أساليب التعليم

جديد طرق ممتعة لشرح الدروس

شرح الدروس

يواجه الكثير من المعلمين مشكلة صعوبة جذب انتباه الطلاب عند شرحهم لدروس المختلفة، حيث يكون بعض الطلبة مشغولين في الحديث مع زملائهم، وبعضهم متعب ويشعر بالنعاس، وبعضهم الآخر شارد الذهن لا يهتم بما يقوله المعلم، لذلك يحاول الكثير من المعلمين التغلب على هذه المشكلة من خلال اتباع أفكار بسيطة وممتعة تجذب انتباه الطلاب، مما يساهم في زيادة التفاعل والتركيز والاستيعاب لديهم.

طرق ممتعة لشرح الدروس

نظام المجموعات

يمكن للمعلم تقسيم الطلاب في الصف إلى مجموعات، ويطرح على كلّ مجموعة قضية معينة أو سؤال، حيث يجب على طلاب المجموعة الحوار والنقاش فيما بينهم للوصول إلى نتائج أو إجابة مشتركة على السؤال الذي طرحه المعلم عليهم، ويمكن إجراء هذا التمرين في نهاية الحصة بعد شرح المعلم للدرس، وذلك للتأكد من فهم الطلاب للدرس، ويعتبر هذا النشاط من أهم النشاطات التي تنمي روح التعاون ومهارات العمل التشاركي بين الطلاب.

العرض الإلكتروني للدرس

يمكن للمعلم أن يستفيد من التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم مثل البوربوينت، مما يجذب الطلاب ويجعل انتباهم أكبر؛ وذلك لأنّ استخدام الوسائل الحديثة يجعل الدرس أكثر تشويقاً، لكن يجب أن يكون العرض قادراً على شد انتباه الطلبة من خلال استخدام الصور الملوّنة، والخطوط الكبيرة والمزخرفة، وتنسيق المعلومات بشكل متناسق مع الصور المعروضة.

بدء الدرس بمقولة مشهورة

يمكن للمعلم أن يبدأ الدرس بالاستعانة باستشهاد مناسب مثل آية قرأنية، أو حديث نبي، أو بيت من الشعر، أو مقولة مشهورة لأحد العلماء أو الفلاسفة أو المفكرين، إذ إنّ ذلك يثير فضول الطلاب لمعرفة العلاقة بين ما قاله المعلم وبين الدرس الذي سيشرحه.

طرح سؤال جوهري قبل البدء بالشرح

يكتب المعلم في بداية الحصة سؤالاً على اللوح يدور حول موضوع الدرس، ويمكن أن يطلب من الطلاب أن يكتبوا إجابته على أورق بشكل منفرد، مما يحفز الطلبة على الانتباه لمعرفة إذا ما كان جوابهم صحيح أم لا، ويمكن للمعلم أن يطرح مجموعة من الأسئلة الشفوية المتعلقة بالدرس السابق مع الاعتماد على أسلوب للتحفيز مثل زيادة العلامات لضمان مشاركة الطلبة.

الرحلات العلمية والزيارات الميدانية

يمكن للمعلم الاعتماد على هذه الزيارات لشرح الدروس المختلفة، كدروس التاريخ مثلاً من خلال زيارة الأماكن الأثرية والمتاحف، ودروس العلوم بتنظيم الرحلات الاستكشافية في الطبيعة للتعرف على البيئات المختلفة والحيوانات والنباتات التي تعيش فيها، وكذلك المشاركة في المعارض العلمية التي يتم تنظيمها في المراكز البحثية والعلمية الموجودة في المنطقة، حيث إنّ هذه الرحلات والزيارات تزيد قدرة الطلاب على التركيز والاستيعاب.

الوسائل البصرية والسمعية

يمكن استخدام العديد من الوسائل البصرية كمقاطع الفيديو المناسبة لموضوع الدرس، أو الملصقات التعليمية، وكذلك يمكن الاستفادة من الوسائل السمعية لتنمية المهارات السمعية لدى الطلبة مثل استخدام المعلم لبعض التقنيات كالمسجل أو الإنترنت لعرض بعض المحادثات حول موضوع الدرس، وبعد انتهاء المحادثة يطرح المعلم بعض الأسئلة على الطلاب.

العروض التمثيلية

يمكن اللجوء إلى هذا الأسلوب إذا أمكن بعرض الدرس عن طريق تمثيله، حيث يمكن للمعلم أن يعين مجموعة من الطلاب لتأدية عرض مسرحي لشرح موضوع الدرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى