محتويات
'); }
صعوبات التعلم
تعتبر صعوبات التعلم إحدى المشاكل والعقبات التي تُفشل العمليّة التعليمية لدى لأطفال؛ حيث يُعاني الطفل صعوبةً في بعض الأنشطة التعليمية كالقراءة، والكتابة، وقراءة الحروف، والاستيعاب، والانتباه، ونطق الحروف، وحلّ المسائل الرياضية البسيطة، كما يُعاني بعض ذوي الاحتياجات الخاصّة من مشاكل صعوبات التعلّم، ويجب إيجاد حلول منطقيّة لحل هذه المشكلة حتّى لا تتضاعف وتؤثّر على المستوى التعليمي للطالب في باقي المراحل التعليميّة.
طرق علاج صعوبات التعلم عند الأطفال
- إدراك الوالدين المشكلة التي يواجهها الطفل وتفهّمها، والتعامل مع كافّة المشاكل التي يعاني منها الطفل بشكلٍ واع، ودون الشعور بالخجل، وعدم توجيه الإهانات للطفل، وتعريضه للتوتّر والضغوطات النفسية، والبحث عن حلول منطقية لهذه المشكلة دون علم الطفل، وتطبيقها دون إشعار الطفل بأنّه يعاني من مشكلة.
- تحديد برنامج تعليميّ خاص بالطفل، وذلك حسب نوع المشكلة التي يعاني منها، وذلك تحت إشراف معلّم صعوبات التعلّم.
- التنسيق المباشر بين المدرسة التي يتلقّى بها الطالب تعليمه وبين والوالدين، من أجل استخدام برنامج علاجي خاص وشامل للأنشطة التعليميّة كافّة.
- مراقبة الطفل بشكلٍ دقيق، واختبار مهاراته باستمرار للتأكّد من المشاكل التي يعاني منها، ومدى تطوّر المشكلة أم لا.
'); }
مظاهر صعوبات التعلم حسب الفترة العمرية
يُمكن اكتشاف ما إذا كان الطفل يُعاني من مشاكل صعوبات التعلم من خلال مراقبة الوالدين للطفل وسلوكه الدراسي؛ حيث يجب مراقبة الطفل في المراحل الأولى من عمره للتأكّد من سلامة نشاطه العقلي، والبحث عن حلول سريعة في حالة وجود مشاكل، ومن مظاهر المعاناة من صعوبات التعلم ما يأتي:
الطفل من عمر سنة إلى أربع سنوات
- صعوبة في إدراك الأمور.
- صعوبة في لفظ الكلمات والحروف.
- مواجهة العديد من العقبات عند بداية تعليم الطفل الحروف والأرقام، وباقي المعلومات المناسبة لسنّه كالألوان، والأيام، والأشكال الهندسية البسيطة.
- مواجهة العديد من المشاكل في عمليّة الفهم، وخاصةً في تحديد الاتجاهات المختلفة ومعرفتها، وإيجاد الفرق بينها.
- عدم امتلاك المقدرة على مسك القلم، وإنجاز العمليات البسيطة كارتداء الحذاء والملابس، وحمل الأدوات البسيطة.
عمر أربع إلى تسع سنوات
- عدم التمكّن من تعلّم المهارات الجديدة.
- إيجاد صعوبةً كبيرةً في الربط بين الحروف، وحفظها، ونطقها بالطريقة السليمة.
- إيجاد صعوبةً في ربط الحروف المختلفة بهدف تكوين الكلمات.
- عدم المقدرة على التفريق بين الحروف عند قرائتها.
- عدم المقدرة على تهجئة الحروف بالشكل المناسب، وعدم التمكّن من قرائتها بطلاقة.
- صعوبة تعلّم المصطلحات الرئيسية في علم الرياضيات، كالجمع، والطرح، والضرب، والقسمة.
- عدم التمكّن من تحديد الوقت وقرائته من الساعة، وترتيب الأيام، وأوقاتها.
- إيجاد صعوبة كبيرة في تعلّم الأنشطة التعليمية الجديدة.