّة عليه، باستخدام مفاتيح عظميّة حتى لاتنزلق بالإضافة لتثبيتها في أماكنها.[١] أما الأوتار التي تتكوّن من (6) أزواج عادةً صنعت قديما من أمعاء الماشية، ثم تم استبدالها في وقتنا الحاليّ بالبلاستيك.[٢]
'); }
آلة العود
وُجدت الموسيقى منذ القدم، ومن إحدى الآلات الموسيقيّة التي شاع استخدامها حينها آلة العود، حيثُ كانت الآلة المفضّلة فترة ظهور الحضارة الإسلاميّة، بالإمكان تَشبيه شَكله الخارجي بفاكهة الكُمثرى، حيث يوجد لهُ عُنق قصير، بطن يحتوي على فجوة أو اثنتان، كما يحتوي على أصابع عظميّة في نهايته تكمن وظيفتها في شد الأوتار الموجودة على بطنه، وريشة يتم بها التلاعب بالأوتار مُنتجةً بذلك ما يُطرب السمع من النوتات الموسيقيّة المختلفة. يختلف عدد الأوتار الموجودة على بطن آلة العود، حيث لايقتصر على أربعة أزواج فقط، بل توجد أنواع من العود تحتوي على خمسة أو ستة أوتار زوجية، بالإضافة للاختلاف في طول عُنقه وشكله قليلاً تبعاً للبلد الموجود فيه، حيث يوجد العود في تركيا ويسمى باسم “(lauta)، كما يتم تسميته باسم ( uti) في البلقان. [٣]
تاريخ آلة العود
يعود تاريخ آلة العود إلى 3000 عام قبل الميلاد، حيث وُجدت في الزخارف والأعمال الفنيّة التي تعود للعصور آن ذاك، ويُعتقد أنّها تعود لبلاد الرافدين (جنوب العراق)، ثم انتشرت لتصل إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفرقيا، وتُعتبر الآلة الكلاسيكيّة الوترية الأساسيّة في العالم، والتي يُعتبر الغيتار والمندولين من نسلها.[٤]