محتويات
'); }
قانون الجذب
يقوم قانون الجذب على تمكّن الإنسان من استقطاب ما يريد في حياته، عن طريق التفكير به إيجاباً، أو التفكير من باب الامتلاك والوفرة، وليس من باب الحرمان والغياب، كما يتطلب هذا القانون تخيّل حصوله فعلياً، بل تعمق الشعور به من الناحية الوجدانية، والإيمان بحصول الشيء بحسب قانون الجذب يضمن تحققه، وفي هذا المقال سنتحدث أكثر عن طُرق تطبيق قانون الجذب الذي يمنح الإنسان فرصة لتشكيل حياته بنفسه.
طرق تطبيق قانون الجذب
الطلب
إنّ أول خطوات وطرق تطبيق قانون الجذب هو أن يطلب الإنسان ما يُريد، وذلك بالكتابة على ورقة، كمن حرر شيكاً وهمياً وكتب الرقم الذي يريده، وبعد فترة من الزمن قد حصل الشخص على المبلغ ذاته الذي كتبه.
'); }
عدم التدخل في الطريقة
بعد أن يطلب الشخص ما يتمنى ويحدد مواصفات شيء معين، عليه أن يُدرك ألا دخل له بالطريقة التي سيتم الإجابة فيها على طلبه، بل عليه أن يترك ذلك لمشيئة الله وقدرته الكونية.
الاستعداد للتلقي
إنّ بعض الموقنين بحقيقة ما يطلبون يعيشون تفاصيل الأمر كما لو أنه حصل فعلياً، ولا يقومون بذلك من باب تضييع الوقت أو الفُكاهة، بل لأنّهم أدركوا أنّ حياتهم بإيديهم، وهي ناتج ما يفكرون به ويطلبونه ويشعرون بالحُب تجاهه.
الخيال
هو أن يتصور الشخص حصول ما يصبو إليه، فتراه قبل النوم يغمض جفنيه قليلاً ويتخيل نفسه ناجحاً في عمله، أو مُعافياً من الأمراض، أو مبدعاً على منصات التكريم، وقد يظن القارئ أنّ نقطة الخيال تتشابه مع نقطة التلقي، لكنّ الحقيقة أنّ التلقي يعني ممارسة فعل على الأرض، كما لو أنّ الهدف قد تحقق، ما يُعين الشخص على جذبه أكثر، أما التخيّل فهو حالة ذهنية مُنفصلة عن الواقع، لكنها تخلق هذا الواقع مع التكرار يوماً بعد يوم.
الشعور بالامتنان
هو أن يشعر الإنسان أنّه في غاية الفرح والسعادة النفسية، لوجود الكثير من الأمور في حياته، كأن يشكر الله على صحته البدنية والعقلية، وامتلاكه المال ولو كان قليلاً، وغيرها من النعم التي يمكن كتابتها على ورقة، فالشكر على إحدى النعم يجذب أُخرى، كما أنّ ذلك يُساعد الإنسان على رؤية الأمور الأفضل في حياته، وإذا ما استمر فلن يمر ما يكدر صفوها، وفي حال حصول ذلك لن يكون له التأثير السيء كما لم يكن يشعر بالامتنان.
نصائح لتفعيل قانون الجذب
- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، فهم على الأغلب سيُقابلون الشخص بالمزاح والسخرية.
- عدم التفكير كثيراً بالموضوع بعد طلبه، حيثُ يظن البعض أنّ المسألة تكون بالتكرار، لكن العكس قد يكون صحيحاً فمرّةً واحدةً تكفي، أو على الأقل تجب مراعاة معقولية الطلب، فليس منطقياً أن يطلب الشخص حدوث أمرٍ ما، ويتوقع حصوله في اليوم التالي.