'); }
ارتفاع الحرارة
درجة الحرارة من العلامات الحيوية لدى الإنسان، ومن المتعارف عليه أن مقدارها الطبيعي يبلغ 37 درجة مئويّة، ولكن قد تنخفض هذه الدرجة، وقد ترتفع نتيجة لخللٍ ما أصاب الجسم، أو هجوم من الميكروبات، أدت إلى ارتفاع درجة الحرارة، ومن أخطر ما قد يتعرض له الإنسان ارتفاع درجة الحرارة، لأن تواصل ارتفاعها يؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب الغشاء المحيط بالدماغ، ويعرف بالسحايا، ولا علاج لهذا المرض، وقج يسبب الموت.
طرق تخفيض الحرارة المرتفعة
- الماء البارد: من الوسائل البدائية والتي لا زالت تستخدم إلى يومنا هذا عمل كمادات الماء البارد، وذلك من خلال الإتيان بقطعة قماش نظيفة ونقعها بالماء، ومن ثم عصرها جيداً، ووضعها على أجزاء مختلفة من الجسم، ويفضل الابتعاد عن منطقة الرأس، ويجب تغيير القطعة بعد بضع دقائق، ويمكن أخذ حمام ماء فاتر، لاستعادة النشاط، وفي الحالتين يجب الابتعاد عن الماء البارد جداً، لأنه قد يرفع من درجة الحرارة الداخلية للجسم، وتتطور الحالة.
- الريحان: وهو عشبة تدخل في صناعة المضادات الحيوية وتضميد الجراح، ولها قدرة كبيرة على خفض درجة الحرارة المرتفعة، ويتم غلي أوراق الريحان مع ملعقة من الزنجبيل المطحون، في كوب كبير من الماء، حتى تصبح الكمية نصفها، ثم يضاف العسل، ويشرب هذا السائل 3 مرات في اليوم على امتداد 3 أيام متتالية، وفي حال توافر الريحان المطحون في المنزل، يتم خلطه مع كمية مساوية من الفلفل، مع كوب من الماء المغلي، ثم يصفى، ويشرب 3 مرات يوميّاً.
- خل التفاح: خل التفاح فعال لتخفيف درجة الحرارة، فالحامضيّة التي فيه تساعد على امتصاص الحرارة من الجسم عموماً، ومن الجلد خصوصاً، وتمد الجسم بالمعادن التي يفقدها خلال ارتفاع درجة الحرارة، ويتم مزج خل التفاح مع الماء، واستخدام قطعة من القماش النظيف، ونقعها في الخليط، ومن ثم وضعها على البطن والأرجل، وهنالك من يخلط ملعقتين من خل التفاح مع ملعقة من العسل في كوب ماء، وتشرب مرتين في اليوم.
- الثوم: يساعد الثوم على خفض درجة الحراة من خلال حث الجسم على التعرق، ومقاومة الالتهابات، ويكون استخدامه من خلال طحن القرنفل والثوم، وإضافته إلى كوب ماء ساخن، ومن ثم تصفية الخليط وشربه رشفةً رشفة، مرتين في اليوم، أو مزج فصي ثوم مع ملعقتين من زيت الزيتون، وتدفئة المزيج، ومن ثم وضع المزيج على باطن القدم لليلةٍ واحدة، ولا ينصح استخدام الثوم للحوامل أو الأطفال حديثي الولادة.
- الزبيب: من المنشطات للجسم خلال ارتفاع درجة الحرارة، إذ يحتوي على مغذّيات نباتية فينولية، تساعد على القضاء على الجراثيم، ويكون استخدام الزبيب بنقعه في كوب ماء ساخن، لمدة ساعة، ثم يطحن الزبيب المنقوع مع الماء، ثم يصفى السائل، ويشرب مرتين في اليوم.
- الزنجبيل: من العوامل المضادة للفيروسات، والداعم الأول لجهاز المناعة، ويستخدم من خلال وضع ملعقتين من الزنجبيل في حوض ماء دافئ، وينقع الجسم لمدة 10 دقائق في الحوض، ومن ثم ينشف الجسم، ويستلقي المريض على السرير، ويغطى جيداً ومن ثم يبدأ بالتعرق، وستبدأ درجة الحرارة بالانخفاض، أو يتم وضع نصف ملعقة من الزنجبيل المطحون، في كوب ماء مغلي، ويترك، ثم تُضاف إليه ملعقة عسل، وشرب المزيج أربع مرات خلال اليوم.
- النعناع: من الأعشاب التي تبرد الجسم داخليّاً، وتقلل درجة الحرارة بشكل سريع، ويكون استخدام النعناع المسحوق مع خلطه بالماء الساخن، وتصفية السائل، وإضافة ملعقة من العسل، ثم يؤخذ السائل 3 مرات يومياً، أو غلي حفنة من النعناع في كوبين من الماء، مع إضافة ملعقة صغيرة من الفلفل، وملعقة من الزنجبيل المطحون، ثم يصفّى الخليط ويؤخذ على 3 جرعات.
- الكركم: يحتوي الكركم على مركب يعرف باسم الكركمين، والذي يعمل كمضاد حيوي للفايروسات، والفطريات والجراثيم، ويساعد على تقوية الجهاز المناعي وخفض درجات الحرارة، ويستخدم الكركم من خلال مزجه مع ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود، وإضافته إلى كوب حليب ساخن، ويشرب الخليط مرتين في اليوم.
'); }