محتويات
'); }
طريقة استعمال عشبة القبار
يمكن القول إنّ نكهة القبار تشبه نكهة الخردل، أو الفلفل الأسود،[١] ويُمكن تناول عشبة القبار بطرق مُتعددة، ونذكر منها ما يأتي:
- طبخُ الأفرع حديثة النمو وتناولها مثل نبات الهليون.[٢]
- تخليل براعم كلٍّ من الأزهار، والفروعِ، والثمار بالخلّ والملح، وفي العادة يُستخدم هذا المخلل على شكل مُقبلات، أو كنوعٍ من التوابل، وله نكهةٌ حادة، ولذلك فإنّه يُستخدم في صنعِ العديد من الأطباق؛ حيث يُستخدم في الصلصات، أو السلطات، أو الأطباق التي تُقدّم باردة، والوجبات التي تحتوي على اللحوم، والسلمون، ويُمكن استخدامها في صنع البيتزا، أو الباستا.[٢][٣]
- تناول ثمار نبتة القبار الناضجة وشبه الناضجة مطبوخةً كنوعٍ من الخضار.[١]
- حرق جذور هذا النبات واستخدام الرماد المُتبقي منه كنوعٍ من الملح، كما يُمكن استخدام مُستخلص ثمرة نبتة القبار، ومُستخلص براعمها في صنع بعض مُنتجات التجميل.[١]
'); }
الجرعات الآمنة من عشبة القبار
تختلف الجُرعات المُناسبة من عشبة القبار باختلاف العديد من العوامل، مثل؛ عمر المستخدم، وحالته الصحية، وغيرها، ولكن لا تُوجدُ معلومات كافية لتحديد الجُرعات المُناسبة من هذا النبات، ويجدُرُ التنبيه هنا إلى أنّ المُنتجات الطبيعيّة لا تُعدّ جميعها آمنة، وقد تختلف الجرعات التي توفرها المنتجات العشبيّة المختلفة، لذا فإنّ من المهمّ اتّباع التعليمات المُرفقة مع المنتج، واستشارة الطبيب أو الصيدلي المُختصّ قبل استهلاك أيّ من المُنتجات.[٤]
نظرة حول عشبة القبار وفوائدها العامة
تنتمي عشبة القبار (الاسم العلمي: C. spinosa L.) إلى الفصيلة القبّارية (الاسم العلمي: Capparidaceae)، وهي من الشُجيرات المُعمرة ثنائيات الفلقة، وتُوجدُ في بلدان البحر الأبيض المُتوسط، في كلٍّ من قارة أوروبا، وآسيا، وشمالي أفريقيا، وتُعدّ هذه الشجيرة من النباتات التي تنمو في المناخ الجافّ والحار، وتحتاجُ للتعرض لأشعة الشمس المباشرة.[٥]
وتمتاز سيقان عشبة القبار بوجودِ أشواك صغيرة، أمّا أوراقها فشكلها يتراوحُ بين الدائري أو الإهليجي؛ حيثُ إنّها تكون دائريّةً من الجزء السفليّ، أمّا الجزء العلويّ فيكون مُستدقاً، وتنمو أزهار عشبة القبار على الأفرع التي لم يتجاوز عمرها سنةً واحدة، وتُزهر مدة 24 ساعة فقط ثمّ تموت، ولونها أبيض، وبتلاتها مُنفردة ومحورية الشكل، وثمرتها ذات شكلٍ بيضوي، وقشرتها رقيقة، أمّا البذور فقطرها يتراوح بين 3 إلى 5 مليمتراتٍ، وهي تمتلك ملمساً ناعماً، ولوناً بنيّاً.[٦]
وتُعدّ جذور نبتة القبار غنيّةً بمركباتٍ مفيدةٍ للصحةٍ تُسمّى مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، وهي مركبات تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، تعزز صحة الجسم بشكلٍ عام، كما يُعتقد أنّها تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٧] وتحتوي جذور القبار أيضاً على البكتين، والصابونين، والزيوت العطريّة، والتانين، والغلوكوسينولات، والغليكوسيد، وهي من المُركبات الكيميائيّة النباتيّة المفيدة للصحّة.[٨] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ عشبة القبار تمتلك خصائص مضادّةً للميكروبات، وخصائص من شأنها المُساهمة في تحسين صحة الكبد.[٩]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد عشبة القبار يمكنك قراءة مقال فوائد عشبة الكبار.
القيمة الغذائية لعشبة القبار
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من عشبة القبار المُعلبة:[١٠]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 83.85 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 23 سعرة حرارية |
البروتين | 2.36 غرام |
الدهون | 0.86 غرام |
الكربوهيدرات | 4.89 غرامات |
الألياف الغذائية | 3.2 غرامات |
الكالسيوم | 40 مليغراماً |
الحديد | 1.67 مليغرام |
المغنيسيوم | 33 مليغراماً |
الفسفور | 10 مليغرامات |
البوتاسيوم | 40 مليغراماً |
الصوديوم | 2348 مليغراماً |
الزنك | 0.32 مليغرام |
النحاس | 0.374 مليغرام |
المنغنيز | 0.078 مليغرام |
السيلينيوم | 1.2 ميكروغرام |
فيتامين ج | 4.3 مليغرامات |
فيتامين ب 1 | 0.018 مليغرام |
فيتامين ب 2 | 0.139 مليغرام |
النياسين | 0.652 مليغرام |
فيتامين ب 5 | 0.027 مليغرام |
فيتايمن ب 6 | 0.023 مليغرام |
الفولات | 23 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 7 ميكروغرامات |
فيتامين هـ | 0.88 مليغرام |
فيتامين ك | 24.6 ميكروغراماً |
أضرار عشبة القبار
درجة أمان عشبة القبار
يُعدّ تناول عشبة القبار عبر الفم غالباً آمناً لمُعظم الأشخاص، أمّا بخصوص مُستخلص ثمار القبار فإنّ من المحتمل أمان استهلاكه عبر الفم فترةً قصيرة، ولكن لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان تناول عشبة القبار خلال فترة الحمل والرضاعة، لذا تُنصح الحوامل والمرضعات بتناولها بالكميات المُعتاد عليها في الطعام.[١١]
محاذير استخدام عشبة القبار
يجب على المصابين ببعض الحالات الصحية الحذر والانتباه عند استهلاك عشبة القبار، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- المُصابون بمرض السكري: هناك بعض القلق من أنّ عشبة القبار قد تؤثر في مستويات السكر في الدم، وخصوصاً لدى الأشخاص المُصابين بمرض السكري، لذا فإنّه يُنصحُ بمراقبة مستويات سكر الدم عند تناول عشبة القبار.[١٢]
- الأشخاص الذين يخططون لإجراء عمليّةٍ جراحيّة: فكما ذكرنا سابقاً؛ قد يكون لعشبة القبار تأثيرٌ في مستويات سكر الدم، ولذلك فإنّها قد تؤثر في مستويات السكر خلال العمليّة الجراحيّة أو بعدها، لذا فإنّه يُنصح بالتوقف عن تناول هذه العشبة قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد إجراء الجراحة.[١٣]
المراجع
- ^ أ ب ت “Capparis spinosa – L.”, www.tropical.theferns.info,13-6-2019، Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ^ أ ب “Capparis spinosa – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 11-11-2020. Edited.
- ↑ Carlos Tello (7-8-2020), “What are Capers Good For? 10 Potential Benefits + Nutrition”، www.selfhacked.com, Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ “Capers”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ “Capers”, www.drugs.com, Retrieved 11-11-2020. Edited.
- ↑ Driss Lamnauer, “Capparis spinosa L.”، www.uicnmed.org, Retrieved 11-11-2020. Edited.
- ↑ Hongxia Zhang, Zheng Feei Ma (2018), “Phytochemical and Pharmacological Properties of Capparis spinosa as a Medicinal Plant”، www.mdpi.com, Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ Narjes Khavasi, Mohammad hosein Somi, Ebrahim Khadem, and others (12-2017), “Effect of Daily Caper Fruit Pickle Consumption on Disease Regression in Patients with Non-Alcoholic Fatty Liver Disease: a Double-Blinded Randomized Clinical Trial”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ Seyed Fazel Nabavi, Filippo Maggi, Maria Daglia, and others (11-2016), “Pharmacological Effects of Capparis spinosa L.”، www.core.ac.uk, Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ “Capers, canned”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ “Capers”, www.webmd.com, Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ “Capers”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ↑ “Capers”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 13-11-2020. Edited.