مهارات فردية

طرق التخلص من الأفكار السلبية

مقالات ذات صلة

الأفكار

يراود الإنسان يومياً حوالي 60000 فكرة تقريباً، منها ما يكون إيجابياً ومنها ما يكون سلبياً يثبّط البعض عن إنجاز المهام المنوطة بهم، أو يعرقلهم عن التقدّم للأمام على سلّم النجاح في حال لم يتم التعامل معها بشكل سليم، لذا فقد ركّز خبراء التنمية البشرية وعلماء النفس على أهمية التركيز على الأفكار الإيجابية، وضرورة الوعي بالأفكار السلبية، والتعامل معها بشكل صحيح لتجنبها.

كيفية التخلص من الأفكار السلبية

ملاحظة الأفكار

احتفظ بدفتر ملاحظات صغير في جيبك أو في حقيبتك، وسجّل كلّ فكرة سلبية تخطر على بالك، وحاول أن تناقشها بكتابة الأحداث، والأشخاص الذين وجدوا معك، والتي جعلت مثل هذه الأفكار تخطر على بالك، وراقب ردّة فعلك عليها، فأعطِ نفسك وقتاً كافٍ لتتأمّل ذلك، واسأل نفسك ما مدى قوّة هذه الأفكار في التأثير عليك، وذكّر نفسك بأنّها مجرّد أفكار لم تتجسد بعد، فعلى سبيل المثال تأتيك فكرة بأنّك ستفشل في الامتحان فدوّن في مذكّرتك: واتتني فكرة أني فاشل، ولا تدوّن: أنا فاشل، حتى تجعل مسافة بينك وبين الفكرة كي تقتنع بأنّها مجرّد فكرة وليست حقيقة.

لاحظ أنّ الأفكار التي تلاحظها عن نفسك أو محيطك ما هي إلّا مرآة لقناعاتك ومعتقداتك، واعلم أنّ الواقع هو تجسيد لهذه القناعات، فإذا ما أردت تغيير واقعك فلا بدّ من تغيير قناعاتك وأفكارك.

تقبّل الأفكار

اعترف بكل الأفكار التي تواتيك حتى وإن كانت سلبية، فالأفكار السلبية شأنها شأن الأفكار الإيجابية يمكن أن تطرأ على ذهنك في أيّ وقت، واعترافك بها لا يعني إيمانك بصحّتها وبواقعيّتها، إنّما يعني أن تلاحظ الفكرة وتعترف بوجودها دون أن تحكم على نفسك بطريقة سلبية بسببها، وبيّنت العديد من الدراسات الجارية حول هذا الموضوع أنّ الاعتراف بوجود الفكرة السلبية يساعد على تخطّيها على نحو أفضل مقارنة بالشخص الذي يقاومها، فمثلاً إن طرأت لديك فكرة بأنّك شخص غير محبوب، فقل لنفسك: واتتني فكرة أني غير محبوب، وبذلك فإنّك لا تتقبل هذا الكلام على أنّه حقيقة بل تعترف بوجوده فحسب.

التعاطف مع النفس

إذا ما شعرت أنّ الكثير من الأفكار السلبية قد بدأت تراودك فتعاطف مع نفسك ولا تلمها، وعاملها على أنّها صديقك المقرّب، فكما يهمّك أمر صديقك وتحرص على عدم جرح مشاعره أو إيذائه؛ فكن كذلك مع نفسك وهي الأحقّ بكل هذه المشاعر الطيّبة، وذلك هو ما سيعينك في جميع الخطوات التي تخطوها في حياتك العملية والعلمية.

احرص على أن ترسل لنفسك رسائل إيجابية كلّ يوم، فذلك يزيد تعاطفك وحبّك لنفسك، ويرفع استحقاقك لكلّ ما هو رائع وجميل في الحياة، فخصص لذلك وقتاً كافٍ في كلّ يوم بأن تقول بصوت عالٍ أو تكتب ما تراه ملائماً لك من الجمل الإيجابية مثل: (أنا لديّ الكثير لأقدمه للعالم، أنا شخص ناجح ومحبوب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الأفكار

يراود الإنسان يومياً حوالي 60000 فكرة تقريباً، منها ما يكون إيجابياً ومنها ما يكون سلبياً يثبّط البعض عن إنجاز المهام المنوطة بهم، أو يعرقلهم عن التقدّم للأمام على سلّم النجاح في حال لم يتم التعامل معها بشكل سليم، لذا فقد ركّز خبراء التنمية البشرية وعلماء النفس على أهمية التركيز على الأفكار الإيجابية، وضرورة الوعي بالأفكار السلبية، والتعامل معها بشكل صحيح لتجنبها.

كيفية التخلص من الأفكار السلبية

ملاحظة الأفكار

احتفظ بدفتر ملاحظات صغير في جيبك أو في حقيبتك، وسجّل كلّ فكرة سلبية تخطر على بالك، وحاول أن تناقشها بكتابة الأحداث، والأشخاص الذين وجدوا معك، والتي جعلت مثل هذه الأفكار تخطر على بالك، وراقب ردّة فعلك عليها، فأعطِ نفسك وقتاً كافٍ لتتأمّل ذلك، واسأل نفسك ما مدى قوّة هذه الأفكار في التأثير عليك، وذكّر نفسك بأنّها مجرّد أفكار لم تتجسد بعد، فعلى سبيل المثال تأتيك فكرة بأنّك ستفشل في الامتحان فدوّن في مذكّرتك: واتتني فكرة أني فاشل، ولا تدوّن: أنا فاشل، حتى تجعل مسافة بينك وبين الفكرة كي تقتنع بأنّها مجرّد فكرة وليست حقيقة.

لاحظ أنّ الأفكار التي تلاحظها عن نفسك أو محيطك ما هي إلّا مرآة لقناعاتك ومعتقداتك، واعلم أنّ الواقع هو تجسيد لهذه القناعات، فإذا ما أردت تغيير واقعك فلا بدّ من تغيير قناعاتك وأفكارك.

تقبّل الأفكار

اعترف بكل الأفكار التي تواتيك حتى وإن كانت سلبية، فالأفكار السلبية شأنها شأن الأفكار الإيجابية يمكن أن تطرأ على ذهنك في أيّ وقت، واعترافك بها لا يعني إيمانك بصحّتها وبواقعيّتها، إنّما يعني أن تلاحظ الفكرة وتعترف بوجودها دون أن تحكم على نفسك بطريقة سلبية بسببها، وبيّنت العديد من الدراسات الجارية حول هذا الموضوع أنّ الاعتراف بوجود الفكرة السلبية يساعد على تخطّيها على نحو أفضل مقارنة بالشخص الذي يقاومها، فمثلاً إن طرأت لديك فكرة بأنّك شخص غير محبوب، فقل لنفسك: واتتني فكرة أني غير محبوب، وبذلك فإنّك لا تتقبل هذا الكلام على أنّه حقيقة بل تعترف بوجوده فحسب.

التعاطف مع النفس

إذا ما شعرت أنّ الكثير من الأفكار السلبية قد بدأت تراودك فتعاطف مع نفسك ولا تلمها، وعاملها على أنّها صديقك المقرّب، فكما يهمّك أمر صديقك وتحرص على عدم جرح مشاعره أو إيذائه؛ فكن كذلك مع نفسك وهي الأحقّ بكل هذه المشاعر الطيّبة، وذلك هو ما سيعينك في جميع الخطوات التي تخطوها في حياتك العملية والعلمية.

احرص على أن ترسل لنفسك رسائل إيجابية كلّ يوم، فذلك يزيد تعاطفك وحبّك لنفسك، ويرفع استحقاقك لكلّ ما هو رائع وجميل في الحياة، فخصص لذلك وقتاً كافٍ في كلّ يوم بأن تقول بصوت عالٍ أو تكتب ما تراه ملائماً لك من الجمل الإيجابية مثل: (أنا لديّ الكثير لأقدمه للعالم، أنا شخص ناجح ومحبوب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الأفكار

يراود الإنسان يومياً حوالي 60000 فكرة تقريباً، منها ما يكون إيجابياً ومنها ما يكون سلبياً يثبّط البعض عن إنجاز المهام المنوطة بهم، أو يعرقلهم عن التقدّم للأمام على سلّم النجاح في حال لم يتم التعامل معها بشكل سليم، لذا فقد ركّز خبراء التنمية البشرية وعلماء النفس على أهمية التركيز على الأفكار الإيجابية، وضرورة الوعي بالأفكار السلبية، والتعامل معها بشكل صحيح لتجنبها.

كيفية التخلص من الأفكار السلبية

ملاحظة الأفكار

احتفظ بدفتر ملاحظات صغير في جيبك أو في حقيبتك، وسجّل كلّ فكرة سلبية تخطر على بالك، وحاول أن تناقشها بكتابة الأحداث، والأشخاص الذين وجدوا معك، والتي جعلت مثل هذه الأفكار تخطر على بالك، وراقب ردّة فعلك عليها، فأعطِ نفسك وقتاً كافٍ لتتأمّل ذلك، واسأل نفسك ما مدى قوّة هذه الأفكار في التأثير عليك، وذكّر نفسك بأنّها مجرّد أفكار لم تتجسد بعد، فعلى سبيل المثال تأتيك فكرة بأنّك ستفشل في الامتحان فدوّن في مذكّرتك: واتتني فكرة أني فاشل، ولا تدوّن: أنا فاشل، حتى تجعل مسافة بينك وبين الفكرة كي تقتنع بأنّها مجرّد فكرة وليست حقيقة.

لاحظ أنّ الأفكار التي تلاحظها عن نفسك أو محيطك ما هي إلّا مرآة لقناعاتك ومعتقداتك، واعلم أنّ الواقع هو تجسيد لهذه القناعات، فإذا ما أردت تغيير واقعك فلا بدّ من تغيير قناعاتك وأفكارك.

تقبّل الأفكار

اعترف بكل الأفكار التي تواتيك حتى وإن كانت سلبية، فالأفكار السلبية شأنها شأن الأفكار الإيجابية يمكن أن تطرأ على ذهنك في أيّ وقت، واعترافك بها لا يعني إيمانك بصحّتها وبواقعيّتها، إنّما يعني أن تلاحظ الفكرة وتعترف بوجودها دون أن تحكم على نفسك بطريقة سلبية بسببها، وبيّنت العديد من الدراسات الجارية حول هذا الموضوع أنّ الاعتراف بوجود الفكرة السلبية يساعد على تخطّيها على نحو أفضل مقارنة بالشخص الذي يقاومها، فمثلاً إن طرأت لديك فكرة بأنّك شخص غير محبوب، فقل لنفسك: واتتني فكرة أني غير محبوب، وبذلك فإنّك لا تتقبل هذا الكلام على أنّه حقيقة بل تعترف بوجوده فحسب.

التعاطف مع النفس

إذا ما شعرت أنّ الكثير من الأفكار السلبية قد بدأت تراودك فتعاطف مع نفسك ولا تلمها، وعاملها على أنّها صديقك المقرّب، فكما يهمّك أمر صديقك وتحرص على عدم جرح مشاعره أو إيذائه؛ فكن كذلك مع نفسك وهي الأحقّ بكل هذه المشاعر الطيّبة، وذلك هو ما سيعينك في جميع الخطوات التي تخطوها في حياتك العملية والعلمية.

احرص على أن ترسل لنفسك رسائل إيجابية كلّ يوم، فذلك يزيد تعاطفك وحبّك لنفسك، ويرفع استحقاقك لكلّ ما هو رائع وجميل في الحياة، فخصص لذلك وقتاً كافٍ في كلّ يوم بأن تقول بصوت عالٍ أو تكتب ما تراه ملائماً لك من الجمل الإيجابية مثل: (أنا لديّ الكثير لأقدمه للعالم، أنا شخص ناجح ومحبوب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

الأفكار

يراود الإنسان يومياً حوالي 60000 فكرة تقريباً، منها ما يكون إيجابياً ومنها ما يكون سلبياً يثبّط البعض عن إنجاز المهام المنوطة بهم، أو يعرقلهم عن التقدّم للأمام على سلّم النجاح في حال لم يتم التعامل معها بشكل سليم، لذا فقد ركّز خبراء التنمية البشرية وعلماء النفس على أهمية التركيز على الأفكار الإيجابية، وضرورة الوعي بالأفكار السلبية، والتعامل معها بشكل صحيح لتجنبها.

كيفية التخلص من الأفكار السلبية

ملاحظة الأفكار

احتفظ بدفتر ملاحظات صغير في جيبك أو في حقيبتك، وسجّل كلّ فكرة سلبية تخطر على بالك، وحاول أن تناقشها بكتابة الأحداث، والأشخاص الذين وجدوا معك، والتي جعلت مثل هذه الأفكار تخطر على بالك، وراقب ردّة فعلك عليها، فأعطِ نفسك وقتاً كافٍ لتتأمّل ذلك، واسأل نفسك ما مدى قوّة هذه الأفكار في التأثير عليك، وذكّر نفسك بأنّها مجرّد أفكار لم تتجسد بعد، فعلى سبيل المثال تأتيك فكرة بأنّك ستفشل في الامتحان فدوّن في مذكّرتك: واتتني فكرة أني فاشل، ولا تدوّن: أنا فاشل، حتى تجعل مسافة بينك وبين الفكرة كي تقتنع بأنّها مجرّد فكرة وليست حقيقة.

لاحظ أنّ الأفكار التي تلاحظها عن نفسك أو محيطك ما هي إلّا مرآة لقناعاتك ومعتقداتك، واعلم أنّ الواقع هو تجسيد لهذه القناعات، فإذا ما أردت تغيير واقعك فلا بدّ من تغيير قناعاتك وأفكارك.

تقبّل الأفكار

اعترف بكل الأفكار التي تواتيك حتى وإن كانت سلبية، فالأفكار السلبية شأنها شأن الأفكار الإيجابية يمكن أن تطرأ على ذهنك في أيّ وقت، واعترافك بها لا يعني إيمانك بصحّتها وبواقعيّتها، إنّما يعني أن تلاحظ الفكرة وتعترف بوجودها دون أن تحكم على نفسك بطريقة سلبية بسببها، وبيّنت العديد من الدراسات الجارية حول هذا الموضوع أنّ الاعتراف بوجود الفكرة السلبية يساعد على تخطّيها على نحو أفضل مقارنة بالشخص الذي يقاومها، فمثلاً إن طرأت لديك فكرة بأنّك شخص غير محبوب، فقل لنفسك: واتتني فكرة أني غير محبوب، وبذلك فإنّك لا تتقبل هذا الكلام على أنّه حقيقة بل تعترف بوجوده فحسب.

التعاطف مع النفس

إذا ما شعرت أنّ الكثير من الأفكار السلبية قد بدأت تراودك فتعاطف مع نفسك ولا تلمها، وعاملها على أنّها صديقك المقرّب، فكما يهمّك أمر صديقك وتحرص على عدم جرح مشاعره أو إيذائه؛ فكن كذلك مع نفسك وهي الأحقّ بكل هذه المشاعر الطيّبة، وذلك هو ما سيعينك في جميع الخطوات التي تخطوها في حياتك العملية والعلمية.

احرص على أن ترسل لنفسك رسائل إيجابية كلّ يوم، فذلك يزيد تعاطفك وحبّك لنفسك، ويرفع استحقاقك لكلّ ما هو رائع وجميل في الحياة، فخصص لذلك وقتاً كافٍ في كلّ يوم بأن تقول بصوت عالٍ أو تكتب ما تراه ملائماً لك من الجمل الإيجابية مثل: (أنا لديّ الكثير لأقدمه للعالم، أنا شخص ناجح ومحبوب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى