محتويات
'); }
الجلوس الخاطئ
يعاني الكثير من الأشخاص لا سيما طلبة المدارس وأصحاب المهن المكتبية بما فيها السكرتارية والمحاماة والتعليم من مشاكل وآلام في العمود الفقري، وبالتزامن مع فترة الامتحانات المدرسية يتردد كثير من طلبة المدارس والجامعات على العيادات شاكياً من آلام مزمنة في عظام الظهر وعضلات الكتفين، ويعود السبب الأساسي في ذلك إلى طريقة الجلوس الخاطئة سواء أمام الحاسوب أم الكتاب.
ثبت علمياً أنّ مرور ثلث ساعة من الزمن على الجلوس حتى لو كان صحيحاً يؤدي إلى اندفاع الدم إلى القدمين، وبالتالي توليد ضغط كبيرة على العمود الفقري، فيؤدي هذا الضغط بطريقة أو بأخرى إلى حدوث تشوهات واضحة في فقرات العمود الفقري والرقبة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الآلام ليست روماتيزمية، بل إنّها ناتجة عن الاعتياد على وضعيات لا تلائم أجسامنا التي خلقت لتكون مستقيمة، لذا سنتحدث في هذا المقال عن طرق الجلوس الصحيحة للمذاكرة مما يحول دون حدوث مشاكل صحية.
'); }
طريقة الجلوس الصحيحة عند المذاكرة
- الجلوس على كرسي سليم بوضعية الظهر المستقيم الملتصق بالكرسي دون اعوجاج أو تقوس، مع تجنب الجلوس على السرير أو الاستلقاء على الظهر.
- وضع الكتاب أمام الدارس على ارتفاع معين بما يتيح له حرية القراءة والكتابة دون الحاجة للانحناء وتقوّس العمود الفقري، مع تجنب وضع اليد على أحد الخدين.
- المحافظة على وضع المرفقين على مستوى الجسم نفسه، بحيث تكون الأكتاف مسترخية تماماً، لا مشدودة إلى أعلى، ولا مشدودة إلى أسفل.
- وضع وسادة خلف الظهر للحفاظ على وضعيته الصحية.
- عمل حركات خفيفة كل ثلث ساعة لاستعادة الشعور بالراحة، ومنع توتر المفاصل والأربطة.
- تسوية الكتاب مع مستوى النظر في حال الرغبة بالمشي أثناء المذاكرة.
أضرار الجلوس الخاطئ
- التواء فقرات العمود الفقري وآلام واضحة في الظهر والرقبة، وقد تظهر فوراً أو على المدى الطويل في مراحل متقدمة.
- تشنجات عضلية في المفاصل بسبب تقصير أوتار الركبة.
- الإصابة بأمراض القلب وتصلب الأواعية الدموية نتيجة انخفاض تدفق الدم.
نصائح تقلل آلام الظهر والرقبة
- تحريك الرأس بكلا الاتجاهين مع شد الذقن إلى الأعلى بعد مرور ثلث ساعة على الجلوس.
- تجنب الاستمرار لفترة طويلة على الوضعية نفسها حتى وإن كانت صحيحة.
- ممارسة التمارين بين الحين والآخر حيث إنّه يحسن نشاط الدورة الدموية، ويغذي المخ بالأكسجين، ويقلل الشعور بالضغط النفسي.
- محاولة الوقوف كل عشرين دقيقة؛ لتنشيط الدورة الدموية في الجسم واستعادة النشاط والحيوية.