طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب

طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب

يُمكن بيان الطرق التي ينتقل فيها فيروس التهاب الكبد الوبائي ب، أو التهاب الكبد الفيروسي ب، أو مرض الوباء الكبدي ب، أو مرض الكبد الوبائي ب، أو فيروس الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B) كما يأتي:[١] وفيما يأتي ذكر بعض من الطرق التي يمكن لفيروس التهاب الكبد الوبائي ب أن ينتشر من خلالها:

  • الاتصال الجنسي، فمن الممكن أن يُصاب الشخص بالتهاب الكبد الوبائي ب من خلال ممارسة الجنس غير المحمي مع شخص آخر مصاب بالفيروس، إذ إنَّ الفيروس يستطيع أن ينتقل عبر الدم أو اللعاب أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، في حال دخول أي منها إلى جسم الإنسان.[٢]
  • مشاركة استخدام الإبر، إذ إنَّ التهاب الكبد الوبائي ب ينتشر بكلِّ سهولة من خلال مشاركة الإبر والحقن الملوَّثة بدم شخص مصاب، وبناءً على ذلك يمكن القول بإنَّ مشاركة الأدوات المستخدمة في تعاطي المخدِّرات تُعرِّض الشخص المستخدم لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب.[٢]
  • الانتقال من الأم إلى الطفل، فقد ينتقل فيروس التهاب الكبد الوبائي ب من المرأة الحامل المصابة إلى الجنين أثناء الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن وقاية الطفل من انتقال العدوى إليه من خلال إعطاء المطعوم الخاصِّ به، لذلك يفضَّل التحدُّث مع الطبيب لإجراء فحوصات التهاب الكبد الوبائي ب للمرأة الحامل أو للمرأة التي تخطِّط لحدوث الحمل.[٢]
  • مشاركة استخدام المعدَّات الطبيَّة المختلفة والدوائيَّة مع الآخرين.[٣]
  • تلقِّي العلاج الطبِّي أو علاج الأسنان أو رسم الوشم في بيئة غير صحيَّة وسليمة، وذلك عن طريق استخدام أدوات غير معقَّمة.[٣]
  • إجراء عمليَّة نقل الدم دون إجراء فحص التهاب الكبد الوبائي ب، إذ إنَّ بعض البلدان تجري هذه العملية دون إجراء فحوصات التهاب الكبد ب للدم المراد نقله.[٣]
  • مشاركة فراشي الأسنان أو معدَّات الحلاقة الملوَّثة بدم المصاب مع الآخرين.[٣]
  • الاتصال بشكل مباشر مع دم شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب، ويحدث هذا عن طريق ما يأتي:[٤]
    • الاتصال المباشر مع الجروح والتقرُّحات المكشوفة للمصاب والأجزاء المحروقة أو حتى تلك المصابة بطفح جلديّ بسيط.
    • انتشار رذاذ الدم على الغشاء المخاطي في منطقة الفم، أو منطقة الأنف، أو العيون.
  • الاتصال غير المباشر بأسطح غير معقَّمة وملوَّثة بدم يحمل فيروس التهاب الكبد الوبائي ب، مثل مقاعد المختبر، وأنابيب الاختبار، وغيرها من الأدوات المخبريَّة، إذ قد تتسبَّب بعض الممارسات بدخول الفيروس إلى الجلد أو إلى الأغشية المخاطيَّة، لكن تجدر الإشارة إلى أنَّ احتماليَّة انتقال الفيروس خلال هذه الطريقة أقل مما سبق بيانه.[٤]
  • انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ب من السائل الزلالي (بالإنجليزية: Synovial fluid) وهو السائل المزلِّق للمفاصل، أو السائل الأمنيوتي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid)‏ الذي يحيط بالجنين، أو السائل الدماغي الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal fluid)، أو السائل الصفاقي (بالإنجليزية: Peritoneal fluid) وهو السائل الذي يوجد في تجويف البطن، ولكن يجب التنويه إلى أنَّ مدى خطورة انتقال الفيروس من هذه الأماكن إلى مقدِّمي الرعاية الصحيَّة غير معروف.[٤]

طرق لا ينتقل التهاب الكبد الوبائي ب خلالها

يجدر التنبيه إلى أنَّ فيروس التهاب الكبد الوبائي ب لا ينتقل من خلال العديد من الطرق، ومنها ما يأتي:[٥]

  • السعال أو العطاس.
  • مشاركة الشراب أو الطعام، واستخدام أدوات الطعام مع شخص مصاب مثل الملاعق والشوك وغيرها.
  • معانقة شخص مصاب بالفيروس.
  • إمساك يد شخص مصاب أو مصافحته.
  • الجلوس بجانب شخص مصاب بالفيروس.
  • شرب حليب الأم المصابة بالفيروس.
  • التقبيل.[٦]
  • تناول طعام مُعدٍّ من قِبل شخص مصاب.[٦]
  • لدغات الحشرات أو الحيوانات بما في ذلك البعوض.[٦]
  • مشاركة المصاب باستخدام المراحيض أو الحمامات.[٦]
  • مشاركة الاستخدام الفموي لمجسمات الإنعاش القلبي الرئوي، أو الأدوات الموسيقيَّة التي توضع في الفم، ومن الجدير بالذكر أنّه لم تُسجّل حالات إصابة بالتهاب الكبد ب من خلال هذه الطرق.[٧]
  • البراز أو الإفرزات الأنفيَّة أو البلغم أو الدموع أو سوائل التقيُّؤ، إذ إنَّه لا يمكن انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ب من خلال هذه السوائل إلا في حال تلوُّث هذه السوائل بكميَّة وفيرة من الدم الذي يحمل الفيروس، لذلك فإنَّ مدى خطورة انتقال الفيروس من هذه المصادر في مكان عمل مقدِّمي الرعاية الصحيَّة يكون منخفضاً جدّاً.[٤]

مراحل الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب

يعيش فيروس التهاب الكبد الوبائي ب خارج الجسم لمدَّة سبعة أيام، ويحتفظ بالقدرة على التسبُّب بالإصابة بالعدوى في حال دخوله إلى جسم شخص آخر غير محمي بلقاح ضدَّ فيروس التهاب الكبد ب خلال هذه الفترة، وتتراوح فترة حضانة الفيروس داخل الجسم ما بين 30 إلى 180 يوماً بمتوسِّط 75 يوماً، ويمكن الكشف عن الإصابة بالفيروس خلال 30 إلى 60 يوماً من الإصابة،[٨] وفي حال دخول فيروس التهاب الكبد الوبائي ب إلى الجسم فإنّه قد يوجد في الدم، أو، كما يتواجد بكميَّة أقل في اللعاب، والسائل المنوي، والإفرازات المهبليَّة وغيرها من سوائل الجسم للشخص المصاب بالعدوى، وبناءً على ذلك يمكن القول بإنَّ الفيروس ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم الشخص المصاب، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ فيروس التهاب الكبد الوبائي ب لا يمكن أن ينتقل من خلال التواصل العرضي بين المصاب والأشخاص المحيطين به، كما أنَّه لا يتمكَّن من اختراق الجلد إلا في حال كان الجلد مجروحاً، وبالإضافة إلى ذلك تتمكَّن العصارة المعويَّة الموجودة في المعدة من قتل الفيروس في حال دخوله إلى الجسم عن طريق الطعام.[٩][١٠]

فيديو عن التهاب الكبد الوبائي ب

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات حول التهاب الكبد الوبائي ب.

المراجع

  1. “Where is the hepatitis B virus found and how is it transmitted?”, www.ccohs.ca, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Causes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “How hepatitis B is spread”, www.nhs.uk, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث “Where is the hepatitis B virus found and how is it transmitted?”, www.ccohs.ca, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  5. “What causes hepatitis B?”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “How do you get hepatitis B?”, www.hepatitisaustralia.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  7. “Saliva”, www.ccohs.ca, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  8. “Transmission”, www.who.int, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. “How is the virus spread?”, www.health.ny.gov, Retrieved 15-6-2020.
  10. “Transmission”, www.hepvic.org.au, Retrieved 21-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب

يمكن بيان الطرق التي ينتقل فيها فيروس التهاب الكبد الوبائي ب، أو التهاب الكبد الفيروسي ب، أو مرض الوباء الكبدي ب، أو مرض الكبد الوبائي ب، أو فيروس الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B) كما يأتي:[١] وفيما يأتي ذكر بعض من الطرق التي يمكن لفيروس التهاب الكبد الوبائي ب أن ينتشر من خلالها:

  • الاتصال الجنسي، فمن الممكن أن يُصاب الشخص بالتهاب الكبد الوبائي ب من خلال ممارسة الجنس غير المحمي مع شخص آخر مصاب بالفيروس، إذ إنَّ الفيروس يستطيع أن ينتقل عبر الدم أو اللعاب أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، في حال دخول أي منها إلى جسم الإنسان.[٢]
  • مشاركة استخدام الإبر، إذ إنَّ التهاب الكبد الوبائي ب ينتشر بكلِّ سهولة من خلال مشاركة الإبر والحقن الملوَّثة بدم شخص مصاب، وبناءً على ذلك يمكن القول بإنَّ مشاركة الأدوات المستخدمة في تعاطي المخدِّرات تُعرِّض الشخص المستخدم لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب.[٢]
  • الانتقال من الأم إلى الطفل، فقد ينتقل فيروس التهاب الكبد الوبائي ب من المرأة الحامل المصابة إلى الجنين أثناء الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن وقاية الطفل من انتقال العدوى إليه من خلال إعطاء المطعوم الخاصِّ به، لذلك يفضَّل التحدُّث مع الطبيب لإجراء فحوصات التهاب الكبد الوبائي ب للمرأة الحامل أو للمرأة التي تخطِّط لحدوث الحمل.[٢]
  • مشاركة استخدام المعدَّات الطبيَّة المختلفة والدوائيَّة مع الآخرين.[٣]
  • تلقِّي العلاج الطبِّي أو علاج الأسنان أو رسم الوشم في بيئة غير صحيَّة وسليمة، وذلك عن طريق استخدام أدوات غير معقَّمة.[٣]
  • إجراء عمليَّة نقل الدم دون إجراء فحص التهاب الكبد الوبائي ب، إذ إنَّ بعض البلدان تجري هذه العملية دون إجراء فحوصات التهاب الكبد ب للدم المراد نقله.[٣]
  • مشاركة فراشي الأسنان أو معدَّات الحلاقة الملوَّثة بدم المصاب مع الآخرين.[٣]
  • الاتصال بشكل مباشر مع دم شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب، ويحدث هذا عن طريق ما يأتي:[٤]
    • الاتصال المباشر مع الجروح والتقرُّحات المكشوفة للمصاب والأجزاء المحروقة أو حتى تلك المصابة بطفح جلديّ بسيط.
    • انتشار رذاذ الدم على الغشاء المخاطي في منطقة الفم، أو منطقة الأنف، أو العيون.
  • الاتصال غير المباشر بأسطح غير معقَّمة وملوَّثة بدم يحمل فيروس التهاب الكبد الوبائي ب، مثل مقاعد المختبر، وأنابيب الاختبار، وغيرها من الأدوات المخبريَّة، إذ قد تتسبَّب بعض الممارسات بدخول الفيروس إلى الجلد أو إلى الأغشية المخاطيَّة، لكن تجدر الإشارة إلى أنَّ احتماليَّة انتقال الفيروس خلال هذه الطريقة أقل مما سبق بيانه.[٤]
  • انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ب من السائل الزلالي (بالإنجليزية: Synovial fluid) وهو السائل المزلِّق للمفاصل، أو السائل الأمنيوتي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid)‏ الذي يحيط بالجنين، أو السائل الدماغي الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal fluid)، أو السائل الصفاقي (بالإنجليزية: Peritoneal fluid) وهو السائل الذي يوجد في تجويف البطن، ولكن يجب التنويه إلى أنَّ مدى خطورة انتقال الفيروس من هذه الأماكن إلى مقدِّمي الرعاية الصحيَّة غير معروف.[٤]

طرق لا ينتقل التهاب الكبد الوبائي ب خلالها

يجدر التنبيه إلى أنَّ فيروس التهاب الكبد الوبائي ب لا ينتقل من خلال العديد من الطرق، ومنها ما يأتي:[٥]

  • السعال أو العطاس.
  • مشاركة الشراب أو الطعام، واستخدام أدوات الطعام مع شخص مصاب مثل الملاعق والشوك وغيرها.
  • معانقة شخص مصاب بالفيروس.
  • إمساك يد شخص مصاب أو مصافحته.
  • الجلوس بجانب شخص مصاب بالفيروس.
  • شرب حليب الأم المصابة بالفيروس.
  • التقبيل.[٦]
  • تناول طعام مُعدٍّ من قِبل شخص مصاب.[٦]
  • لدغات الحشرات أو الحيوانات بما في ذلك البعوض.[٦]
  • مشاركة المصاب باستخدام المراحيض أو الحمامات.[٦]
  • مشاركة الاستخدام الفموي لمجسمات الإنعاش القلبي الرئوي، أو الأدوات الموسيقيَّة التي توضع في الفم، ومن الجدير بالذكر أنّه لم تُسجّل حالات إصابة بالتهاب الكبد ب من خلال هذه الطرق.[٧]
  • البراز أو الإفرزات الأنفيَّة أو البلغم أو الدموع أو سوائل التقيُّؤ، إذ إنَّه لا يمكن انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ب من خلال هذه السوائل إلا في حال تلوُّث هذه السوائل بكميَّة وفيرة من الدم الذي يحمل الفيروس، لذلك فإنَّ مدى خطورة انتقال الفيروس من هذه المصادر في مكان عمل مقدِّمي الرعاية الصحيَّة يكون منخفضاً جدّاً.[٤]

مراحل الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب

يعيش فيروس التهاب الكبد الوبائي ب خارج الجسم لمدَّة سبعة أيام، ويحتفظ بالقدرة على التسبُّب بالإصابة بالعدوى في حال دخوله إلى جسم شخص آخر غير محمي بلقاح ضدَّ فيروس التهاب الكبد ب خلال هذه الفترة، وتتراوح فترة حضانة الفيروس داخل الجسم ما بين 30 إلى 180 يوماً بمتوسِّط 75 يوماً، ويمكن الكشف عن الإصابة بالفيروس خلال 30 إلى 60 يوماً من الإصابة،[٨] وفي حال دخول فيروس التهاب الكبد الوبائي ب إلى الجسم فإنّه قد يوجد في الدم، أو، كما يتواجد بكميَّة أقل في اللعاب، والسائل المنوي، والإفرازات المهبليَّة وغيرها من سوائل الجسم للشخص المصاب بالعدوى، وبناءً على ذلك يمكن القول بإنَّ الفيروس ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم الشخص المصاب، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ فيروس التهاب الكبد الوبائي ب لا يمكن أن ينتقل من خلال التواصل العرضي بين المصاب والأشخاص المحيطين به، كما أنَّه لا يتمكَّن من اختراق الجلد إلا في حال كان الجلد مجروحاً، وبالإضافة إلى ذلك تتمكَّن العصارة المعويَّة الموجودة في المعدة من قتل الفيروس في حال دخوله إلى الجسم عن طريق الطعام.[٩][١٠]

فيديو عن التهاب الكبد الوبائي ب

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات حول التهاب الكبد الوبائي ب.

المراجع

  1. “Where is the hepatitis B virus found and how is it transmitted?”, www.ccohs.ca, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Causes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “How hepatitis B is spread”, www.nhs.uk, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث “Where is the hepatitis B virus found and how is it transmitted?”, www.ccohs.ca, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  5. “What causes hepatitis B?”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “How do you get hepatitis B?”, www.hepatitisaustralia.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  7. “Saliva”, www.ccohs.ca, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  8. “Transmission”, www.who.int, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. “How is the virus spread?”, www.health.ny.gov, Retrieved 15-6-2020.
  10. “Transmission”, www.hepvic.org.au, Retrieved 15-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى