'); }
الأسنان
تعتبر الأسنان جزء من أجزاء جسم الإنسان لا يستطيع العيش بدونها، لما للأسنان من أهميّة في إعطاء منظر جميل للإنسان إضافةً إلى القدرة على مضغ الطّعام، غير أنّ هنالك العديد من الأمور الّتي ربمّا تحصل مع الإنسان وتصيب أسنانه، من شأنها أن تؤثّر عليها وعلى وظائفها، وتستوجب في تلك الحالات إلى خلع هذه الأسنان.
بشكل عام يمكن القول أنّ من الأمور الّتي تسبّب خلع الأسنان أو الضّرس هي مشكلة التسوّس، وهي المشكلة الأكثر إنتشاراً بين النّاس والّتي تستوجب خلع الضّرس عند الطّبيب في بعض الحالات وكما يرى الطّبيب، كذالك يكون خلع الضّرس في حالات الكسر للضّرس، فيصيح الشّخص لديه مشكلة في عمليّة مضغ الطّعام بالإضافة إلى المنظر الغير الّلائق والّذي تسبّبه الأسنان أو الضّرس المكسور، التهابات اللثّة أيضاً سبباً في خلع الأسنان أو الضّرس والعديد من الأمور الأخرى تجعل الطّبيب يقوم بخلع الضّرس.
'); }
طريقة خلع الضّرس
ينبغي على من يريد أو استوجب عليه خلع ضرس في فمه أن يقوم بمراجعة الطّبيب، ولا يقوم بخلعه بنفسه تجنّباً للالتهابات الّتي قد تحدث، أو مشاكل أخرى من شأنها أن تضر بصحّة الشّخص، لذلك عند عمليّة خلع الضّرس يقوم الطّبيب بالخطوات التّالية:
- يقوم الطّبيب بالبداية بتشخيص المريض وفحصه للتأكّد إذا كانت الحالة تستوجب الخلع أم لا.
- بعدها يقوم الطّبيب بوضع تخدير موضعي أو كلي في بعض الحالات الّتي تستوجب ذلك، ويكون ذلك حتّى لا تشعر بالألم الّذي بسبّبه خلع الضّرس.
- بعدها بقوم الطّبيب باستخدام أداة تسمّى بالكلّابة والّتي تكون تقريباً شبيهة (الكمّاشة)، يقوم من خلالها بخلع الضّرس ويكون ذلك أثناء التخدير.
- بعد الخلع يصبح هناك خروجاً للدّم من المكان الّذي تمّ خلع الضّرس به، لذلك يقوم الطّبيب بإعطاء قطنة للمريض لوضعها في فمه والضّغط عليها، حتّى يتم توقيف خروج الدّم.
نصائح بعد عمليّة خلع الضّرس
تكون تلك النّصائح والإجراءات جميعها والّتي سنذكرها باسشارة طبيب الأسنان وهي:
- قد يقوم الطّبيب بإعطاءك بعض المسكّنات للتقليل من الألم بعد عمليّة خلع الضّرس.
- الابتعاد عن تناول الطّعام لفترة معيّنة بعد عمليّة الخلع، بالإضافة لعدم مضغ الطّعام على الجهة الّتي تم بها الخلع.
- عدم شرب السّوائل لفترة معيّنة بعد الخلع.
نصائح عامّة للحفاظ على الأسنان
- المحافظة على تنظيف الأسنان يوميّاً باستخدام فرشاة الأسنان مرّتين على الأقل.
- تنظيف الأسنان يكون ن بشكل لطيف حتّى لا تتسبّب بجرح الّلثة أو مشاكل أخرى.
- الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة القاسية أو الصّلبة الّتي ربّما تسبّب كسراً للأسنان.