محتويات
'); }
نسبة السكر في الدم
يُعرف مرض السكري على أنّه اعتلال قدرة الجسم على التعامل مع سكر الجلوكوز على الوجه المطلوب، وذلك إمّا لعدم قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين كما هو الحال عند الإصابة بمرض السكر من النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 Diabetes)، وإمّا لعدم قدرة خلايا الجسم على الاستجابة للإنسولين المفرز، كما هو الحال في النوع الثاني من مرض السكري (بالإنجليزية: Type 2 Diabetes).[١]
طرق خفض نسبة السكر في الدم
تعديلات نمط الحياة
هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لخفض نسبة السكر في الدم للوصول إلى الحدود المقبولة، وخاصة في حال المعاناة من مرض السكري، وذلك بغرض تقليل فرصة التعرّض للمضاعفات، نذكر من هذه النصائح ما يأتي:[٢][٣]
'); }
- مراقبة مستوى السكر بانتظام: في الحقيقة لا تظهر أعراض ارتفاع السكر إلا في حال تجاوز قيمة قراءات السكر 200 مغ/دل، وعليه فإنّ أيّ ارتفاع في مستويات السكر دون هذا المستوى قد لا يُدركه المصاب، ومن هنا يُنصح بمراقبة مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم الواحد لضبط المستويات بطريقة أفضل.
- المحافظة على وزن صحيّ: يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن أو السمنة بإنقاص الوزن بغض النظر عن إصابتهم بمرض السكري، ففي حال عدم معاناتهم من هذا المرض يساعد إنقاص الوزن على تقليل خطر إصابتهم به، فقد تبيّن أنّ إنقاص 7% من الوزن تتسبب بخفض نسبة الإصابة بمرض السكري بما يُقارب 58%، وأمّا في حال الإصابة بمرض السكري فإنّ إنقاص الوزن يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر حدوث المضاعفات، ويمكن تحقيق ذلك بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وممارسة التمارين الرياضية.
- الانتباه لكمية الطعام المتناولة: إنّ الإكثار من تناول الطعام يتسبب بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير للغاية، ولذلك يُنصح باتباع تعليمات وإرشادات الطبيب المختص حول كمية الطعام التي يُسمح بها.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم للمساعدة على السيطرة على الوزن، بالإضافة إلى دور الرياضة في تحسين استجابة خلايا الجسم للإنسولين، فقد تبيّن أنّ الرياضة تُحسّن استجابة عضلات الجسم للإنسولين المُفرز.
- الإكثار من شرب السوائل: يُنصح المصابون بمرض السكري بالإكثار من تناول السوائل تجنّباً للمعاناة من الجفاف ولمساعدة الكلى على التخلص من السكر الزائد في الدم، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم تناول الكحول، وعدم تناول المشروبات المحتوية على السكر مثل العصائر والصودا، وذلك لأنّها تتسبب بارتفاع مستويات السكر بدلاً من خفضها.
- تجربة الأعشاب الطبية: في الحقيقة لا يُعدّ الأطباء المختصون الأعشاب طريقة لعلاج مرض السكري، ولكن يمكن أن تُعتبر كمكملات غذائية تُساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، ولأنّ هذه الأعشاب قد تتداخل في عمل الأدوية التي يتناولها مريض السكري؛ فلا بُدّ من استشارة الطبيب المختص حول إمكانية تناولها، ومن هذه الأعشاب: الشاي الأخضر، والقرفة، ونبات الصبار، والشومر، والحلبة، وغيرها.
- حسن التعامل مع التوتر: يُنصح بالسيطرة على التوتر بممارسة تمارين التأمل والتمارين الرياضية عامة، وذلك لأنّ التوتر يتسبب بإفراز الجسم لهرمونات التوتر التي ترفع مستويات السكر في الدم.
- النوم لساعات كافية: إنّ النوم لساعات كافية كل ليلة يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
- تعديل النظام الغذائيّ: يُنصح بإجراء بعض التعديلات على النظام الغذائيّ للسيطرة على مستويات السكر في الدم، ومن النصائح التي تُقدّم في هذا المجال ما يأتي:[٤]
- الإكثار من تناول الخضروات: فبالإضافة إلى دورها في ضبط مستويات السكر في الدم، تُضفي الخضروات نكهةً ومنظراً جميلين على وجبات الطعام، ومن الخضروات التي يُنصح بالإكثار من تناولها: الفطر، والبصل، والطماطم، والخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ، وغيرها.
- تناول المشروبات قليلة السعرات الحرارية: على الرغم من اعتبار الماء الشراب الأفضل على الإطلاق في حال الإصابة بمرض السكري، إلا أنّ البعض قد يُفضل تغيير المذاق، وفي هذه الحالات يُنصح بإضافة الخيار أو قطعة من الليمون إلى الماء أو تجميدها على شكل مكعبات من الثلج، ويمكن كذلك تناول الشاي مع الليمون أو أعواد القرفة.
- تناول الشمام والتوت، وذلك لقلة محتواها من السعرات الحرارية؛ فقد تبيّن أنّ كوباً كاملاً من أيّ منها يحتوي ما يُقارب 15 غراماً من الكربوهيدرات فقط.
- تناول الحبوب الكاملة، وذلك لغناها بالألياف، وإنّ تناول الأطعمة المحتوية على الحبوب الكاملة يُساعد المصاب على الشعور بالشبع وبالتالي تقليل كمية الأطعمة الضارة التي يمكن تناولها.
- الحدّ من تناول الدهون، وفي حال الرغبة في تناولها، فإنّه يُنصح باختيار الدهون الجيدة كتلك الموجودة في الأفوكادو، وزيت الزيتون.
الخيارات الدوائية
إضافة إلى ما سبق، يمكن أن يلجأ الطبيب المختص في بعض الحالات إلى صرف بعض الأدوية، نذكر منها ما يأتي:[٥][٦]
- الإنسولين: تمّ تصنيع دواء الإنسولين ليُشابه عمل هرمون الإنسولين الموجود في الدم، ويُعطى غالباً عن طريق الحقن، وله أنواع مختلفة تتفاوت في سرعة تأثيرها ومدى استمرارية مفعولها.
- أدوية أخرى: هناك أدوية أخرى تُعطى عادةً في حال المعاناة من النوع الثاني من السكري، ومنها ما يأتي:
- سلفونيليوريا (بالإنجليزية: Sulfonylureas)، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة غليميبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide).
- بيغوانيد (بالإنجليزية: Biguanide)، ومنها دواء ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin).
- ثيازوليدينديون (بالإنجليزية: Thiazolidinedione)، ومنها بيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone).
- ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (بالإنجليزية: Glucagon-like peptide-1 receptor agonist)، مثل إكسيناتيد (بالإنجليزية: Exenatide).
- مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز-4 (بالإنجليزية: Dipeptidyl peptidase-4 inhibitor)، مثل سيتاقلبتين (بالإنجليزية: Sitagliptin).
المراجع
- ↑ “An overview of diabetes types and treatments”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved November 14, 2018. Edited.
- ↑ “How can you lower your blood sugar levels?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved November 13, 2018. Edited
- ↑ “Diabetes & Diet: 7 Foods That Control Blood Sugar”, www.webmd.com, Retrieved November 13, 2018. Edited.
- ↑ “Diabetes & Diet: 7 Foods That Control Blood Sugar”, www.webmd.com, Retrieved November 13, 2018. Edited.
- ↑ “The Facts About Insulin for Diabetes”, www.webmd.com, Retrieved November 13, 2018. Edited.
- ↑ “Table of Medications”, dtc.ucsf.edu, Retrieved November 13, 2018. Edited.