فروض وسنن

جديد طريقة أداء صلاة الجماعة

أداء صلاة الجماعة

على المأموم في صلاة الجماعة أن يقتدي بالإمام في أعمال الصلاة كلّها،[١]لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ به، فإذا كَبَّرَ فكَبِّروا، وإذا ركَعَ فاركعوا، وإذا سجَدَ فاسجدوا، وإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا)،[٢]فإذا كانت الصلاة سريّة فللمأموم أن يقرأ الفاتحة وسورة أخرى، أمّا إذا كانت جهريّة فلا يقرأ المأموم سوى سورة الفاتحة، ويقول في تسبيح الركوع، وفي تسبيح السجود، والتكبيرات جميعها، والتشهد ونحوه ما يقوله إذا صلى منفردًا، إلا عند الرفع من الركوع، فيقول المأموم (ربنا ولك الحمد)، بعد أن يقول الإمام: (سمع الله لمن حمده).[١]

شروط صحة صلاة الجماعة

كي تكون صلاة الجماعة صحيحة لها عدّة شروط منها:[٣]

  • أن يحضر الصلاة شخصان أو أكثر، لحديث: (إذا حضَرَتِ الصلاةُ فأذِّنا وأَقيما، ثم لْيَؤمَّكما أكبرُكما).[٤]
  • أن يؤم الرجال رجل، فإمامة المرأة للرجال والصبيان المميزين لا تصح، سواء في صلاة الفرض أو صلاة النافلة، وتصح إمامتها على الراجح من الأقوال إذا كان المأموم امرأة أو مجموعة نساء، فتقوم معهنّ في الصف.
  • أن يقوم الإمام بأركان الصلاة، وأن يقرأ ما لا تصلح الصلاة إلا به، فمن لا يحسن الفاتحة لا تصح إمامته، إلا إذا كان عاجزًا فإنّ صلاته تصحّ لنفسه ولغيره من مثله، لكونه معذورًا بعجزه، كما لا تصحّ الصلاة خلف إمام عاجز عن الإتيان بالركوع أو السجود ونحوها من أركان الصلاة إلّا إمام الحيّ، وهو الإمام الثابت للمسجد، والذي يرجى أن يبرأ من مرضه.
  • أن ينوي المأموم الاقتداء بالإمام، فهو عمل يقتضي النية، وتكون النية مقترنة بتكبيرة الإحرام أو متقدّمة عليها.

أعذار التخلّف عن صلاة الجماعة

وهي:[٥]

  • الأحوال الجوية الشديدة، كالريح العاصف، والمطر الشديد، والحر الشديد ونحوها.
  • مدافعة البول والغائط، ويسميان بالأخبثين.
  • حضور الطعام، مع الجوع وحاجة المسلم إليه.
  • تناول الثوم والبصل، وكلّ طعام له رائحة منفرة وكريهة.
  • المرض الشديد، بحيث يمنع المسلم من الخروج إلى المسجد.
  • النعاس الشديد، وغلبته على المصلي، فلا يدرك أو يميّز ما يقوله أثناء الصلاة.
  • خوف المسلم على نفسه وماله.

المراجع

  1. ^ أ ب “كيف يقتدي المأموم بالإمام”، إسلام ويب، 15-8-2002، اطّلع عليه بتاريخ 28-5-2018. بتصرّف.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 378، صحيح.
  3. “الشروط اللازمة لصحة صلاة الجماعة”، إسلام ويب، 19-6-2003، اطّلع عليه بتاريخ 28-5-2018. بتصرّف.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن مالك بن الحويرث، الصفحة أو الرقم: 658، صحيح.
  5. صلاح نجيب الدق (8-2-2017)، “صلاة الجماعة”، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى