جديد طرق التنفيس عن الغضب

'); }

التنفيس عن الغضب

عادةً ما يصنف الغضب بأنّه شعور سيء يجعل الشّخص الذي يشعر به يقوم بتصرفات خاطئة تخرجه من خانة الأشخاص اللطفاء، ولكن الحقيقة هي أنّه لا يجب تصنيف المشاعر على أنها مشاعر سيئة أو مشاعر جيدة، لأنها حالة يولدها الشخص لغاية ولا يجب التقليل منها أو محاولة كبتها، فالغضب شعور يولّد عند الإنسان عند شعوره بفقدان القوة، وبسبب رغبته بالقيام بأمر لم يتمكن منه، ومن الخاطئ كبته أو محاوله استبداله بشعور إيجابي حسب وجهة نظر الشخص، بل يجب التنفيس عنه بالطريقة الصحيحة لأنّه سيتراكم داخل الجسد ويخرج على شكل ردات فعل صحية كالآلام، أو الالتهابات وكأن الجسد يحاول أن يظهر عدم تمكنه من التعامل مع الكم الكبير من الغضب المكبوت.[١]

في حال عدم التمكن من التنفيس عن الغضب ينصح باتباع الخطوات السبع التالية:[١]

  • الإفصاح عن كل الانتقادات والأحكام عن النفس؛ وذلك لتجنب توليد مشاعر الغضب عند المرور بموقف مماثل.
  • مسامحة الجسد المسؤول عن الشعور بالغضب والبؤس كوسيلة لجذب الانتباه إلى الشعور بالغضب.
  • فهم واحترام حقيقة أن الغضب شعور يخلقه الشخص.
  • إعطاء الجسد كماً كبيراً من الحب غير المشروط.
  • إعطاء الجسد لحظات من المتعة كجلسات من التدليك، أو الحمامات المعدنية.
  • تحديد الغضب والذي يعد أهم خطوة من خطوات التنفيس عنه.
  • إعطاء الجسد الوعد بحبه والتعاون معه؛ للتمكن من التنفيس عن الغضب بالشكل السليم.

'); }

طرق التنفيس عن الغضب

من الطبيعي أن يمر الإنسان بحالات من الغضب الشديد التي تجعله يتصرف بطريقة أو يلفظ أقوالاً قد يندم عليها لاحقاً، وقد تؤثر هذه التصرفات على حياته وعلى علاقته بالمقربين منه، والمشكلة هنا لا تكمن في الشعور بالغضب والذي يعد شعوراً طبيعياً بل بطريقة التعبير عنه والسيطرة عليه.[٢]

يتعامل الأشخاص مع الغضب عادةً بثلاث طرق، وهي كالتالي:[٢]

  • التعبير: وهو بالتعبير عن الغضب والإفصاح عنه وقد تكون طريقة التعبير منطقية، أو عقلانية، أو عنيفة، وينصح دوماً باتباع الطرق الحازمة عند التعبير بدلاً من العنيفة.
  • الكبت: وهو بالاحتفاظ بمشاعر الغضب بالداخل على أمل تحويلها إلى سلوك آخر، وتعد هذه الطريقة ضارة لأنها تؤثر على صحة الإنسان ونفسيته.
  • الهدوء: وهي الطريقة الأمثل للتعامل مع الغضب وتكون بالتحكم بردات الفعل الظاهرة، والمشاعر الداخلية.

تقنية التنفيس عن الغضب

يعد الغضب المكبوت شعور غير صحي، فهو يؤذي الشخص داخلياً ويجعله يتصرف مع الأشخاص الأبرياء بطريقة غير ملائمة، وللحد منه يمكن اتباع الخطوات الخمس التالية:[٣]

  • تحديد السبب الرئيسي للشعور بالغضب المكبوت وإعادة إحيائه واستشعاره، مع الحرص على الحفاظ على نمط تنفس هادئ لاسترخاء الجسم.
  • إخراج المشاعر المولدة من الجسد عن طريق كتابتها إذ تعد الأيدي، والأرجل، والأصوات المفاتيح الرئيسية لإخراج طاقة المشاعر من الجسم، ولذا ينصح بكتابة المشاعر التي يشعر بها الشخص من دون انتقادها.
  • مشاركة المشاعر المكتوبة مع شخص آخر، فذلك يساعد على تقبل النفس والمشاعر بدلاً من انتقادها وخاصةً عند سماع مشاعر ومواقف مماثلة يشعر بها الشخص الآخر.
  • خلق حقيقة جديدة، إذ عادةً ما يحمي الأشخاص أنفسهم عند شعورهم بالغضب وكبته لوقت طويل وخاصةً بعد المرور بصدمة، أو جرح عن طريق خلق حقيقة مثل القصة كوسيلة لجعل الشعور الذي يمرون به منطقياً، ولكن هذه الحقيقة تكون مبنية على مشاعر الخوف، ولا تكشف الواقع حتى لو كانت تحميه، ولذا بعد الإفصاح عن الغضب في المراحل السابقة يأتي دور خلق حقيقة جديدة مبنية على الواقع.
  • اتباع طرق مختلفة للتنفيس عن الغضب، إذ تعد الخطوة الخاتمة للتنفيس عن الغضب والحد من الألم الذي يسببه باتباع طرق جسدية وملموسة، وتختلف هذه الطرق حسب طبيعة الشخص إذ يجب أن يختار طريقةً تناسبه وتشعره بالأمان وتمكنه من التخلص من الطاقة السلبية بداخله.

المراجع

  1. ^ أ ب “Seven Ways to Release Anger Out of Your Body “, www.beliefnet.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ” Stay In Control Of Your Emotions: How To Release Anger”, www.betterhelp.com,4-9-2018، Retrieved 13-10-2018. Edited.
  3. Andrea Brandt Ph.D. M.F.T. (1-5-2014), “The Five Steps to Mindfully Releasing Anger”، www.psychologytoday.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
Exit mobile version