'); }
البحث العلمي
البحث العلمي هو عبارة عن أسلوب منظّم يتم من خلاله جمع المعلومات الموثوقة من مصادرها المختلفة وتحليلها بشكل موضوعيّ من قبل الباحث عن طريق اتباع أساليب ومناهج علمية محددة وذلك بهدف التأكد من صحتها وتعديلها وإضافة اللازم لها، والتوصل من خلالها إلى قوانين ونظريات جديدة، والتنبّؤ بالظواهر المختلفة، ومعرفة أسبابها، وكيفيّة التحكّم فيها واكتشاف حقائق جديدة ويعتبر البحث العلمي الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله التوصّل إلى المعرفة.[١]
طرق جمع المعلومات
تمثل المعلومات والبيانات المصدر الأساسي لبناء البحث العلمي، والتي يقوم الباحث بجمعها من مصادرها المختلفة والتي قد تكون كتباً، أو أبحاثاً متعلقة بموضوع البحث، أو مخطوطات أو غيرها من المصادر المكتوبة وغير المكتوبة، ويمكن الحصول على المعلومات والبيانات عن طريق اتباع طرق مختلفة ومتنوعة حسب طبيعة البحث والهدف منه ومن هذه الطرق:[٢]
'); }
- الاستبيانات: حيثُ يقوم الباحث بعمل استبيان يحتوي مجموعة من الأسئلة أو النقاط ويقوم بتوزيعها على مجموعة من الناس واستخدام المعلومات والإجابات التي يحصل عليها منهم.
- المقابلات الشخصية: حيثُ يقوم الباحث بالحصول على المعلومة من الشخص نفسه، فيقوم بعمل مقابلات شخصية.
- الاتصال عن طريق الهاتف: يتمّ الحصول على المعلومة من مصدرها هاتفياً.
- الملاحظة: أي أخذ المعلومات عن طريق مراقبة وملاحظة سلوك أو تصرفات موضوع البحث.
- التجربة: وعادةً ما يتمّ استخدام هذه الطريقة في الأبحاث التي تُرفَق بتجارب عمليّة لإثبات صحّة المعلومات النظريّة.
أهمية البحث العلمي
إنّ الحاجة للبحث العلمي في وقتنا الحاضر أكبر منها في أي وقت مضى، حيثُ إنّ العالم في سباق للحصول على أكبر قدر من المعرفة الدقيقة التي يمكن استثمارها في سبيل راحة ورفاهية الإنسان وضمان تفوّقه على غيره، وأصبحت قوّة الدول تقاس بمقدار اهتمامها في مجال البحث العلميّ، ولهذا قامت الدول المتقدّمة بتقديم الدعم والاهتمام للبحث العلمي فخصّصت له مبالغ مالية هائلة وقدّمت الدعم المعنوي للباحثين وذلك لأنّ البحث العلمي يعتبر دعامة للتطوّر الاقتصاديّ، والسياسيّ، والاجتماعيّ، وله أهمية كبيرة يمكن تلخيصها في:[٣]
- أهم أداة لتحقيق المعرفة، وفهم الكون، والإنسان.
- التغلّب على المشكلات بطريقة علميّة بحتة، ومن خلالها يتمّ توفير الوقت والجهد الذي يتمّ هدره في التوصّل إلى المعلومات عن طريق التجربة.
- يتيح للباحث الاعتماد على ذاته في سبيل الوصول إلى المعلومات.
- التطبيق العملي لنتائج البحث والانتفاع بها، عن طريق الاختراعات التي يتوصّل إليها الباحثون.
- تحقيق الرفاهية والراحة للمجتمعات.
- تنمية القوة الاقتصادية للدول.
- تطوير المعرفة الموجودة والتحقّق منها والوصول إلى معلومات دقيقة.
المراجع
- ↑ دكتور حسن شحاته (2001), البحوث العملية والتربوية بين النظرية والتطبيق, القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب, Page 13. Edited.
- ↑ wefaak, “ادوات الدراسة واهميتها في البحث العلمي”، wefaak, Retrieved 14-7-2018. Edited.
- ↑ wefaak, “تعريف البحث العلمي واهميته ومنهج البحث العلمي واهدافه”، wefaak, Retrieved 14-7-2018. Edited.