محتويات
النفايات المنزلية
تُعدُّ مشكلة التخلص النفايات المنزليّة من أصعب المشكلات التي تواجه العديد من إدارات المناطق في الدول المختلفة؛ بسبب تزايد أعداد السكان، وانتشار الأنماط الاستهلاكية، مقابل تضائؤل الوعي بكيفيّة التخلّصمنها، ممّا يؤدّي إلى انتشار الأمراض والمكاره الصحية، إلى جانب الضغط على ميزانيّة الدولة، بحيث تعجز بعض الدول ولا سيما الفقيرة عن حلِّ هذه المشكلة، وتوفير طُرق للتخلّص منها بسبب التكلفة العالية، وفي هذا المقال سوف نتعرّف على طرق التخلّص منها.
مراحل التخلّص من النفايات المنزليّة
تمرّ النفايات المنزليّة بالعديد من المراحل عند التخلّص منها وهي:
- جمع أصحاب المنزل للنفايات بوضعها في أكياس مخصّصة، ومن ثمّ وضعها في الحاويات العامّة الموجود بالقرب من المنزل.
- رفع المجلس البلدي للمناطق السكنية النفايات في إحدى الشاحنات المخصّصة لذلك، ومن ثمّ نقلها لإحدى المكبّات.
طُرق التخلّص من النفايات المنزليّة
النفايات المنزليّة الصلبة
- تقنية الطمر: وتتم هذه التقنية عن طريق تقليص حجم النفايات الصلبة، ثمّ طمرها في حفرة أي دفنها تحت الأرض، ويكون حجم هذه الحفرة كافياً ليحتوي كمية النفايات التي سيتمّ طمرها، وبعيداً عن المسطحات المائية، إلى جانب وضع طبقة من الإسمنت في قاعها، وطبقة أخرى من البلاستيك الصلب؛ لمنع تسرّب الموادّ السائلة المتكوّنة بسبب تحلل النفايات الصلبة إلى باطن الأرض، وتلويث المياه الجوفيّة.
- إنتاج السماد العضويّ: حيثُ يتمّ تحويل النفايات العضويّة، بواسطة البكتيريا الموجودة في الهواء، إلى سماد طبيعيّ يُستخدم للزراعة؛ من أجل تدعيم الأرض بالعناصر المُغذية، والحفاظ على خصوبتها اللازمة للإنتاج الزراعي.
- الترميد: ويتم من خلاله حرق النفايات الصلبة داخل أفران على درجة حرارة ألف مئوية؛ وذلك لتسخين الماء داخل أنابيب خاصة تُنتج بخاراً لتشغيل مولداتٍ لإنتاج الطاقة الكهربائيّة.
- التدوير: تستهدف هذه العملية المواد غير القابلة للتحليل والتي يتم ّإعادة استعمالها كالزجاج، والبلاستيك، والمعادن وغيرها من المواد، وكلّ مادّة تتولى الجهات المُنتجة لها إعادة تدويرها فالمعادن مثلاً تؤخذ إلى مصانع الحديد.
النفايات المنزلية السائلة
تشمل ثلاث مراحل وهي:
- المعالجة الأولية الفيزيائية: وتهدف هذه المرحلة إلى تخفيض نسبة الملوّثات، والمواد العضويّة القابلة للترسيب في مياه الصرف الصحي وتشمل ما يلي:
- الترسيب الابتدائي: وذلك بجعل المواد مُترسبة أو ساكنة في قاع الأحواض أو رؤوسها، حسب التقنية المُتبعة في الترسيب.
- التعويم: وتتم هذه الخطوة بجعل المادّة المراد معالجتها تعوم في وسطٍ سائل.
- مرحلة المعالجة الثانوية البيولوجيّة: وتعتمد هذه المرحلة على الكائنات العضوية (البكتيريا) حيث تقوم بتكسير المُركبات العضوية، وتحويلها إلى مُركّبات غير ضارّة.
- مرحلة المعالجة النهائية: وتُعتبر هذه المرحلة غاية في الأهمية؛ لأنّها بمثابة تأكيد على التخلّص من الشوائب والموادّ العالقة، إلى جانب القضاء على نسبة بيوض الديدان والكائنات الدقيقة التي تُسبّب الأمراض للإنسان.