محتويات
عباءة السيدة
هي عبارة عن عشبة معمّرة تتبع لفصيلةِ الورديّات، وأزهارها صغيرةٌ صفراء، وأوراقها مسنّنة ورفيعة كالمنشار، وتنبت هذه العشبة في المروج، والجبال، وفي الأحراج، وأطراف الأفنية، والسهول، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن كيفيّة استخدام عشبة عباءة السيدة للنفاس.
القيمة الغذائية لعشبة عباءة السيدة
تحتوي عشبة عباءة السيدة على العديد من العناصر الغذائيّة الأساسية للصحّة كالأحماض الأمينيّة، والكوليسترول، والمضادّات المؤكسدة، وأحماض الساليسيليك، وموادّ الصابونين والبالميتيك.
طريقة استخدام عباءة السيدة للنفاس
تستخدم عشبة عباءة السيدة للنفاس عن طريق وضع ملعقة من العشبة في كوب ماء مغليّ، ثمّ تصفّى وتشرب يوميّاً بمعدّل كوبٍ على الريق، وكوب قبلَ النوم لمدة شهر كامل.
تعدّ عشبة عباءة السيدة من أهمّ النباتات المستخدمة من قبل السيّدات في فترة النفاس؛ لأنها تساعد في تضييق المهبل بعد الولادة، وكذلك تعالج التهابات المبايض، وتُخلّص من الإسهال والأمراض المهبليّة، وتقلّل النزيفَ الداخليّ، وتساعد على ارتخاء البطن والرحم بعد الولادة والإجهاض.
بالرغم من الفوائد الكثيرة لعشبة عباءة السيدة للنساء، إلا أنّه لا ينصح بتناولها خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنّها تساهم في تنشيط الرحم، فبالتالي قد تسبّب النزيف والإجهاض، لذلك لا ينصح استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.
فوائد عشبة السيدة الصحية
*تعالج مشاكل الجهاز الهضميّ، وتسّهل الإخراج، وتُخلّص من الاضطرابات المعويّة، وتمنع الإفرازات المهبليّة، كما أنّها تخفّف من آلام الطمث عند النساء، وتساعد في إدرار البول. *تعالج البول السكريّ، وذلك من خلال تناول كوبٍ من مغلي عشبة عباءة السيدة على الريق يوميّاً، ولمدة أربعة أسابيع فقط. *تعالج الحروق والبقع الداكنة والجروح، وتُخلص من التكيّسات على المبايض، وآلام البطن. *تُخلّص من الاصفرار والإرهاق والتعب والأرق، وتعطي الشعور بالنشاط والطاقة، وتُخلّص من الاكتئاب. *تحمي من أمراض السكري والضغط؛ لأنها تنظّمُ نسبة السكر في الدم، وتحمي من امراض الكلى، وتساهم في تفتيت الحصوات البوليّة، وذلك عن طريق تناول كوب من مغلي عشبة السيدة يوميّاً. * تخلّص من الدهون وتُقلّل من الوزن، وذلك بفضل مكوناتها وخصائصها المميّزة المضادّة للأكسدة، والتي تساهم في رفع حرارة الجسم وبالتالي زيادة التعرّق، وحرق الدهون بشكل سريع، وتساهم أيضاً في شدّ الجسم بشكل متناسق، وتسدّ الشهيّة حيث تمنحُ الجسمَ الشعور بالشبع؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف.