طريقة تنحيف سريعة بدون رجيم

محتويات

١ تناول البروبيوتيك
٢ استهلاك الحبوب الكاملة
٣ مضغ الطعام ببطء
٤ المراجع

تناول البروبيوتيك

تُعدّ البروبيوتيك من البكتيريا المفيدة لعمليّة الهضم، وقد توصّلت الدراسات إلى أن تناول البروبيوتيك قد يساعد على خسارة الوزن والدهون؛ حيث إنّ الجسم يُغذّي هذه البكتريا بالغذاء المناسب لها، مثل الألياف، وبالمقابل تساعد هذه البكتيريا على تحسين صحّة الجسم بشكلٍ عام، وتعزيز خسارة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ النظام الغذائيّ له دورٌ كبيرٌ في نشاط هذه البكتيريا وعددها، ويجدر التنبيه إلى أنّ الأطعمة الغنيّة بالسكر والدهون تُغيّر توازن البروبيوتيك في الأمعاء، وتُقلّل عدد البكتيريا الجيّدة في الأمعاء، ويمكن الحصول على البروبيوتيك من الصيدليات، أو بشكل طبيعي من خلال تناول الأطعمة المخمرة، ونذكر منها:^[١]

لبن الزبادي.
الكمتشي (بالإنجليزية: Kimchi).
الملفوف المخلل (بالإنجليزية: Sauerkraut).
شراب الكفير (بالإنجليزية: Kefir).
الميسو (بالإنجليزية: Miso).
التيمبي (بالإنجليزية: Tempeh).
الكمبوتشا (بالإنجليزية: Kombucha).

استهلاك الحبوب الكاملة

يُعدّ تناول الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة خطوةً مهمّةً لخسارة الوزن؛ حيث إنّ الحبوب المكررة تتعرّض لعمليّات تزيل الألياف منها، ولذلك يُوصى بتجنّب تناول الخبز الأبيض، والكعك، والبسكويت، والمعجنات، وتناول خبز القمح الكامل، والمعكرونة، والأرز البنيّ، ورقائق النخالة (بالإنجليزية:Bran flakes)، والفشار؛ حيث تمدّ هذه الأطعمةُ الجسمَ بالألياف التي يحتاجها، والتي تساعد على تعزيز الشعور بالشبع، وبالتالي تناول كميّاتٍ أقلّ من الطعام.^[٢]

مضغ الطعام ببطء

يحتاج العقلُ إلى بعضِ الوقت لإدراكِ أنّه تَناوَل كميّةً كافيةً من الطعام؛ ولذلك فإنّ مضغ الطعام بشكلٍ جيد يحتاج إلى وقتٍ أكبر، ممّا يساعد على تناول الطعام ببطء أكثر، وقد توصلت الدراسات إلى أنّ مضغ الطعام جيداً وببطء يساعد على تقليل كميّة الطعام المستهلكة، وتعزيز الشعور بالشبع، ولذلك يُفضّل تَجنّب تناول الوجبات الغذائيّة بسرعة؛ حيث أشارت إحدى الأبحاث أنّ تناول الطعام بسرعةٍ يزيد من خطر اكتساب الوزن وتراكم الدهون في الجسم بالمقارنة مع تناول الطعام ببطء، وقد يساهم حساب عدد المرات التي تُمضغ بها اللقمة في تَبنّي هذه العادة.^[٣]