منوعات اجتماعية

طرق توفير الطاقة

مقالات ذات صلة

طرق توفير الطاقة

طرق توفير الطاقة في المنزل

يُمكن توفير الطاقة في المنزل من خلال اتباع ما يأتي:[١]

  • استخدام مصابيح التوفير: حيث إنّها توفّر ما بين 25% إلى 80% من الطاقة الكهربائية، وتدوم أكثر بمقدار يتراوح بين 3 إلى 25 مرّة، ولها أنواع مختلفة، مثل: مصابيح الهالوجين المتوهجة، والمصابيح الفلورية المدمجة “CFL”، ومصابيح الصمّام الثنائي الباعثة للضوء “LED”.
  • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج: وهو جهاز تتمّ برمجته لإيقاف، أو تخفيض، أو رفع درجة الحرارة تلقائيّاً في الغرف الفارغة أو التي يكون فيها الأشخاص نائمون، دون الحاجة إلى التحكّم بنظام التكييف أو التدفئة يدويّاً ممّا يوفّر الطاقة.
  • شراء الأجهزة المُوفّرة للطاقة: وغالباً ما تكون هذه الأجهزة ذات تكلفة شراء أعلى، إلّا أنّ تكاليف تشغيلها أقل من الأجهزة التقليدية على المدى الطويل بنسبة تتراوح بين 9% إلى 25%.
  • تقليل نفقات تدفئة المياه: وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من الماء الساخن، أو خفض الحرارة في سخان المياه، أو عزله، أو استبداله بآخر يوفّر الطاقة، مع الانتباه إلى نوع الوقود الذي يُشغّل السخّان، واختيار نوع سخّان يتناسب مع حاجات المُستخدِمين.
  • تركيب نوافذ مخصّصة: وذلك عن طريق استخدام نوافذ تمنع تسرّب الحرارة في المناطق الباردة، مثل: النوافذ المزدوجة، أو النوافذ المملوؤة بالغاز المطلية بطبقة “low-e”، وغيرها من أنواع النوافذ المخصّصة لمنع تسرّب الحرارة، وفي المناطق الدافئة يُمكن طلاء النوافذ بطلاء خاصّ من نوع “low-e” الذي يعكس الضوء الساقط عليها من الشمس ممّا يُساهم في المُحافظة على برودة الجو داخل المنازل.
  • منع تسريب الهواء: وذلك عن طريق إغلاق الفتحات أو التشققات الموجودة في المنزل، والتي تكون قريبةً من الأبواب والنوافذ، أو الموجودة في السقف، أو القريبة من التمديدات الكهربائية وأنابيب المياه.
  • عزل المنزل: حيث يجب عزل الجدران، والعليّة، والقبو، والأرضيات، ومناطق التمديدات، ويعتمد العزل على مساحة المنزل ومناخ المنطقة الموجود فيها، إذ إنّه يُساهم في تخفيض الفواتير عن طريق الاحتفاظ بالحرارة خلال الشتاء، وإبعادها خلال الصيف.
  • ضبط السلوكيات اليومية داخل المنزل: وذلك عن طريق إطفاء المصابيح في الغُرف غير المُستخدمة، ورفع درجة حرارة مكيّف الهواء في الصيف وتقليل استخدامه في الشتاء لتقليل تكاليف فواتير الكهرباء، وأداء الأعمال المنزلية يدوياً دون استخدام الأجهزة الكهربائية؛ كغسيل الصحون يدوياً بدلاً من استخدام غسالة الصحون، ونشر الغسيل خارج المنزل بدلاً من تجفيفه في المُجفّف الكهربائي،[١] وتجميع الملابس وغسلها على درجة حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى فصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن الكهرباء في حال عدم استخدامها.[٢]

طرق توفير الطاقة في العمل

يُمكن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تخُصّ بعض المجالات المكتبية، وهي كالآتي:[٣]

  • الإنارة: وذلك من خلال استخدام المصابيح الموفّرة للطاقة لامتلاكها لعدّة مميزات، منها: كفاءة الطاقة وتوفيرها، إضافةً إلى الجودة والتصميم الجذاب، كما يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات عند استخدام إضاءة المكاتب، لترشيد الاستهلاك وهي كالآتي:
    • استخدام نظام الإنارة “Bi-level switching” الذي يتحكّم بتشغيل أو إغلاق المصابيح في المكتب حسب الحاجة لها.
    • استخدام مُستشعرات خاصة مُركبّة مع المصابيح، وظيفتها استشعار الإضاءة الطبيعية المحيطة وبناءً على ذلك تُخفّف من الإضاءة أو تزيدها، كما أنّها تُشغّل المصابيح وتُطفئها حسب دخول الأشخاص إلى الغرفة أو خروجهم منها.
  • التدفئة والتبريد: تستهلك أنظمة التدفئة والتبريد حوالي 0.25% من مقدار الطاقة المُستهلكة في المباني، ويُمكن توفير الطاقة المستهلكة في هذه الفئة من خلال ما يأتي:
    • تغيير فلتر الهواء الخاصّ بأنظمة التدفئة والتبريد دوريّاً كلّ 3 أشهر؛ لأنّ تراكم الأوساخ عليه يُقلّل من تدفّق الهواء عبره ممّا يُساهم في هدر الطاقة، أمّا إذا كان الاستخدام متكرراً فيُنصح بتغييره كلّ شهر.
    • إعادة ضبط نظام التدفئة والتبريد كلّ سنة بهدف تحسين كفاءته باتباع الإرشادات الموجودة في دليل الصيانة.
    • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج (بالإنجليزية: programmable thermostat)؛ لتنطيم الحرارة داخل المكتب تلقائياً، فذلك يُساهم في توفير حوالي 180 دولاراً سنوياً.
    • إحكام إغلاق قنوات التدفئة التي توصل الهواء إلى المكاتب، حيث يُساهم ذلك في تحسين أداء نظام التدفئة والتبريد بنسبة 20% ممّا يُساهم في توفير الطاقة المستهلكة.
  • إرشادات تتعلّق بالمعدات المكتبية: يُمكن توفير مقدار كبير في الطاقة التي تستهلكها المعدات المكتبيّة عند اتباع النصائح الآتية:
    • شراء معدات موفّرة للطاقة؛ كأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، والناسخات، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
    • وضع الأجهرة والمعدات المكتبية على وضع السكون (بالإنجليزية: sleep mode) في الفترات التي لا يتمّ استخدامها للعمل.
    • ترك مسافة فارغة بين بعض الأجهزة والحائط بمقدار 8 سم تقريباً، مثل: الثلاجات، ومُبردات المياه، والمُجمّدات.
    • ضبط وقت جهاز تسخين القهوة لإيقافه عن العمل في أوقات التوقف عن العمل.
    • تشغيل غسالات الصحون عندما تكون ممتلئةً؛ لتوفير الطاقة، والماء، والمُنظفات.

طرق توفير الطاقة في المركبات

يُمكن اتباع عدد من الإجراءات لتوفير استهلاك الطاقة عند استخدام المركبات، وهي كالآتي:[٤]

  • شراء سيارة موفّرة للطاقة مثل السيارات الكهربائية والهجينة؛ لأنّها تُقلّل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة إضافةً إلى كونها موفّرة للطاقة.
  • تقليل حمولة السيارة، حيث إنّ تخفيض 45 كغم من حمولة السيارة يُساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة 2%.
  • نفخ الإطارات بمقدار مُناسب، حيثُ يُساهم ذلك في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 3%، ويُقلّل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 124 كغم سنوياً تقريباً.
  • استخدام زيت المحرك المناسب لمحرك السيارة، فذلك يُقلّل استهلاك الوقود بنسبة 1-2%.[٥]
  • الصيانة الدورية لقطع المركبة؛ كالمكابح والمحرك وغيرها لخفض استهلاك الوقود.[٥]
  • استخدام محرك مُكربن، و استبدال مُرشّحات الهواء المُغلقة لخفض استهلاك الوقود بمقدار 10%.[٥]
  • استخدام خيارات أخرى للنقل كوسائل النقل العام أو ركوب الدراجة.[٥]

توفير الطاقة

يُمكن تعريف توفير الطاقة (بالإنجليزية: Energy conservation) بأنّها عمليّة تخفيض الطلب المُستمر على مصادر الطاقة المحدودة للسماح لها بإعادة التكوّن مرّةً أخرى، وذلك عن طريق استخدام مصادر طاقة بديلة تُخفّف ضغط الطلب عليها،[٦] لذلك تُسمّى هذه العمليّة بالوقود الخامس، الذي يُستعاض به عن الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil fuels)، والذي يشمل النفط السائل، والغاز، والفحم الصلب، والكهرباء الناتجة من المصادرالنووية أو المائية.[٧]

لا يقتصر توفير الطاقة على جعل موارد الطاقة المحدودة تدوم مدّةً أطول فحسب لتنفد في النهاية، بل إنّه يككون من خلال إيجاد طرق جديدة للاستفادة من مخزون الأرض حتّى لا يتمّ استنزافه بالكامل؛ كالسماح لحقول النفط بتجديد نفسها من خلال تخفيف الطلب الزائد عليها، وقد تتطلّب العملية وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدّة قرون للسماح للطبيعة بتجديد مواردها، وإلّا ستنفد الموارد الطبيعية، إضافةً إلى وجود كمٍّ هائل من النفايات الناتجة عن عمليّة استنزاف الموارد، ممّا يؤثّر سلباً على باقي أشكال الحياة ويُدمّرها، ومن هنا تأتي أهميّة توفير الطاقة، حيث إنّ هدفها لا يقتصر على تقليل الطلب على الموارد وحماية مخزونها فحسب، بل السماح بتجديده واستخدام مصدر بديل عنه، وتنظيف الضرر والمخلفات الناتجة عن مصادر الطاقة غير المتجددة.[٦] على المستوى المحليّ والعالمي.[٧]

فوائد توفير الطاقة

يعود توفير استخدام المنتجات أو اتباع الإجراءات الموفّرة للطاقة بفوائد اقتصادية وبيئية على الجميع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٨]

  • تخفيض التكاليف: حيثُ يُساهم اتّباع سلوكيات معيّنة في استهلاك الطاقة واستخدام الأجهزة الموفّرة كمصابيح التوفير وميزان الحرارة المُبرمج في تقليل قيمة الفواتير الشهريّة بنسبة تتراوح بين %5 إلى 30%، إضافةً إلى حماية المُستخدمين من التأثير المالي الناتج عن زيادة أسعار الكهرباء التي يُمكن أن تحدث في المُستقبل، حيث زادت أسعار الكهرباء في العقد الأخير، ويُتوقّع استمرار زيادتها في السنوات القادمة، كما أنّ استخدام المنتجات الموفّرة للطاقة يُوفّر كلفة استبدالها أو إصلاحها على المدى البعيد.
  • رفع قيمة الممتلكات والعقارات: حيثُ يكون سعر المنازل التي تحوي معدات وأنظمة موفّرة للطاقة أعلى من المنازل العاديّة، كما أنّها أكثر جَذباً للزبائن.
  • تحسين نوعيّة الحياة: حيثُ يعود توفير استهلاك الطاقة بالفائدة على الفرد من حيث راحته وصحته، إذ تُصبح المنازل دافئةً وجافّةً وذات تهوية أفضل، وتقلّ نسبة الملوثات الداخليّة التي تؤدّي لإصابته بالأمراض وتُساعد على نمو الفطريات كالعفن.
  • حماية البيئة: تُصدر المنازل كميةً كبيرةً من غازات الدفيئة، حيث يُساهم القيام بإجراءات توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير في تقليل هذه الانبعاثات بنسبة %25 إلى 30%.

المراجع

  1. ^ أ ب “Energy conservation: 10 ways to save energy”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Top 10 home energy saving tips”, www.green.harvard.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. “Energy Savings Tips for Small Businesses: Offices— Owners and Tenants”, www.energystar.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “TIPS TO LIVE GREEN”, www.conservation.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Agency of the United States government (2014), Energy Saver- Tips on Saving Money & Energy at Home, USA: U.S. Department of Energy, Page 37-38. Edited.
  6. ^ أ ب Rinkesh, “What is Energy Conservation?”، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Energy Conservation”, www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. “Why conserve energy: the top benefits of energy efficiency”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

طرق توفير الطاقة

طرق توفير الطاقة في المنزل

يُمكن توفير الطاقة في المنزل من خلال اتباع ما يأتي:[١]

  • استخدام مصابيح التوفير: حيث إنّها توفّر ما بين 25% إلى 80% من الطاقة الكهربائية، وتدوم أكثر بمقدار يتراوح بين 3 إلى 25 مرّة، ولها أنواع مختلفة، مثل: مصابيح الهالوجين المتوهجة، والمصابيح الفلورية المدمجة “CFL”، ومصابيح الصمّام الثنائي الباعثة للضوء “LED”.
  • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج: وهو جهاز تتمّ برمجته لإيقاف، أو تخفيض، أو رفع درجة الحرارة تلقائيّاً في الغرف الفارغة أو التي يكون فيها الأشخاص نائمون، دون الحاجة إلى التحكّم بنظام التكييف أو التدفئة يدويّاً ممّا يوفّر الطاقة.
  • شراء الأجهزة المُوفّرة للطاقة: وغالباً ما تكون هذه الأجهزة ذات تكلفة شراء أعلى، إلّا أنّ تكاليف تشغيلها أقل من الأجهزة التقليدية على المدى الطويل بنسبة تتراوح بين 9% إلى 25%.
  • تقليل نفقات تدفئة المياه: وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من الماء الساخن، أو خفض الحرارة في سخان المياه، أو عزله، أو استبداله بآخر يوفّر الطاقة، مع الانتباه إلى نوع الوقود الذي يُشغّل السخّان، واختيار نوع سخّان يتناسب مع حاجات المُستخدِمين.
  • تركيب نوافذ مخصّصة: وذلك عن طريق استخدام نوافذ تمنع تسرّب الحرارة في المناطق الباردة، مثل: النوافذ المزدوجة، أو النوافذ المملوؤة بالغاز المطلية بطبقة “low-e”، وغيرها من أنواع النوافذ المخصّصة لمنع تسرّب الحرارة، وفي المناطق الدافئة يُمكن طلاء النوافذ بطلاء خاصّ من نوع “low-e” الذي يعكس الضوء الساقط عليها من الشمس ممّا يُساهم في المُحافظة على برودة الجو داخل المنازل.
  • منع تسريب الهواء: وذلك عن طريق إغلاق الفتحات أو التشققات الموجودة في المنزل، والتي تكون قريبةً من الأبواب والنوافذ، أو الموجودة في السقف، أو القريبة من التمديدات الكهربائية وأنابيب المياه.
  • عزل المنزل: حيث يجب عزل الجدران، والعليّة، والقبو، والأرضيات، ومناطق التمديدات، ويعتمد العزل على مساحة المنزل ومناخ المنطقة الموجود فيها، إذ إنّه يُساهم في تخفيض الفواتير عن طريق الاحتفاظ بالحرارة خلال الشتاء، وإبعادها خلال الصيف.
  • ضبط السلوكيات اليومية داخل المنزل: وذلك عن طريق إطفاء المصابيح في الغُرف غير المُستخدمة، ورفع درجة حرارة مكيّف الهواء في الصيف وتقليل استخدامه في الشتاء لتقليل تكاليف فواتير الكهرباء، وأداء الأعمال المنزلية يدوياً دون استخدام الأجهزة الكهربائية؛ كغسيل الصحون يدوياً بدلاً من استخدام غسالة الصحون، ونشر الغسيل خارج المنزل بدلاً من تجفيفه في المُجفّف الكهربائي،[١] وتجميع الملابس وغسلها على درجة حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى فصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن الكهرباء في حال عدم استخدامها.[٢]

طرق توفير الطاقة في العمل

يُمكن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تخُصّ بعض المجالات المكتبية، وهي كالآتي:[٣]

  • الإنارة: وذلك من خلال استخدام المصابيح الموفّرة للطاقة لامتلاكها لعدّة مميزات، منها: كفاءة الطاقة وتوفيرها، إضافةً إلى الجودة والتصميم الجذاب، كما يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات عند استخدام إضاءة المكاتب، لترشيد الاستهلاك وهي كالآتي:
    • استخدام نظام الإنارة “Bi-level switching” الذي يتحكّم بتشغيل أو إغلاق المصابيح في المكتب حسب الحاجة لها.
    • استخدام مُستشعرات خاصة مُركبّة مع المصابيح، وظيفتها استشعار الإضاءة الطبيعية المحيطة وبناءً على ذلك تُخفّف من الإضاءة أو تزيدها، كما أنّها تُشغّل المصابيح وتُطفئها حسب دخول الأشخاص إلى الغرفة أو خروجهم منها.
  • التدفئة والتبريد: تستهلك أنظمة التدفئة والتبريد حوالي 0.25% من مقدار الطاقة المُستهلكة في المباني، ويُمكن توفير الطاقة المستهلكة في هذه الفئة من خلال ما يأتي:
    • تغيير فلتر الهواء الخاصّ بأنظمة التدفئة والتبريد دوريّاً كلّ 3 أشهر؛ لأنّ تراكم الأوساخ عليه يُقلّل من تدفّق الهواء عبره ممّا يُساهم في هدر الطاقة، أمّا إذا كان الاستخدام متكرراً فيُنصح بتغييره كلّ شهر.
    • إعادة ضبط نظام التدفئة والتبريد كلّ سنة بهدف تحسين كفاءته باتباع الإرشادات الموجودة في دليل الصيانة.
    • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج (بالإنجليزية: programmable thermostat)؛ لتنطيم الحرارة داخل المكتب تلقائياً، فذلك يُساهم في توفير حوالي 180 دولاراً سنوياً.
    • إحكام إغلاق قنوات التدفئة التي توصل الهواء إلى المكاتب، حيث يُساهم ذلك في تحسين أداء نظام التدفئة والتبريد بنسبة 20% ممّا يُساهم في توفير الطاقة المستهلكة.
  • إرشادات تتعلّق بالمعدات المكتبية: يُمكن توفير مقدار كبير في الطاقة التي تستهلكها المعدات المكتبيّة عند اتباع النصائح الآتية:
    • شراء معدات موفّرة للطاقة؛ كأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، والناسخات، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
    • وضع الأجهرة والمعدات المكتبية على وضع السكون (بالإنجليزية: sleep mode) في الفترات التي لا يتمّ استخدامها للعمل.
    • ترك مسافة فارغة بين بعض الأجهزة والحائط بمقدار 8 سم تقريباً، مثل: الثلاجات، ومُبردات المياه، والمُجمّدات.
    • ضبط وقت جهاز تسخين القهوة لإيقافه عن العمل في أوقات التوقف عن العمل.
    • تشغيل غسالات الصحون عندما تكون ممتلئةً؛ لتوفير الطاقة، والماء، والمُنظفات.

طرق توفير الطاقة في المركبات

يُمكن اتباع عدد من الإجراءات لتوفير استهلاك الطاقة عند استخدام المركبات، وهي كالآتي:[٤]

  • شراء سيارة موفّرة للطاقة مثل السيارات الكهربائية والهجينة؛ لأنّها تُقلّل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة إضافةً إلى كونها موفّرة للطاقة.
  • تقليل حمولة السيارة، حيث إنّ تخفيض 45 كغم من حمولة السيارة يُساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة 2%.
  • نفخ الإطارات بمقدار مُناسب، حيثُ يُساهم ذلك في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 3%، ويُقلّل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 124 كغم سنوياً تقريباً.
  • استخدام زيت المحرك المناسب لمحرك السيارة، فذلك يُقلّل استهلاك الوقود بنسبة 1-2%.[٥]
  • الصيانة الدورية لقطع المركبة؛ كالمكابح والمحرك وغيرها لخفض استهلاك الوقود.[٥]
  • استخدام محرك مُكربن، و استبدال مُرشّحات الهواء المُغلقة لخفض استهلاك الوقود بمقدار 10%.[٥]
  • استخدام خيارات أخرى للنقل كوسائل النقل العام أو ركوب الدراجة.[٥]

توفير الطاقة

يُمكن تعريف توفير الطاقة (بالإنجليزية: Energy conservation) بأنّها عمليّة تخفيض الطلب المُستمر على مصادر الطاقة المحدودة للسماح لها بإعادة التكوّن مرّةً أخرى، وذلك عن طريق استخدام مصادر طاقة بديلة تُخفّف ضغط الطلب عليها،[٦] لذلك تُسمّى هذه العمليّة بالوقود الخامس، الذي يُستعاض به عن الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil fuels)، والذي يشمل النفط السائل، والغاز، والفحم الصلب، والكهرباء الناتجة من المصادرالنووية أو المائية.[٧]

لا يقتصر توفير الطاقة على جعل موارد الطاقة المحدودة تدوم مدّةً أطول فحسب لتنفد في النهاية، بل إنّه يككون من خلال إيجاد طرق جديدة للاستفادة من مخزون الأرض حتّى لا يتمّ استنزافه بالكامل؛ كالسماح لحقول النفط بتجديد نفسها من خلال تخفيف الطلب الزائد عليها، وقد تتطلّب العملية وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدّة قرون للسماح للطبيعة بتجديد مواردها، وإلّا ستنفد الموارد الطبيعية، إضافةً إلى وجود كمٍّ هائل من النفايات الناتجة عن عمليّة استنزاف الموارد، ممّا يؤثّر سلباً على باقي أشكال الحياة ويُدمّرها، ومن هنا تأتي أهميّة توفير الطاقة، حيث إنّ هدفها لا يقتصر على تقليل الطلب على الموارد وحماية مخزونها فحسب، بل السماح بتجديده واستخدام مصدر بديل عنه، وتنظيف الضرر والمخلفات الناتجة عن مصادر الطاقة غير المتجددة.[٦] على المستوى المحليّ والعالمي.[٧]

فوائد توفير الطاقة

يعود توفير استخدام المنتجات أو اتباع الإجراءات الموفّرة للطاقة بفوائد اقتصادية وبيئية على الجميع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٨]

  • تخفيض التكاليف: حيثُ يُساهم اتّباع سلوكيات معيّنة في استهلاك الطاقة واستخدام الأجهزة الموفّرة كمصابيح التوفير وميزان الحرارة المُبرمج في تقليل قيمة الفواتير الشهريّة بنسبة تتراوح بين %5 إلى 30%، إضافةً إلى حماية المُستخدمين من التأثير المالي الناتج عن زيادة أسعار الكهرباء التي يُمكن أن تحدث في المُستقبل، حيث زادت أسعار الكهرباء في العقد الأخير، ويُتوقّع استمرار زيادتها في السنوات القادمة، كما أنّ استخدام المنتجات الموفّرة للطاقة يُوفّر كلفة استبدالها أو إصلاحها على المدى البعيد.
  • رفع قيمة الممتلكات والعقارات: حيثُ يكون سعر المنازل التي تحوي معدات وأنظمة موفّرة للطاقة أعلى من المنازل العاديّة، كما أنّها أكثر جَذباً للزبائن.
  • تحسين نوعيّة الحياة: حيثُ يعود توفير استهلاك الطاقة بالفائدة على الفرد من حيث راحته وصحته، إذ تُصبح المنازل دافئةً وجافّةً وذات تهوية أفضل، وتقلّ نسبة الملوثات الداخليّة التي تؤدّي لإصابته بالأمراض وتُساعد على نمو الفطريات كالعفن.
  • حماية البيئة: تُصدر المنازل كميةً كبيرةً من غازات الدفيئة، حيث يُساهم القيام بإجراءات توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير في تقليل هذه الانبعاثات بنسبة %25 إلى 30%.

المراجع

  1. ^ أ ب “Energy conservation: 10 ways to save energy”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Top 10 home energy saving tips”, www.green.harvard.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. “Energy Savings Tips for Small Businesses: Offices— Owners and Tenants”, www.energystar.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “TIPS TO LIVE GREEN”, www.conservation.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Agency of the United States government (2014), Energy Saver- Tips on Saving Money & Energy at Home, USA: U.S. Department of Energy, Page 37-38. Edited.
  6. ^ أ ب Rinkesh, “What is Energy Conservation?”، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Energy Conservation”, www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. “Why conserve energy: the top benefits of energy efficiency”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

طرق توفير الطاقة

طرق توفير الطاقة في المنزل

يُمكن توفير الطاقة في المنزل من خلال اتباع ما يأتي:[١]

  • استخدام مصابيح التوفير: حيث إنّها توفّر ما بين 25% إلى 80% من الطاقة الكهربائية، وتدوم أكثر بمقدار يتراوح بين 3 إلى 25 مرّة، ولها أنواع مختلفة، مثل: مصابيح الهالوجين المتوهجة، والمصابيح الفلورية المدمجة “CFL”، ومصابيح الصمّام الثنائي الباعثة للضوء “LED”.
  • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج: وهو جهاز تتمّ برمجته لإيقاف، أو تخفيض، أو رفع درجة الحرارة تلقائيّاً في الغرف الفارغة أو التي يكون فيها الأشخاص نائمون، دون الحاجة إلى التحكّم بنظام التكييف أو التدفئة يدويّاً ممّا يوفّر الطاقة.
  • شراء الأجهزة المُوفّرة للطاقة: وغالباً ما تكون هذه الأجهزة ذات تكلفة شراء أعلى، إلّا أنّ تكاليف تشغيلها أقل من الأجهزة التقليدية على المدى الطويل بنسبة تتراوح بين 9% إلى 25%.
  • تقليل نفقات تدفئة المياه: وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من الماء الساخن، أو خفض الحرارة في سخان المياه، أو عزله، أو استبداله بآخر يوفّر الطاقة، مع الانتباه إلى نوع الوقود الذي يُشغّل السخّان، واختيار نوع سخّان يتناسب مع حاجات المُستخدِمين.
  • تركيب نوافذ مخصّصة: وذلك عن طريق استخدام نوافذ تمنع تسرّب الحرارة في المناطق الباردة، مثل: النوافذ المزدوجة، أو النوافذ المملوؤة بالغاز المطلية بطبقة “low-e”، وغيرها من أنواع النوافذ المخصّصة لمنع تسرّب الحرارة، وفي المناطق الدافئة يُمكن طلاء النوافذ بطلاء خاصّ من نوع “low-e” الذي يعكس الضوء الساقط عليها من الشمس ممّا يُساهم في المُحافظة على برودة الجو داخل المنازل.
  • منع تسريب الهواء: وذلك عن طريق إغلاق الفتحات أو التشققات الموجودة في المنزل، والتي تكون قريبةً من الأبواب والنوافذ، أو الموجودة في السقف، أو القريبة من التمديدات الكهربائية وأنابيب المياه.
  • عزل المنزل: حيث يجب عزل الجدران، والعليّة، والقبو، والأرضيات، ومناطق التمديدات، ويعتمد العزل على مساحة المنزل ومناخ المنطقة الموجود فيها، إذ إنّه يُساهم في تخفيض الفواتير عن طريق الاحتفاظ بالحرارة خلال الشتاء، وإبعادها خلال الصيف.
  • ضبط السلوكيات اليومية داخل المنزل: وذلك عن طريق إطفاء المصابيح في الغُرف غير المُستخدمة، ورفع درجة حرارة مكيّف الهواء في الصيف وتقليل استخدامه في الشتاء لتقليل تكاليف فواتير الكهرباء، وأداء الأعمال المنزلية يدوياً دون استخدام الأجهزة الكهربائية؛ كغسيل الصحون يدوياً بدلاً من استخدام غسالة الصحون، ونشر الغسيل خارج المنزل بدلاً من تجفيفه في المُجفّف الكهربائي،[١] وتجميع الملابس وغسلها على درجة حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى فصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن الكهرباء في حال عدم استخدامها.[٢]

طرق توفير الطاقة في العمل

يُمكن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تخُصّ بعض المجالات المكتبية، وهي كالآتي:[٣]

  • الإنارة: وذلك من خلال استخدام المصابيح الموفّرة للطاقة لامتلاكها لعدّة مميزات، منها: كفاءة الطاقة وتوفيرها، إضافةً إلى الجودة والتصميم الجذاب، كما يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات عند استخدام إضاءة المكاتب، لترشيد الاستهلاك وهي كالآتي:
    • استخدام نظام الإنارة “Bi-level switching” الذي يتحكّم بتشغيل أو إغلاق المصابيح في المكتب حسب الحاجة لها.
    • استخدام مُستشعرات خاصة مُركبّة مع المصابيح، وظيفتها استشعار الإضاءة الطبيعية المحيطة وبناءً على ذلك تُخفّف من الإضاءة أو تزيدها، كما أنّها تُشغّل المصابيح وتُطفئها حسب دخول الأشخاص إلى الغرفة أو خروجهم منها.
  • التدفئة والتبريد: تستهلك أنظمة التدفئة والتبريد حوالي 0.25% من مقدار الطاقة المُستهلكة في المباني، ويُمكن توفير الطاقة المستهلكة في هذه الفئة من خلال ما يأتي:
    • تغيير فلتر الهواء الخاصّ بأنظمة التدفئة والتبريد دوريّاً كلّ 3 أشهر؛ لأنّ تراكم الأوساخ عليه يُقلّل من تدفّق الهواء عبره ممّا يُساهم في هدر الطاقة، أمّا إذا كان الاستخدام متكرراً فيُنصح بتغييره كلّ شهر.
    • إعادة ضبط نظام التدفئة والتبريد كلّ سنة بهدف تحسين كفاءته باتباع الإرشادات الموجودة في دليل الصيانة.
    • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج (بالإنجليزية: programmable thermostat)؛ لتنطيم الحرارة داخل المكتب تلقائياً، فذلك يُساهم في توفير حوالي 180 دولاراً سنوياً.
    • إحكام إغلاق قنوات التدفئة التي توصل الهواء إلى المكاتب، حيث يُساهم ذلك في تحسين أداء نظام التدفئة والتبريد بنسبة 20% ممّا يُساهم في توفير الطاقة المستهلكة.
  • إرشادات تتعلّق بالمعدات المكتبية: يُمكن توفير مقدار كبير في الطاقة التي تستهلكها المعدات المكتبيّة عند اتباع النصائح الآتية:
    • شراء معدات موفّرة للطاقة؛ كأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، والناسخات، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
    • وضع الأجهرة والمعدات المكتبية على وضع السكون (بالإنجليزية: sleep mode) في الفترات التي لا يتمّ استخدامها للعمل.
    • ترك مسافة فارغة بين بعض الأجهزة والحائط بمقدار 8 سم تقريباً، مثل: الثلاجات، ومُبردات المياه، والمُجمّدات.
    • ضبط وقت جهاز تسخين القهوة لإيقافه عن العمل في أوقات التوقف عن العمل.
    • تشغيل غسالات الصحون عندما تكون ممتلئةً؛ لتوفير الطاقة، والماء، والمُنظفات.

طرق توفير الطاقة في المركبات

يُمكن اتباع عدد من الإجراءات لتوفير استهلاك الطاقة عند استخدام المركبات، وهي كالآتي:[٤]

  • شراء سيارة موفّرة للطاقة مثل السيارات الكهربائية والهجينة؛ لأنّها تُقلّل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة إضافةً إلى كونها موفّرة للطاقة.
  • تقليل حمولة السيارة، حيث إنّ تخفيض 45 كغم من حمولة السيارة يُساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة 2%.
  • نفخ الإطارات بمقدار مُناسب، حيثُ يُساهم ذلك في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 3%، ويُقلّل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 124 كغم سنوياً تقريباً.
  • استخدام زيت المحرك المناسب لمحرك السيارة، فذلك يُقلّل استهلاك الوقود بنسبة 1-2%.[٥]
  • الصيانة الدورية لقطع المركبة؛ كالمكابح والمحرك وغيرها لخفض استهلاك الوقود.[٥]
  • استخدام محرك مُكربن، و استبدال مُرشّحات الهواء المُغلقة لخفض استهلاك الوقود بمقدار 10%.[٥]
  • استخدام خيارات أخرى للنقل كوسائل النقل العام أو ركوب الدراجة.[٥]

توفير الطاقة

يُمكن تعريف توفير الطاقة (بالإنجليزية: Energy conservation) بأنّها عمليّة تخفيض الطلب المُستمر على مصادر الطاقة المحدودة للسماح لها بإعادة التكوّن مرّةً أخرى، وذلك عن طريق استخدام مصادر طاقة بديلة تُخفّف ضغط الطلب عليها،[٦] لذلك تُسمّى هذه العمليّة بالوقود الخامس، الذي يُستعاض به عن الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil fuels)، والذي يشمل النفط السائل، والغاز، والفحم الصلب، والكهرباء الناتجة من المصادرالنووية أو المائية.[٧]

لا يقتصر توفير الطاقة على جعل موارد الطاقة المحدودة تدوم مدّةً أطول فحسب لتنفد في النهاية، بل إنّه يككون من خلال إيجاد طرق جديدة للاستفادة من مخزون الأرض حتّى لا يتمّ استنزافه بالكامل؛ كالسماح لحقول النفط بتجديد نفسها من خلال تخفيف الطلب الزائد عليها، وقد تتطلّب العملية وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدّة قرون للسماح للطبيعة بتجديد مواردها، وإلّا ستنفد الموارد الطبيعية، إضافةً إلى وجود كمٍّ هائل من النفايات الناتجة عن عمليّة استنزاف الموارد، ممّا يؤثّر سلباً على باقي أشكال الحياة ويُدمّرها، ومن هنا تأتي أهميّة توفير الطاقة، حيث إنّ هدفها لا يقتصر على تقليل الطلب على الموارد وحماية مخزونها فحسب، بل السماح بتجديده واستخدام مصدر بديل عنه، وتنظيف الضرر والمخلفات الناتجة عن مصادر الطاقة غير المتجددة.[٦] على المستوى المحليّ والعالمي.[٧]

فوائد توفير الطاقة

يعود توفير استخدام المنتجات أو اتباع الإجراءات الموفّرة للطاقة بفوائد اقتصادية وبيئية على الجميع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٨]

  • تخفيض التكاليف: حيثُ يُساهم اتّباع سلوكيات معيّنة في استهلاك الطاقة واستخدام الأجهزة الموفّرة كمصابيح التوفير وميزان الحرارة المُبرمج في تقليل قيمة الفواتير الشهريّة بنسبة تتراوح بين %5 إلى 30%، إضافةً إلى حماية المُستخدمين من التأثير المالي الناتج عن زيادة أسعار الكهرباء التي يُمكن أن تحدث في المُستقبل، حيث زادت أسعار الكهرباء في العقد الأخير، ويُتوقّع استمرار زيادتها في السنوات القادمة، كما أنّ استخدام المنتجات الموفّرة للطاقة يُوفّر كلفة استبدالها أو إصلاحها على المدى البعيد.
  • رفع قيمة الممتلكات والعقارات: حيثُ يكون سعر المنازل التي تحوي معدات وأنظمة موفّرة للطاقة أعلى من المنازل العاديّة، كما أنّها أكثر جَذباً للزبائن.
  • تحسين نوعيّة الحياة: حيثُ يعود توفير استهلاك الطاقة بالفائدة على الفرد من حيث راحته وصحته، إذ تُصبح المنازل دافئةً وجافّةً وذات تهوية أفضل، وتقلّ نسبة الملوثات الداخليّة التي تؤدّي لإصابته بالأمراض وتُساعد على نمو الفطريات كالعفن.
  • حماية البيئة: تُصدر المنازل كميةً كبيرةً من غازات الدفيئة، حيث يُساهم القيام بإجراءات توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير في تقليل هذه الانبعاثات بنسبة %25 إلى 30%.

المراجع

  1. ^ أ ب “Energy conservation: 10 ways to save energy”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Top 10 home energy saving tips”, www.green.harvard.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. “Energy Savings Tips for Small Businesses: Offices— Owners and Tenants”, www.energystar.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “TIPS TO LIVE GREEN”, www.conservation.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Agency of the United States government (2014), Energy Saver- Tips on Saving Money & Energy at Home, USA: U.S. Department of Energy, Page 37-38. Edited.
  6. ^ أ ب Rinkesh, “What is Energy Conservation?”، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Energy Conservation”, www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. “Why conserve energy: the top benefits of energy efficiency”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

طرق توفير الطاقة

طرق توفير الطاقة في المنزل

يُمكن توفير الطاقة في المنزل من خلال اتباع ما يأتي:[١]

  • استخدام مصابيح التوفير: حيث إنّها توفّر ما بين 25% إلى 80% من الطاقة الكهربائية، وتدوم أكثر بمقدار يتراوح بين 3 إلى 25 مرّة، ولها أنواع مختلفة، مثل: مصابيح الهالوجين المتوهجة، والمصابيح الفلورية المدمجة “CFL”، ومصابيح الصمّام الثنائي الباعثة للضوء “LED”.
  • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج: وهو جهاز تتمّ برمجته لإيقاف، أو تخفيض، أو رفع درجة الحرارة تلقائيّاً في الغرف الفارغة أو التي يكون فيها الأشخاص نائمون، دون الحاجة إلى التحكّم بنظام التكييف أو التدفئة يدويّاً ممّا يوفّر الطاقة.
  • شراء الأجهزة المُوفّرة للطاقة: وغالباً ما تكون هذه الأجهزة ذات تكلفة شراء أعلى، إلّا أنّ تكاليف تشغيلها أقل من الأجهزة التقليدية على المدى الطويل بنسبة تتراوح بين 9% إلى 25%.
  • تقليل نفقات تدفئة المياه: وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من الماء الساخن، أو خفض الحرارة في سخان المياه، أو عزله، أو استبداله بآخر يوفّر الطاقة، مع الانتباه إلى نوع الوقود الذي يُشغّل السخّان، واختيار نوع سخّان يتناسب مع حاجات المُستخدِمين.
  • تركيب نوافذ مخصّصة: وذلك عن طريق استخدام نوافذ تمنع تسرّب الحرارة في المناطق الباردة، مثل: النوافذ المزدوجة، أو النوافذ المملوؤة بالغاز المطلية بطبقة “low-e”، وغيرها من أنواع النوافذ المخصّصة لمنع تسرّب الحرارة، وفي المناطق الدافئة يُمكن طلاء النوافذ بطلاء خاصّ من نوع “low-e” الذي يعكس الضوء الساقط عليها من الشمس ممّا يُساهم في المُحافظة على برودة الجو داخل المنازل.
  • منع تسريب الهواء: وذلك عن طريق إغلاق الفتحات أو التشققات الموجودة في المنزل، والتي تكون قريبةً من الأبواب والنوافذ، أو الموجودة في السقف، أو القريبة من التمديدات الكهربائية وأنابيب المياه.
  • عزل المنزل: حيث يجب عزل الجدران، والعليّة، والقبو، والأرضيات، ومناطق التمديدات، ويعتمد العزل على مساحة المنزل ومناخ المنطقة الموجود فيها، إذ إنّه يُساهم في تخفيض الفواتير عن طريق الاحتفاظ بالحرارة خلال الشتاء، وإبعادها خلال الصيف.
  • ضبط السلوكيات اليومية داخل المنزل: وذلك عن طريق إطفاء المصابيح في الغُرف غير المُستخدمة، ورفع درجة حرارة مكيّف الهواء في الصيف وتقليل استخدامه في الشتاء لتقليل تكاليف فواتير الكهرباء، وأداء الأعمال المنزلية يدوياً دون استخدام الأجهزة الكهربائية؛ كغسيل الصحون يدوياً بدلاً من استخدام غسالة الصحون، ونشر الغسيل خارج المنزل بدلاً من تجفيفه في المُجفّف الكهربائي،[١] وتجميع الملابس وغسلها على درجة حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى فصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن الكهرباء في حال عدم استخدامها.[٢]

طرق توفير الطاقة في العمل

يُمكن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تخُصّ بعض المجالات المكتبية، وهي كالآتي:[٣]

  • الإنارة: وذلك من خلال استخدام المصابيح الموفّرة للطاقة لامتلاكها لعدّة مميزات، منها: كفاءة الطاقة وتوفيرها، إضافةً إلى الجودة والتصميم الجذاب، كما يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات عند استخدام إضاءة المكاتب، لترشيد الاستهلاك وهي كالآتي:
    • استخدام نظام الإنارة “Bi-level switching” الذي يتحكّم بتشغيل أو إغلاق المصابيح في المكتب حسب الحاجة لها.
    • استخدام مُستشعرات خاصة مُركبّة مع المصابيح، وظيفتها استشعار الإضاءة الطبيعية المحيطة وبناءً على ذلك تُخفّف من الإضاءة أو تزيدها، كما أنّها تُشغّل المصابيح وتُطفئها حسب دخول الأشخاص إلى الغرفة أو خروجهم منها.
  • التدفئة والتبريد: تستهلك أنظمة التدفئة والتبريد حوالي 0.25% من مقدار الطاقة المُستهلكة في المباني، ويُمكن توفير الطاقة المستهلكة في هذه الفئة من خلال ما يأتي:
    • تغيير فلتر الهواء الخاصّ بأنظمة التدفئة والتبريد دوريّاً كلّ 3 أشهر؛ لأنّ تراكم الأوساخ عليه يُقلّل من تدفّق الهواء عبره ممّا يُساهم في هدر الطاقة، أمّا إذا كان الاستخدام متكرراً فيُنصح بتغييره كلّ شهر.
    • إعادة ضبط نظام التدفئة والتبريد كلّ سنة بهدف تحسين كفاءته باتباع الإرشادات الموجودة في دليل الصيانة.
    • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج (بالإنجليزية: programmable thermostat)؛ لتنطيم الحرارة داخل المكتب تلقائياً، فذلك يُساهم في توفير حوالي 180 دولاراً سنوياً.
    • إحكام إغلاق قنوات التدفئة التي توصل الهواء إلى المكاتب، حيث يُساهم ذلك في تحسين أداء نظام التدفئة والتبريد بنسبة 20% ممّا يُساهم في توفير الطاقة المستهلكة.
  • إرشادات تتعلّق بالمعدات المكتبية: يُمكن توفير مقدار كبير في الطاقة التي تستهلكها المعدات المكتبيّة عند اتباع النصائح الآتية:
    • شراء معدات موفّرة للطاقة؛ كأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، والناسخات، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
    • وضع الأجهرة والمعدات المكتبية على وضع السكون (بالإنجليزية: sleep mode) في الفترات التي لا يتمّ استخدامها للعمل.
    • ترك مسافة فارغة بين بعض الأجهزة والحائط بمقدار 8 سم تقريباً، مثل: الثلاجات، ومُبردات المياه، والمُجمّدات.
    • ضبط وقت جهاز تسخين القهوة لإيقافه عن العمل في أوقات التوقف عن العمل.
    • تشغيل غسالات الصحون عندما تكون ممتلئةً؛ لتوفير الطاقة، والماء، والمُنظفات.

طرق توفير الطاقة في المركبات

يُمكن اتباع عدد من الإجراءات لتوفير استهلاك الطاقة عند استخدام المركبات، وهي كالآتي:[٤]

  • شراء سيارة موفّرة للطاقة مثل السيارات الكهربائية والهجينة؛ لأنّها تُقلّل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة إضافةً إلى كونها موفّرة للطاقة.
  • تقليل حمولة السيارة، حيث إنّ تخفيض 45 كغم من حمولة السيارة يُساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة 2%.
  • نفخ الإطارات بمقدار مُناسب، حيثُ يُساهم ذلك في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 3%، ويُقلّل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 124 كغم سنوياً تقريباً.
  • استخدام زيت المحرك المناسب لمحرك السيارة، فذلك يُقلّل استهلاك الوقود بنسبة 1-2%.[٥]
  • الصيانة الدورية لقطع المركبة؛ كالمكابح والمحرك وغيرها لخفض استهلاك الوقود.[٥]
  • استخدام محرك مُكربن، و استبدال مُرشّحات الهواء المُغلقة لخفض استهلاك الوقود بمقدار 10%.[٥]
  • استخدام خيارات أخرى للنقل كوسائل النقل العام أو ركوب الدراجة.[٥]

توفير الطاقة

يُمكن تعريف توفير الطاقة (بالإنجليزية: Energy conservation) بأنّها عمليّة تخفيض الطلب المُستمر على مصادر الطاقة المحدودة للسماح لها بإعادة التكوّن مرّةً أخرى، وذلك عن طريق استخدام مصادر طاقة بديلة تُخفّف ضغط الطلب عليها،[٦] لذلك تُسمّى هذه العمليّة بالوقود الخامس، الذي يُستعاض به عن الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil fuels)، والذي يشمل النفط السائل، والغاز، والفحم الصلب، والكهرباء الناتجة من المصادرالنووية أو المائية.[٧]

لا يقتصر توفير الطاقة على جعل موارد الطاقة المحدودة تدوم مدّةً أطول فحسب لتنفد في النهاية، بل إنّه يككون من خلال إيجاد طرق جديدة للاستفادة من مخزون الأرض حتّى لا يتمّ استنزافه بالكامل؛ كالسماح لحقول النفط بتجديد نفسها من خلال تخفيف الطلب الزائد عليها، وقد تتطلّب العملية وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدّة قرون للسماح للطبيعة بتجديد مواردها، وإلّا ستنفد الموارد الطبيعية، إضافةً إلى وجود كمٍّ هائل من النفايات الناتجة عن عمليّة استنزاف الموارد، ممّا يؤثّر سلباً على باقي أشكال الحياة ويُدمّرها، ومن هنا تأتي أهميّة توفير الطاقة، حيث إنّ هدفها لا يقتصر على تقليل الطلب على الموارد وحماية مخزونها فحسب، بل السماح بتجديده واستخدام مصدر بديل عنه، وتنظيف الضرر والمخلفات الناتجة عن مصادر الطاقة غير المتجددة.[٦] على المستوى المحليّ والعالمي.[٧]

فوائد توفير الطاقة

يعود توفير استخدام المنتجات أو اتباع الإجراءات الموفّرة للطاقة بفوائد اقتصادية وبيئية على الجميع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٨]

  • تخفيض التكاليف: حيثُ يُساهم اتّباع سلوكيات معيّنة في استهلاك الطاقة واستخدام الأجهزة الموفّرة كمصابيح التوفير وميزان الحرارة المُبرمج في تقليل قيمة الفواتير الشهريّة بنسبة تتراوح بين %5 إلى 30%، إضافةً إلى حماية المُستخدمين من التأثير المالي الناتج عن زيادة أسعار الكهرباء التي يُمكن أن تحدث في المُستقبل، حيث زادت أسعار الكهرباء في العقد الأخير، ويُتوقّع استمرار زيادتها في السنوات القادمة، كما أنّ استخدام المنتجات الموفّرة للطاقة يُوفّر كلفة استبدالها أو إصلاحها على المدى البعيد.
  • رفع قيمة الممتلكات والعقارات: حيثُ يكون سعر المنازل التي تحوي معدات وأنظمة موفّرة للطاقة أعلى من المنازل العاديّة، كما أنّها أكثر جَذباً للزبائن.
  • تحسين نوعيّة الحياة: حيثُ يعود توفير استهلاك الطاقة بالفائدة على الفرد من حيث راحته وصحته، إذ تُصبح المنازل دافئةً وجافّةً وذات تهوية أفضل، وتقلّ نسبة الملوثات الداخليّة التي تؤدّي لإصابته بالأمراض وتُساعد على نمو الفطريات كالعفن.
  • حماية البيئة: تُصدر المنازل كميةً كبيرةً من غازات الدفيئة، حيث يُساهم القيام بإجراءات توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير في تقليل هذه الانبعاثات بنسبة %25 إلى 30%.

المراجع

  1. ^ أ ب “Energy conservation: 10 ways to save energy”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Top 10 home energy saving tips”, www.green.harvard.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. “Energy Savings Tips for Small Businesses: Offices— Owners and Tenants”, www.energystar.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “TIPS TO LIVE GREEN”, www.conservation.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Agency of the United States government (2014), Energy Saver- Tips on Saving Money & Energy at Home, USA: U.S. Department of Energy, Page 37-38. Edited.
  6. ^ أ ب Rinkesh, “What is Energy Conservation?”، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Energy Conservation”, www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. “Why conserve energy: the top benefits of energy efficiency”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

طرق توفير الطاقة

طرق توفير الطاقة في المنزل

يُمكن توفير الطاقة في المنزل من خلال اتباع ما يأتي:[١]

  • استخدام مصابيح التوفير: حيث إنّها توفّر ما بين 25% إلى 80% من الطاقة الكهربائية، وتدوم أكثر بمقدار يتراوح بين 3 إلى 25 مرّة، ولها أنواع مختلفة، مثل: مصابيح الهالوجين المتوهجة، والمصابيح الفلورية المدمجة “CFL”، ومصابيح الصمّام الثنائي الباعثة للضوء “LED”.
  • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج: وهو جهاز تتمّ برمجته لإيقاف، أو تخفيض، أو رفع درجة الحرارة تلقائيّاً في الغرف الفارغة أو التي يكون فيها الأشخاص نائمون، دون الحاجة إلى التحكّم بنظام التكييف أو التدفئة يدويّاً ممّا يوفّر الطاقة.
  • شراء الأجهزة المُوفّرة للطاقة: وغالباً ما تكون هذه الأجهزة ذات تكلفة شراء أعلى، إلّا أنّ تكاليف تشغيلها أقل من الأجهزة التقليدية على المدى الطويل بنسبة تتراوح بين 9% إلى 25%.
  • تقليل نفقات تدفئة المياه: وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من الماء الساخن، أو خفض الحرارة في سخان المياه، أو عزله، أو استبداله بآخر يوفّر الطاقة، مع الانتباه إلى نوع الوقود الذي يُشغّل السخّان، واختيار نوع سخّان يتناسب مع حاجات المُستخدِمين.
  • تركيب نوافذ مخصّصة: وذلك عن طريق استخدام نوافذ تمنع تسرّب الحرارة في المناطق الباردة، مثل: النوافذ المزدوجة، أو النوافذ المملوؤة بالغاز المطلية بطبقة “low-e”، وغيرها من أنواع النوافذ المخصّصة لمنع تسرّب الحرارة، وفي المناطق الدافئة يُمكن طلاء النوافذ بطلاء خاصّ من نوع “low-e” الذي يعكس الضوء الساقط عليها من الشمس ممّا يُساهم في المُحافظة على برودة الجو داخل المنازل.
  • منع تسريب الهواء: وذلك عن طريق إغلاق الفتحات أو التشققات الموجودة في المنزل، والتي تكون قريبةً من الأبواب والنوافذ، أو الموجودة في السقف، أو القريبة من التمديدات الكهربائية وأنابيب المياه.
  • عزل المنزل: حيث يجب عزل الجدران، والعليّة، والقبو، والأرضيات، ومناطق التمديدات، ويعتمد العزل على مساحة المنزل ومناخ المنطقة الموجود فيها، إذ إنّه يُساهم في تخفيض الفواتير عن طريق الاحتفاظ بالحرارة خلال الشتاء، وإبعادها خلال الصيف.
  • ضبط السلوكيات اليومية داخل المنزل: وذلك عن طريق إطفاء المصابيح في الغُرف غير المُستخدمة، ورفع درجة حرارة مكيّف الهواء في الصيف وتقليل استخدامه في الشتاء لتقليل تكاليف فواتير الكهرباء، وأداء الأعمال المنزلية يدوياً دون استخدام الأجهزة الكهربائية؛ كغسيل الصحون يدوياً بدلاً من استخدام غسالة الصحون، ونشر الغسيل خارج المنزل بدلاً من تجفيفه في المُجفّف الكهربائي،[١] وتجميع الملابس وغسلها على درجة حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى فصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن الكهرباء في حال عدم استخدامها.[٢]

طرق توفير الطاقة في العمل

يُمكن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تخُصّ بعض المجالات المكتبية، وهي كالآتي:[٣]

  • الإنارة: وذلك من خلال استخدام المصابيح الموفّرة للطاقة لامتلاكها لعدّة مميزات، منها: كفاءة الطاقة وتوفيرها، إضافةً إلى الجودة والتصميم الجذاب، كما يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات عند استخدام إضاءة المكاتب، لترشيد الاستهلاك وهي كالآتي:
    • استخدام نظام الإنارة “Bi-level switching” الذي يتحكّم بتشغيل أو إغلاق المصابيح في المكتب حسب الحاجة لها.
    • استخدام مُستشعرات خاصة مُركبّة مع المصابيح، وظيفتها استشعار الإضاءة الطبيعية المحيطة وبناءً على ذلك تُخفّف من الإضاءة أو تزيدها، كما أنّها تُشغّل المصابيح وتُطفئها حسب دخول الأشخاص إلى الغرفة أو خروجهم منها.
  • التدفئة والتبريد: تستهلك أنظمة التدفئة والتبريد حوالي 0.25% من مقدار الطاقة المُستهلكة في المباني، ويُمكن توفير الطاقة المستهلكة في هذه الفئة من خلال ما يأتي:
    • تغيير فلتر الهواء الخاصّ بأنظمة التدفئة والتبريد دوريّاً كلّ 3 أشهر؛ لأنّ تراكم الأوساخ عليه يُقلّل من تدفّق الهواء عبره ممّا يُساهم في هدر الطاقة، أمّا إذا كان الاستخدام متكرراً فيُنصح بتغييره كلّ شهر.
    • إعادة ضبط نظام التدفئة والتبريد كلّ سنة بهدف تحسين كفاءته باتباع الإرشادات الموجودة في دليل الصيانة.
    • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج (بالإنجليزية: programmable thermostat)؛ لتنطيم الحرارة داخل المكتب تلقائياً، فذلك يُساهم في توفير حوالي 180 دولاراً سنوياً.
    • إحكام إغلاق قنوات التدفئة التي توصل الهواء إلى المكاتب، حيث يُساهم ذلك في تحسين أداء نظام التدفئة والتبريد بنسبة 20% ممّا يُساهم في توفير الطاقة المستهلكة.
  • إرشادات تتعلّق بالمعدات المكتبية: يُمكن توفير مقدار كبير في الطاقة التي تستهلكها المعدات المكتبيّة عند اتباع النصائح الآتية:
    • شراء معدات موفّرة للطاقة؛ كأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، والناسخات، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
    • وضع الأجهرة والمعدات المكتبية على وضع السكون (بالإنجليزية: sleep mode) في الفترات التي لا يتمّ استخدامها للعمل.
    • ترك مسافة فارغة بين بعض الأجهزة والحائط بمقدار 8 سم تقريباً، مثل: الثلاجات، ومُبردات المياه، والمُجمّدات.
    • ضبط وقت جهاز تسخين القهوة لإيقافه عن العمل في أوقات التوقف عن العمل.
    • تشغيل غسالات الصحون عندما تكون ممتلئةً؛ لتوفير الطاقة، والماء، والمُنظفات.

طرق توفير الطاقة في المركبات

يُمكن اتباع عدد من الإجراءات لتوفير استهلاك الطاقة عند استخدام المركبات، وهي كالآتي:[٤]

  • شراء سيارة موفّرة للطاقة مثل السيارات الكهربائية والهجينة؛ لأنّها تُقلّل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة إضافةً إلى كونها موفّرة للطاقة.
  • تقليل حمولة السيارة، حيث إنّ تخفيض 45 كغم من حمولة السيارة يُساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة 2%.
  • نفخ الإطارات بمقدار مُناسب، حيثُ يُساهم ذلك في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 3%، ويُقلّل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 124 كغم سنوياً تقريباً.
  • استخدام زيت المحرك المناسب لمحرك السيارة، فذلك يُقلّل استهلاك الوقود بنسبة 1-2%.[٥]
  • الصيانة الدورية لقطع المركبة؛ كالمكابح والمحرك وغيرها لخفض استهلاك الوقود.[٥]
  • استخدام محرك مُكربن، و استبدال مُرشّحات الهواء المُغلقة لخفض استهلاك الوقود بمقدار 10%.[٥]
  • استخدام خيارات أخرى للنقل كوسائل النقل العام أو ركوب الدراجة.[٥]

توفير الطاقة

يُمكن تعريف توفير الطاقة (بالإنجليزية: Energy conservation) بأنّها عمليّة تخفيض الطلب المُستمر على مصادر الطاقة المحدودة للسماح لها بإعادة التكوّن مرّةً أخرى، وذلك عن طريق استخدام مصادر طاقة بديلة تُخفّف ضغط الطلب عليها،[٦] لذلك تُسمّى هذه العمليّة بالوقود الخامس، الذي يُستعاض به عن الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil fuels)، والذي يشمل النفط السائل، والغاز، والفحم الصلب، والكهرباء الناتجة من المصادرالنووية أو المائية.[٧]

لا يقتصر توفير الطاقة على جعل موارد الطاقة المحدودة تدوم مدّةً أطول فحسب لتنفد في النهاية، بل إنّه يككون من خلال إيجاد طرق جديدة للاستفادة من مخزون الأرض حتّى لا يتمّ استنزافه بالكامل؛ كالسماح لحقول النفط بتجديد نفسها من خلال تخفيف الطلب الزائد عليها، وقد تتطلّب العملية وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدّة قرون للسماح للطبيعة بتجديد مواردها، وإلّا ستنفد الموارد الطبيعية، إضافةً إلى وجود كمٍّ هائل من النفايات الناتجة عن عمليّة استنزاف الموارد، ممّا يؤثّر سلباً على باقي أشكال الحياة ويُدمّرها، ومن هنا تأتي أهميّة توفير الطاقة، حيث إنّ هدفها لا يقتصر على تقليل الطلب على الموارد وحماية مخزونها فحسب، بل السماح بتجديده واستخدام مصدر بديل عنه، وتنظيف الضرر والمخلفات الناتجة عن مصادر الطاقة غير المتجددة.[٦] على المستوى المحليّ والعالمي.[٧]

فوائد توفير الطاقة

يعود توفير استخدام المنتجات أو اتباع الإجراءات الموفّرة للطاقة بفوائد اقتصادية وبيئية على الجميع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٨]

  • تخفيض التكاليف: حيثُ يُساهم اتّباع سلوكيات معيّنة في استهلاك الطاقة واستخدام الأجهزة الموفّرة كمصابيح التوفير وميزان الحرارة المُبرمج في تقليل قيمة الفواتير الشهريّة بنسبة تتراوح بين %5 إلى 30%، إضافةً إلى حماية المُستخدمين من التأثير المالي الناتج عن زيادة أسعار الكهرباء التي يُمكن أن تحدث في المُستقبل، حيث زادت أسعار الكهرباء في العقد الأخير، ويُتوقّع استمرار زيادتها في السنوات القادمة، كما أنّ استخدام المنتجات الموفّرة للطاقة يُوفّر كلفة استبدالها أو إصلاحها على المدى البعيد.
  • رفع قيمة الممتلكات والعقارات: حيثُ يكون سعر المنازل التي تحوي معدات وأنظمة موفّرة للطاقة أعلى من المنازل العاديّة، كما أنّها أكثر جَذباً للزبائن.
  • تحسين نوعيّة الحياة: حيثُ يعود توفير استهلاك الطاقة بالفائدة على الفرد من حيث راحته وصحته، إذ تُصبح المنازل دافئةً وجافّةً وذات تهوية أفضل، وتقلّ نسبة الملوثات الداخليّة التي تؤدّي لإصابته بالأمراض وتُساعد على نمو الفطريات كالعفن.
  • حماية البيئة: تُصدر المنازل كميةً كبيرةً من غازات الدفيئة، حيث يُساهم القيام بإجراءات توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير في تقليل هذه الانبعاثات بنسبة %25 إلى 30%.

المراجع

  1. ^ أ ب “Energy conservation: 10 ways to save energy”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Top 10 home energy saving tips”, www.green.harvard.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. “Energy Savings Tips for Small Businesses: Offices— Owners and Tenants”, www.energystar.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “TIPS TO LIVE GREEN”, www.conservation.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Agency of the United States government (2014), Energy Saver- Tips on Saving Money & Energy at Home, USA: U.S. Department of Energy, Page 37-38. Edited.
  6. ^ أ ب Rinkesh, “What is Energy Conservation?”، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Energy Conservation”, www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. “Why conserve energy: the top benefits of energy efficiency”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

طرق توفير الطاقة

طرق توفير الطاقة في المنزل

يُمكن توفير الطاقة في المنزل من خلال اتباع ما يأتي:[١]

  • استخدام مصابيح التوفير: حيث إنّها توفّر ما بين 25% إلى 80% من الطاقة الكهربائية، وتدوم أكثر بمقدار يتراوح بين 3 إلى 25 مرّة، ولها أنواع مختلفة، مثل: مصابيح الهالوجين المتوهجة، والمصابيح الفلورية المدمجة “CFL”، ومصابيح الصمّام الثنائي الباعثة للضوء “LED”.
  • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج: وهو جهاز تتمّ برمجته لإيقاف، أو تخفيض، أو رفع درجة الحرارة تلقائيّاً في الغرف الفارغة أو التي يكون فيها الأشخاص نائمون، دون الحاجة إلى التحكّم بنظام التكييف أو التدفئة يدويّاً ممّا يوفّر الطاقة.
  • شراء الأجهزة المُوفّرة للطاقة: وغالباً ما تكون هذه الأجهزة ذات تكلفة شراء أعلى، إلّا أنّ تكاليف تشغيلها أقل من الأجهزة التقليدية على المدى الطويل بنسبة تتراوح بين 9% إلى 25%.
  • تقليل نفقات تدفئة المياه: وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من الماء الساخن، أو خفض الحرارة في سخان المياه، أو عزله، أو استبداله بآخر يوفّر الطاقة، مع الانتباه إلى نوع الوقود الذي يُشغّل السخّان، واختيار نوع سخّان يتناسب مع حاجات المُستخدِمين.
  • تركيب نوافذ مخصّصة: وذلك عن طريق استخدام نوافذ تمنع تسرّب الحرارة في المناطق الباردة، مثل: النوافذ المزدوجة، أو النوافذ المملوؤة بالغاز المطلية بطبقة “low-e”، وغيرها من أنواع النوافذ المخصّصة لمنع تسرّب الحرارة، وفي المناطق الدافئة يُمكن طلاء النوافذ بطلاء خاصّ من نوع “low-e” الذي يعكس الضوء الساقط عليها من الشمس ممّا يُساهم في المُحافظة على برودة الجو داخل المنازل.
  • منع تسريب الهواء: وذلك عن طريق إغلاق الفتحات أو التشققات الموجودة في المنزل، والتي تكون قريبةً من الأبواب والنوافذ، أو الموجودة في السقف، أو القريبة من التمديدات الكهربائية وأنابيب المياه.
  • عزل المنزل: حيث يجب عزل الجدران، والعليّة، والقبو، والأرضيات، ومناطق التمديدات، ويعتمد العزل على مساحة المنزل ومناخ المنطقة الموجود فيها، إذ إنّه يُساهم في تخفيض الفواتير عن طريق الاحتفاظ بالحرارة خلال الشتاء، وإبعادها خلال الصيف.
  • ضبط السلوكيات اليومية داخل المنزل: وذلك عن طريق إطفاء المصابيح في الغُرف غير المُستخدمة، ورفع درجة حرارة مكيّف الهواء في الصيف وتقليل استخدامه في الشتاء لتقليل تكاليف فواتير الكهرباء، وأداء الأعمال المنزلية يدوياً دون استخدام الأجهزة الكهربائية؛ كغسيل الصحون يدوياً بدلاً من استخدام غسالة الصحون، ونشر الغسيل خارج المنزل بدلاً من تجفيفه في المُجفّف الكهربائي،[١] وتجميع الملابس وغسلها على درجة حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى فصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن الكهرباء في حال عدم استخدامها.[٢]

طرق توفير الطاقة في العمل

يُمكن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تخُصّ بعض المجالات المكتبية، وهي كالآتي:[٣]

  • الإنارة: وذلك من خلال استخدام المصابيح الموفّرة للطاقة لامتلاكها لعدّة مميزات، منها: كفاءة الطاقة وتوفيرها، إضافةً إلى الجودة والتصميم الجذاب، كما يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات عند استخدام إضاءة المكاتب، لترشيد الاستهلاك وهي كالآتي:
    • استخدام نظام الإنارة “Bi-level switching” الذي يتحكّم بتشغيل أو إغلاق المصابيح في المكتب حسب الحاجة لها.
    • استخدام مُستشعرات خاصة مُركبّة مع المصابيح، وظيفتها استشعار الإضاءة الطبيعية المحيطة وبناءً على ذلك تُخفّف من الإضاءة أو تزيدها، كما أنّها تُشغّل المصابيح وتُطفئها حسب دخول الأشخاص إلى الغرفة أو خروجهم منها.
  • التدفئة والتبريد: تستهلك أنظمة التدفئة والتبريد حوالي 0.25% من مقدار الطاقة المُستهلكة في المباني، ويُمكن توفير الطاقة المستهلكة في هذه الفئة من خلال ما يأتي:
    • تغيير فلتر الهواء الخاصّ بأنظمة التدفئة والتبريد دوريّاً كلّ 3 أشهر؛ لأنّ تراكم الأوساخ عليه يُقلّل من تدفّق الهواء عبره ممّا يُساهم في هدر الطاقة، أمّا إذا كان الاستخدام متكرراً فيُنصح بتغييره كلّ شهر.
    • إعادة ضبط نظام التدفئة والتبريد كلّ سنة بهدف تحسين كفاءته باتباع الإرشادات الموجودة في دليل الصيانة.
    • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج (بالإنجليزية: programmable thermostat)؛ لتنطيم الحرارة داخل المكتب تلقائياً، فذلك يُساهم في توفير حوالي 180 دولاراً سنوياً.
    • إحكام إغلاق قنوات التدفئة التي توصل الهواء إلى المكاتب، حيث يُساهم ذلك في تحسين أداء نظام التدفئة والتبريد بنسبة 20% ممّا يُساهم في توفير الطاقة المستهلكة.
  • إرشادات تتعلّق بالمعدات المكتبية: يُمكن توفير مقدار كبير في الطاقة التي تستهلكها المعدات المكتبيّة عند اتباع النصائح الآتية:
    • شراء معدات موفّرة للطاقة؛ كأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، والناسخات، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
    • وضع الأجهرة والمعدات المكتبية على وضع السكون (بالإنجليزية: sleep mode) في الفترات التي لا يتمّ استخدامها للعمل.
    • ترك مسافة فارغة بين بعض الأجهزة والحائط بمقدار 8 سم تقريباً، مثل: الثلاجات، ومُبردات المياه، والمُجمّدات.
    • ضبط وقت جهاز تسخين القهوة لإيقافه عن العمل في أوقات التوقف عن العمل.
    • تشغيل غسالات الصحون عندما تكون ممتلئةً؛ لتوفير الطاقة، والماء، والمُنظفات.

طرق توفير الطاقة في المركبات

يُمكن اتباع عدد من الإجراءات لتوفير استهلاك الطاقة عند استخدام المركبات، وهي كالآتي:[٤]

  • شراء سيارة موفّرة للطاقة مثل السيارات الكهربائية والهجينة؛ لأنّها تُقلّل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة إضافةً إلى كونها موفّرة للطاقة.
  • تقليل حمولة السيارة، حيث إنّ تخفيض 45 كغم من حمولة السيارة يُساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة 2%.
  • نفخ الإطارات بمقدار مُناسب، حيثُ يُساهم ذلك في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 3%، ويُقلّل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 124 كغم سنوياً تقريباً.
  • استخدام زيت المحرك المناسب لمحرك السيارة، فذلك يُقلّل استهلاك الوقود بنسبة 1-2%.[٥]
  • الصيانة الدورية لقطع المركبة؛ كالمكابح والمحرك وغيرها لخفض استهلاك الوقود.[٥]
  • استخدام محرك مُكربن، و استبدال مُرشّحات الهواء المُغلقة لخفض استهلاك الوقود بمقدار 10%.[٥]
  • استخدام خيارات أخرى للنقل كوسائل النقل العام أو ركوب الدراجة.[٥]

توفير الطاقة

يُمكن تعريف توفير الطاقة (بالإنجليزية: Energy conservation) بأنّها عمليّة تخفيض الطلب المُستمر على مصادر الطاقة المحدودة للسماح لها بإعادة التكوّن مرّةً أخرى، وذلك عن طريق استخدام مصادر طاقة بديلة تُخفّف ضغط الطلب عليها،[٦] لذلك تُسمّى هذه العمليّة بالوقود الخامس، الذي يُستعاض به عن الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil fuels)، والذي يشمل النفط السائل، والغاز، والفحم الصلب، والكهرباء الناتجة من المصادرالنووية أو المائية.[٧]

لا يقتصر توفير الطاقة على جعل موارد الطاقة المحدودة تدوم مدّةً أطول فحسب لتنفد في النهاية، بل إنّه يككون من خلال إيجاد طرق جديدة للاستفادة من مخزون الأرض حتّى لا يتمّ استنزافه بالكامل؛ كالسماح لحقول النفط بتجديد نفسها من خلال تخفيف الطلب الزائد عليها، وقد تتطلّب العملية وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدّة قرون للسماح للطبيعة بتجديد مواردها، وإلّا ستنفد الموارد الطبيعية، إضافةً إلى وجود كمٍّ هائل من النفايات الناتجة عن عمليّة استنزاف الموارد، ممّا يؤثّر سلباً على باقي أشكال الحياة ويُدمّرها، ومن هنا تأتي أهميّة توفير الطاقة، حيث إنّ هدفها لا يقتصر على تقليل الطلب على الموارد وحماية مخزونها فحسب، بل السماح بتجديده واستخدام مصدر بديل عنه، وتنظيف الضرر والمخلفات الناتجة عن مصادر الطاقة غير المتجددة.[٦] على المستوى المحليّ والعالمي.[٧]

فوائد توفير الطاقة

يعود توفير استخدام المنتجات أو اتباع الإجراءات الموفّرة للطاقة بفوائد اقتصادية وبيئية على الجميع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٨]

  • تخفيض التكاليف: حيثُ يُساهم اتّباع سلوكيات معيّنة في استهلاك الطاقة واستخدام الأجهزة الموفّرة كمصابيح التوفير وميزان الحرارة المُبرمج في تقليل قيمة الفواتير الشهريّة بنسبة تتراوح بين %5 إلى 30%، إضافةً إلى حماية المُستخدمين من التأثير المالي الناتج عن زيادة أسعار الكهرباء التي يُمكن أن تحدث في المُستقبل، حيث زادت أسعار الكهرباء في العقد الأخير، ويُتوقّع استمرار زيادتها في السنوات القادمة، كما أنّ استخدام المنتجات الموفّرة للطاقة يُوفّر كلفة استبدالها أو إصلاحها على المدى البعيد.
  • رفع قيمة الممتلكات والعقارات: حيثُ يكون سعر المنازل التي تحوي معدات وأنظمة موفّرة للطاقة أعلى من المنازل العاديّة، كما أنّها أكثر جَذباً للزبائن.
  • تحسين نوعيّة الحياة: حيثُ يعود توفير استهلاك الطاقة بالفائدة على الفرد من حيث راحته وصحته، إذ تُصبح المنازل دافئةً وجافّةً وذات تهوية أفضل، وتقلّ نسبة الملوثات الداخليّة التي تؤدّي لإصابته بالأمراض وتُساعد على نمو الفطريات كالعفن.
  • حماية البيئة: تُصدر المنازل كميةً كبيرةً من غازات الدفيئة، حيث يُساهم القيام بإجراءات توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير في تقليل هذه الانبعاثات بنسبة %25 إلى 30%.

المراجع

  1. ^ أ ب “Energy conservation: 10 ways to save energy”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Top 10 home energy saving tips”, www.green.harvard.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. “Energy Savings Tips for Small Businesses: Offices— Owners and Tenants”, www.energystar.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “TIPS TO LIVE GREEN”, www.conservation.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Agency of the United States government (2014), Energy Saver- Tips on Saving Money & Energy at Home, USA: U.S. Department of Energy, Page 37-38. Edited.
  6. ^ أ ب Rinkesh, “What is Energy Conservation?”، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Energy Conservation”, www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. “Why conserve energy: the top benefits of energy efficiency”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق توفير الطاقة

طرق توفير الطاقة في المنزل

يُمكن توفير الطاقة في المنزل من خلال اتباع ما يأتي:[١]

  • استخدام مصابيح التوفير: حيث إنّها توفّر ما بين 25% إلى 80% من الطاقة الكهربائية، وتدوم أكثر بمقدار يتراوح بين 3 إلى 25 مرّة، ولها أنواع مختلفة، مثل: مصابيح الهالوجين المتوهجة، والمصابيح الفلورية المدمجة “CFL”، ومصابيح الصمّام الثنائي الباعثة للضوء “LED”.
  • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج: وهو جهاز تتمّ برمجته لإيقاف، أو تخفيض، أو رفع درجة الحرارة تلقائيّاً في الغرف الفارغة أو التي يكون فيها الأشخاص نائمون، دون الحاجة إلى التحكّم بنظام التكييف أو التدفئة يدويّاً ممّا يوفّر الطاقة.
  • شراء الأجهزة المُوفّرة للطاقة: وغالباً ما تكون هذه الأجهزة ذات تكلفة شراء أعلى، إلّا أنّ تكاليف تشغيلها أقل من الأجهزة التقليدية على المدى الطويل بنسبة تتراوح بين 9% إلى 25%.
  • تقليل نفقات تدفئة المياه: وذلك عن طريق استخدام كميات أقل من الماء الساخن، أو خفض الحرارة في سخان المياه، أو عزله، أو استبداله بآخر يوفّر الطاقة، مع الانتباه إلى نوع الوقود الذي يُشغّل السخّان، واختيار نوع سخّان يتناسب مع حاجات المُستخدِمين.
  • تركيب نوافذ مخصّصة: وذلك عن طريق استخدام نوافذ تمنع تسرّب الحرارة في المناطق الباردة، مثل: النوافذ المزدوجة، أو النوافذ المملوؤة بالغاز المطلية بطبقة “low-e”، وغيرها من أنواع النوافذ المخصّصة لمنع تسرّب الحرارة، وفي المناطق الدافئة يُمكن طلاء النوافذ بطلاء خاصّ من نوع “low-e” الذي يعكس الضوء الساقط عليها من الشمس ممّا يُساهم في المُحافظة على برودة الجو داخل المنازل.
  • منع تسريب الهواء: وذلك عن طريق إغلاق الفتحات أو التشققات الموجودة في المنزل، والتي تكون قريبةً من الأبواب والنوافذ، أو الموجودة في السقف، أو القريبة من التمديدات الكهربائية وأنابيب المياه.
  • عزل المنزل: حيث يجب عزل الجدران، والعليّة، والقبو، والأرضيات، ومناطق التمديدات، ويعتمد العزل على مساحة المنزل ومناخ المنطقة الموجود فيها، إذ إنّه يُساهم في تخفيض الفواتير عن طريق الاحتفاظ بالحرارة خلال الشتاء، وإبعادها خلال الصيف.
  • ضبط السلوكيات اليومية داخل المنزل: وذلك عن طريق إطفاء المصابيح في الغُرف غير المُستخدمة، ورفع درجة حرارة مكيّف الهواء في الصيف وتقليل استخدامه في الشتاء لتقليل تكاليف فواتير الكهرباء، وأداء الأعمال المنزلية يدوياً دون استخدام الأجهزة الكهربائية؛ كغسيل الصحون يدوياً بدلاً من استخدام غسالة الصحون، ونشر الغسيل خارج المنزل بدلاً من تجفيفه في المُجفّف الكهربائي،[١] وتجميع الملابس وغسلها على درجة حرارة منخفضة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى فصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن الكهرباء في حال عدم استخدامها.[٢]

طرق توفير الطاقة في العمل

يُمكن توفير الطاقة في أماكن العمل والمكاتب من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تخُصّ بعض المجالات المكتبية، وهي كالآتي:[٣]

  • الإنارة: وذلك من خلال استخدام المصابيح الموفّرة للطاقة لامتلاكها لعدّة مميزات، منها: كفاءة الطاقة وتوفيرها، إضافةً إلى الجودة والتصميم الجذاب، كما يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات عند استخدام إضاءة المكاتب، لترشيد الاستهلاك وهي كالآتي:
    • استخدام نظام الإنارة “Bi-level switching” الذي يتحكّم بتشغيل أو إغلاق المصابيح في المكتب حسب الحاجة لها.
    • استخدام مُستشعرات خاصة مُركبّة مع المصابيح، وظيفتها استشعار الإضاءة الطبيعية المحيطة وبناءً على ذلك تُخفّف من الإضاءة أو تزيدها، كما أنّها تُشغّل المصابيح وتُطفئها حسب دخول الأشخاص إلى الغرفة أو خروجهم منها.
  • التدفئة والتبريد: تستهلك أنظمة التدفئة والتبريد حوالي 0.25% من مقدار الطاقة المُستهلكة في المباني، ويُمكن توفير الطاقة المستهلكة في هذه الفئة من خلال ما يأتي:
    • تغيير فلتر الهواء الخاصّ بأنظمة التدفئة والتبريد دوريّاً كلّ 3 أشهر؛ لأنّ تراكم الأوساخ عليه يُقلّل من تدفّق الهواء عبره ممّا يُساهم في هدر الطاقة، أمّا إذا كان الاستخدام متكرراً فيُنصح بتغييره كلّ شهر.
    • إعادة ضبط نظام التدفئة والتبريد كلّ سنة بهدف تحسين كفاءته باتباع الإرشادات الموجودة في دليل الصيانة.
    • استخدام ميزان الحرارة المُبرمج (بالإنجليزية: programmable thermostat)؛ لتنطيم الحرارة داخل المكتب تلقائياً، فذلك يُساهم في توفير حوالي 180 دولاراً سنوياً.
    • إحكام إغلاق قنوات التدفئة التي توصل الهواء إلى المكاتب، حيث يُساهم ذلك في تحسين أداء نظام التدفئة والتبريد بنسبة 20% ممّا يُساهم في توفير الطاقة المستهلكة.
  • إرشادات تتعلّق بالمعدات المكتبية: يُمكن توفير مقدار كبير في الطاقة التي تستهلكها المعدات المكتبيّة عند اتباع النصائح الآتية:
    • شراء معدات موفّرة للطاقة؛ كأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، والناسخات، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
    • وضع الأجهرة والمعدات المكتبية على وضع السكون (بالإنجليزية: sleep mode) في الفترات التي لا يتمّ استخدامها للعمل.
    • ترك مسافة فارغة بين بعض الأجهزة والحائط بمقدار 8 سم تقريباً، مثل: الثلاجات، ومُبردات المياه، والمُجمّدات.
    • ضبط وقت جهاز تسخين القهوة لإيقافه عن العمل في أوقات التوقف عن العمل.
    • تشغيل غسالات الصحون عندما تكون ممتلئةً؛ لتوفير الطاقة، والماء، والمُنظفات.

طرق توفير الطاقة في المركبات

يُمكن اتباع عدد من الإجراءات لتوفير استهلاك الطاقة عند استخدام المركبات، وهي كالآتي:[٤]

  • شراء سيارة موفّرة للطاقة مثل السيارات الكهربائية والهجينة؛ لأنّها تُقلّل التلوث وانبعاث غازات الدفيئة إضافةً إلى كونها موفّرة للطاقة.
  • تقليل حمولة السيارة، حيث إنّ تخفيض 45 كغم من حمولة السيارة يُساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة 2%.
  • نفخ الإطارات بمقدار مُناسب، حيثُ يُساهم ذلك في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 3%، ويُقلّل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 124 كغم سنوياً تقريباً.
  • استخدام زيت المحرك المناسب لمحرك السيارة، فذلك يُقلّل استهلاك الوقود بنسبة 1-2%.[٥]
  • الصيانة الدورية لقطع المركبة؛ كالمكابح والمحرك وغيرها لخفض استهلاك الوقود.[٥]
  • استخدام محرك مُكربن، و استبدال مُرشّحات الهواء المُغلقة لخفض استهلاك الوقود بمقدار 10%.[٥]
  • استخدام خيارات أخرى للنقل كوسائل النقل العام أو ركوب الدراجة.[٥]

توفير الطاقة

يُمكن تعريف توفير الطاقة (بالإنجليزية: Energy conservation) بأنّها عمليّة تخفيض الطلب المُستمر على مصادر الطاقة المحدودة للسماح لها بإعادة التكوّن مرّةً أخرى، وذلك عن طريق استخدام مصادر طاقة بديلة تُخفّف ضغط الطلب عليها،[٦] لذلك تُسمّى هذه العمليّة بالوقود الخامس، الذي يُستعاض به عن الوقود الأحفوري (بالإنجليزية: Fossil fuels)، والذي يشمل النفط السائل، والغاز، والفحم الصلب، والكهرباء الناتجة من المصادرالنووية أو المائية.[٧]

لا يقتصر توفير الطاقة على جعل موارد الطاقة المحدودة تدوم مدّةً أطول فحسب لتنفد في النهاية، بل إنّه يككون من خلال إيجاد طرق جديدة للاستفادة من مخزون الأرض حتّى لا يتمّ استنزافه بالكامل؛ كالسماح لحقول النفط بتجديد نفسها من خلال تخفيف الطلب الزائد عليها، وقد تتطلّب العملية وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدّة قرون للسماح للطبيعة بتجديد مواردها، وإلّا ستنفد الموارد الطبيعية، إضافةً إلى وجود كمٍّ هائل من النفايات الناتجة عن عمليّة استنزاف الموارد، ممّا يؤثّر سلباً على باقي أشكال الحياة ويُدمّرها، ومن هنا تأتي أهميّة توفير الطاقة، حيث إنّ هدفها لا يقتصر على تقليل الطلب على الموارد وحماية مخزونها فحسب، بل السماح بتجديده واستخدام مصدر بديل عنه، وتنظيف الضرر والمخلفات الناتجة عن مصادر الطاقة غير المتجددة.[٦] على المستوى المحليّ والعالمي.[٧]

فوائد توفير الطاقة

يعود توفير استخدام المنتجات أو اتباع الإجراءات الموفّرة للطاقة بفوائد اقتصادية وبيئية على الجميع، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٨]

  • تخفيض التكاليف: حيثُ يُساهم اتّباع سلوكيات معيّنة في استهلاك الطاقة واستخدام الأجهزة الموفّرة كمصابيح التوفير وميزان الحرارة المُبرمج في تقليل قيمة الفواتير الشهريّة بنسبة تتراوح بين %5 إلى 30%، إضافةً إلى حماية المُستخدمين من التأثير المالي الناتج عن زيادة أسعار الكهرباء التي يُمكن أن تحدث في المُستقبل، حيث زادت أسعار الكهرباء في العقد الأخير، ويُتوقّع استمرار زيادتها في السنوات القادمة، كما أنّ استخدام المنتجات الموفّرة للطاقة يُوفّر كلفة استبدالها أو إصلاحها على المدى البعيد.
  • رفع قيمة الممتلكات والعقارات: حيثُ يكون سعر المنازل التي تحوي معدات وأنظمة موفّرة للطاقة أعلى من المنازل العاديّة، كما أنّها أكثر جَذباً للزبائن.
  • تحسين نوعيّة الحياة: حيثُ يعود توفير استهلاك الطاقة بالفائدة على الفرد من حيث راحته وصحته، إذ تُصبح المنازل دافئةً وجافّةً وذات تهوية أفضل، وتقلّ نسبة الملوثات الداخليّة التي تؤدّي لإصابته بالأمراض وتُساعد على نمو الفطريات كالعفن.
  • حماية البيئة: تُصدر المنازل كميةً كبيرةً من غازات الدفيئة، حيث يُساهم القيام بإجراءات توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير في تقليل هذه الانبعاثات بنسبة %25 إلى 30%.

المراجع

  1. ^ أ ب “Energy conservation: 10 ways to save energy”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Top 10 home energy saving tips”, www.green.harvard.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. “Energy Savings Tips for Small Businesses: Offices— Owners and Tenants”, www.energystar.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “TIPS TO LIVE GREEN”, www.conservation.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Agency of the United States government (2014), Energy Saver- Tips on Saving Money & Energy at Home, USA: U.S. Department of Energy, Page 37-38. Edited.
  6. ^ أ ب Rinkesh, “What is Energy Conservation?”، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Energy Conservation”, www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. “Why conserve energy: the top benefits of energy efficiency”, www.energysage.com,16-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى