'); }
الخبز
يُعتبر الخبز من المكونات الأساسية التي تتوفّر في جميع البيوت، والذي يتوفر بعدة أنواعٍ وأشكالٍ تتناسب مع الذوق العام وأسلوب الحياة أو النظام الغذائي المتّبع؛ حيث يسعى الجميع إلى شراء أجود أنواع الخبز وأفضلها، والتي تمتاز بطراوتها ولونها الذهبي، لذلك قد تلجأ المخابز إلى استخدام بعض المواد الكيميائية لتحقيق هذه المواصفات، ويُعتبر محسّن الخبز واحداً من أهمها.
مُحسّن الخبز
يحتوي مُحسّن الخبز على العديد من الأنزيمات، والعوامل المختزلة أو المؤكسدة، هذا بالإضافة إلى المواد المبيّضة، وسوف نتعرّف في هذا المقال على كيفيّة استخدام المُحسن الخبز في البيوت.
'); }
فوائد محسّن الخبز
هناك العديد من الميّزات والفوائد التي يتمّ الحصول عليها جراء استخدام المُحسّن، والتي منها:
- تحسين جودة الطحين المستخدم، وإكسابه لوناً أكثر بياضاً، لأنّ القمح المطحون في العادة يكون لونه قريباً من اللون الأصفر، الأمر الذي من شأنه جعل اللب الداخلي للخبز ذي لون أبيض وجميل.
- تقوية الروابط الجلوتينيّة في العجين، والتي من شأنها جعل العجينة متماسكةً وليّنةً خلال عمليّة العجن.
- زيادة قدرة الطحين على امتصاص الماء.
- تسريع عملية التخمير، والتي تؤدّي إلى مضاعفة حجم العجينة، وارتفاعها أثناء الخبز.
- جعل العجينة أكثر ثباتاً وذات شكلٍ متناسقٍ، بالإضافة إلى أنّه يُقلّل التصاقها.
- تحسين قوام العجينة بعد الخبز، حيث يجعل قوامها إسفنجيّاً، وداخلها فراغات كبيرة ومستوية.
- إعطاء اللون الذهبي لجميع أنواع المخبوزات دون الحاجة إلى وضع أيّ طبقاتٍ خاصّةٍ للتلميع، وبالتالي سيُصبح شكل الخبز أكثر جاذبيةً وجمالاً.
طريقة استخدام محسّن الخبز
يتوفر مُحسّن الخبز في الأسواق على نوعين، وهما: المحسن الجاف، والذي يكون على شكل مسحوقٍ أبيض ناعم، يُشبه بيكربونات الصودا، والذي يتمّ استخدامه لصناعة المخبوزات المختلفة، مثل: الخبز، والكرواسون، والفطائر وغيرها، والنوع الثاني، وهو المُحسّن الدهني، والذي يُشبه في قوامه الفازلين، والمُخصّص لصناعة الحلويات وتحديداً الأنواع المختلفة من الكيك، ويتم استخدام المُحسّن من خلال اتباع النصائح التالية:
- نمزج المُحسّن مع الدقيق بشكلٍ مباشرٍ قبل البدء بإضافة السوائل إليه.
- نضيف الخميرة إلى الطحين مع المُحسّن؛ حيث إنّ المُحسّن لا يُغني عن استخدام الخميرة، فهما يكملان بعضهما البعض، ولكن في حالة استخدام المحسن في العجينة، فإنه يجب تقليل كميّة الخميرة المستخدمة في العادة إلى النصف، فإذا كانت ربة البيت تضيف ملعقتين من الخميرة لكلّ خمسة أكواب من الطحين مثلاً، وكانت تريد استخدام ملعقة من المُحسّن فيجب أن تضع ملعقةً واحدةً من الخميرة فقط.