التعامل مع المراهقين

جديد طرق التعامل مع المراهقات

طرق التعامل مع المراهقات

يؤرّق الآباء وصول أطفالهم لمرحلة المراهقة؛ وذلك لصعوبة التعامل معهم في أحيان كثيرة، بسبب مشاكل السلوك، وبدء استقلاليّة الأطفال، واهتمامهم بآراء الآخرين ونظرتهم إليهم، لذا لا بد من اتباع بعض الأمور التي قد تساعد على تجاوز هذه المرحلة بأقل المشاكل، وخصوصاً بالنسبة للفتيات، ومن بعض الطرق التي لا بد من القيام بها:[١]

  • قراءة الكتب التي تتحدّث عن المراهقين لمعرفة الأمور التي قد يواجهها الأهل والتحضير لها.
  • الحديث مع الفتيات عن التغيرات الجسمية التي سوف تحصل لهن من حيض، وبروز الثديين، ونمو الشعر في مناطق غير مرغوبة، وبالنسبة للأولاد الحديث عن الأحلام الرطبة، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلتهم الخاصة باختلاف الأجسام بين الفتيات والفتيان، والأسئلة المتعلّقة بطريقة إنجاب الأطفال، ولكن دون التعمق بالإجابة، وبالإمكان الاستعانة بطبيب أطفال أو طبيب نفسي موثوق.
  • التعرّف على رفقة الفتاة وأقرانها؛ لخلق بيئة مريحة وآمنة للفتاة بين رفيقاتها.
  • احترام خصوصيّة الفتاة، ومنحها الثقة التي في حال انكسارها قد تنتج عواقب وخيمة.
  • مراقبة البرامج التلفازيّة التي يشاهدونها، ومراقبة الكتب والمجلات التي يقرؤونها، والإنترنت الذي يتصفحونه.
  • بقاء الأهل إيجابيون دون توقع الأسوء، والنظر إلى الأمور الجيّدة لأطفالهم دون التركيز على هفواتهم ومساوئهم.[٢]
  • الصبر واللطف في التعامل مع المراهقات، نظراً لأنّها مجرّد مرحلة ستمر، مع غفران سيئاتهم ونسيانها والمضي قدماً.[٢]
  • تشجيع الفتيات على الرياضة؛ لأنّ الرياضة تدعم الثقة بالنفس وتقدير الذات خصوصاً في فترة المراهقة الحرجة.[٣]

أخطاء في التعامل مع المراهقين

يمر الأهل أثناء تعاملهم مع المراهقين بشكل عام بعدد من الأخطاء، وفيما يلي بعض منها:[٤]

  • قراءة كتب كثيرة مما قد يشتتهم، لذا لا بد من اعتمادهم على حدس الأبوة أغلب الأحيان.
  • التركيز على الأمور الصغيرة التافهة مثل الرغبة في قص الشعر، وتجاهل الأمور الكبيرة مثل شرب الكحول وتدخين الماريجوانا.
  • الحزم والانضباط الكبير والمبالغ فيه، مما قد يدفع المراهق لارتكاب الخطأ، فكل ممنوع مرغوب، أو قلة الضبط والحزم واللامبالاة التي تدفع المراهق لارتكاب الأخطاء دون أن يضع أي حساب للأهل.

المراهقة

المراهقة هي الفترة الزمنيّة الواقعة بين الطفولة والنضجوج أو ما يعرف بالبلوغ، تحدث في السن بين (10-19)، حيث تعدّ هذه المرحلة من المراحل الانتقاليّة الحساسة؛ نظراً لما يحدث عبرها من نضوج تناسلي، وتغيرات بدنيّة، وبدء تكوّن الشخصيّة النفسية والاجتماعية وتبلور الأخلاقيات عند المراهق.[٥]

تواجه معظم الفتيات المراهقات بعض السلوكيات المضطربة التي قد تتسبب في الضرر لهن أثناء المرور بفترة المراهقة والتي ينبغي التعامل معها بطرق صحيحة، كي يتلافى الأهل التبعات الخطيرة لها مثل الوقوع في الإحباط، لذا يقع على عاتق الآباء توفير الحب والتوجيه لأطفالهم في هذه المرحلة، نظراً لأنّها الأهم في بناء الهوية.[٦]

المراجع

  1. “Understanding the Teen Years”, kidshealth.org, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Coping with disruptive teenagers”, www.relate.org.uk, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  3. “10 Tips for Parenting Preteens”, childmind.org, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  4. “5 Mistakes Parents Make With Teens and Tweens”, www.webmd.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  5. “Adolescence”, www.britannica.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  6. Lucie Hemmen Ph.D, “Parenting Teen Girls”، www.psychologytoday.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى