محتويات
نصائح حول تناول حبوب السمك
يمكن اتّباع النصائح الآتية عند تناول حبوب السمك، لتحقيق الاستفادة الأكبر منها وتجنّب أضرارها:[١]
- تناول حبوب زيت السمك حسب إرشادات الطبيب، وعدم تناوله بكميّاتٍ كبيرة، أو فتراتٍ أطول من المُوصى بها.
- بلع كبسولة زيت السمك كاملة، وعدم محاولة فتحها أو ثقبها.
- اتّباع نظام غذائي صحي، والحرص على تناول الأدوية بانتظام، وممارسة الرياضة بشكل روتيني، حيث إنّ زيت السمك يُعدّ جزءاً صغيراً من النظام الصحيّ الكامل، والذي يتضمّن جميع ما سبق.
- إخبار الطبيب بجميع أنواع الأدوية المُتناولة من قِبل المريض قبل البدء بتناول حبوب زيت السمك، وتجنّب تناول أيّ نوع من الأدوية خلال فترة استهلاك زيت السمك إلّا بعد استشارة الطبيب؛ وذلك لأنّ هذه الحبوب قد تتعارض مع بعض الأدوية.
- التوقّف عن تناول حبوب زيت السمك، والحرص على إيجاد الإسعاف الطبي الطارئ في حال تناول جرعاتٍ كبيرةٍ منه؛ أو في حال ظهور بعض أعراض ردّة الفعل التحسسية مثل الشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، وصعوبة التنفّس، وتورّمٍ في الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحَلْق.
- تجميد حبوب زيت السمك أو تناولها مع الوجبة الغذائية للتخفيف من حدّة الأعراض الجانبية التي قد تنجم عنها.[٢]
- تناول مكمّلات زيت السمك مع وجبات الطعام لزيادة امتصاصها في الجسم، كما يُساهم تناولها مع الوجبات التي تحتوي على الدهون بشكلٍ جيّد لزيادة استفادة الجسم من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة الموجودة فيها، وتعزيز كفاءتها.[٣]
هل يجب تناول حبوب زيت السمك
قد يستفيد الشخص من تناول حبوب زيت السمك إذا كان لا يتناول الأسماك أو المأكولات البحرية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن الحصول على الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في مكمّلات زيت السمك، وتجنّب الإصابة بنقصها في الجسم عن طريق تناول ما يتراوح بين حصّةٍ إلى حصتين من زيت بذرة الكتان، أو بذور الشيا، أو الجوز، أو زيت الكانولا، أو زيت الصويا،[٤] كما تجدر الإشارة إلى أنّه وعلى الرغم من احتواء المأكولات البحرية على مستوياتٍ مختلفةٍ من ميثيل الزئبق (بالإنجليزيّة: Methyl Mercury)؛ وهو مادةٌ سامّة، إلّا أنّ مكمّلات أوميغا 3 لا تحتوي على هذا المعدن؛ حيث تتمّ إزالته أثناء عملية إنتاجها.[٥]
هناك العديد من الفوائد لتناول زيت السمك، يُمكنك معرفتها عند قراءة مقال فوائد كبسولات زيت السمك.
الكميات الموصى بتناولها يومياً من زيت السمك
تختلف الكمّية المُوصى بتناولها من زيت السمك على حسب الفئات العمريّة والحالة الصحّية للشخص، ونوضح ذلك فيما يأتي:[٦]
- الأطفال من عمر 2 إلى 4 سنوات: من 100 إلى 150 مليغراماً من أحماض أوميغا 3 يومياً.
- الأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات: من 150 إلى 200 مليغراماً من أحماض أوميغا 3 يومياً.
- الأطفال من عمر 6 إلى 10 سنوات: من 200 إلى 250 مليغراماً من أحماض أوميغا 3 يومياً.
- البالغين: من 250 إلى 500 مليغرامٍ من أحماض أوميغا 3 يوميّاً، وتعتمد الجرعات على حالة القلب الصحّية.[٧]
- بعض الحالات الصحّية: يُمكن زيادة كمّيات زيت السمك أو أحماض أوميغا 3 المُتناولة في بعض الحالات الصحّية وذلك بعد استشارة الطبيب.[٨]
لمحة عامة حول حبوب زيت السمك
تعدّ حبوبُ زيت السمك أحدَ أكثر المكمّلات الغذائية شيوعاً بعد الفيتامينات والمعادن،[٥] حيث يُروّج لحبوب زيت السمك كوسيلةٍ سهلة لحماية القلب، وتخفيف الالتهابات، وتحسين الصحّة العقلية،[٤] ويحتوي زيت السمك على نوعين من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة؛ وهما: حمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid) والمعروف اختصاراً بـ DHA، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Eicosapentaenoic acid) والمعروف اختصاراً بـ EPA،[٩] كما يتوفّر هذين الحمضين في السمك، وزيت السمك، وزيت الكريل (بالإنجليزيّة: Krill Oil) المُستخلص من بعض أنواع قريدس القطب الجنوبي، إلّا أنّ أحماض أوميغا 3 هذه لا يتم تصنيعها داخل أجسام بالأسماك بل إنّها تُصنع بواسطة الطحالب الدقيقة (بالإنجليزيّة: Microalgae)، حيث تتجمّع أحماض الأوميغا 3 في أنسجة الأسماك عند تناولها للعوالق النباتية البحرية (بالإنجليزيّة: Phytoplankton) والتي تتغذّى على الطحالب الدقيقة. [٥] وتأتي حبوب زيت السمك على شكل سائلٍ، أو كبسولاتٍ، أو حبوب.[٩]
المراجع
- ↑ “Fish Oil “, www.drugs.com,25-6-2019، Retrieved 10-3-2020. Edited.
- ↑ “FISH OIL”, www.webmd.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
- ↑ Rachael Link (7-2-2020), “When Is the Best Time to Take Fish Oil?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Howard LeWine (24-7-2019), “Fish oil: friend or foe?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 10-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Omega-3 Fatty Acids”, www.ods.od.nih.gov,17-10-2019، Retrieved 10-3-2020. Edited.
- ↑ “Interim Summary of Conclusions and Dietary Recommendations on Total Fat & Fatty Acids”, www.who.int,2008، Retrieved 10-3-2020. Edited.
- ↑ “Scientific Opinion on the Tolerable Upper Intake Level of eicosapentaenoic acid (EPA), docosahexaenoic acid (DHA) and docosapentaenoic acid (DPA)”, EFSA Journal, 27-7-2012, Issue 7, Folder 10, Page 2815. Edited.
- ↑ Freydis Hjalmarsdottir (15-12-2019), “How Much Omega-3 Should You Take per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
- ^ أ ب “Fish oil”, www.mayoclinic.org,24-10-2017، Retrieved 10-3-2020. Edited.