منوعات في الجمال والأناقة

طرق إزالة الشعر الزائد

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الشعر الزائد

الشعر الزائد أو الشعر غير المرغوب به ينمو على جسم المرأة ووجهها نتيجة حالة تعرف بالشعرانية، وكل النساء لديهن شعر على الوجه والجسم، ولكنه عادةً ما يكون ناعماً وخفيفاً. ونسيج الشعر الموجود على الجسم هو ما يميّز شعر الجسم عن الشعر العادي، لكن إذا زادت كمية الشعر على الجسم والوجه عن الوضع الطبيعي، فسبب ذلك هرمونات الذكورة، والاختلاف الهرموني الذي يمكن أن يؤثر على صحة المرأة.[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نمو الشعر الزائد وطرق إزالته.

أسباب نمو الشعر الزائد

تصاب النساء بفرط نمو الشعر الزائد في الجسم؛ لأن مستويات الأندروجينات تكون أعلى من المعدل الطبيعي، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، ويُعزى نمو الشعر المفرط للكثير من الأسباب، ومنها:[١]

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (تكيس المبايض): والذي يتضمن الكثير من الأعراض مثل، حب الشباب وزيادة الوزن، إضافة إلى الإعياء، وتقلبات المزاج، والصداع، وآلام الحوض، ومشاكل في النوم، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة الكثير من الاختلالات في هرمونات الجسم.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: وهي حالة أخرى من عدم التوازن الهرموني، والذي يسبب نمو الشعر الزائد، واضطرابات الغدة الكظرية تشمل:
    • سرطان الغدة الكظرية.
    • الأورام الكظرية.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

فكل هذه الحالات تؤثر على طريقة إنتاج الجسم للأندروجين، وبالتالي ظهور الكثير من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام والعضلات، والوزن الزائد في الجزء العلوي من الجسم، والصداع وغيرها. وهناك بعض الأدوية التي تزيد من نمو الشعر وتحفزه مثل، المينوكسيديل والمنشطات، والتي تؤثر على هرمون التستوستيرون. وهناك بعض الحالات يكون سبب فرط نمو الشعر فيها مجهول السبب، مما يعني أنه لا يوجد سبب لذلك، وبالتأكيد يمكن علاجه.

طرق إزالة الشعر الزائد

إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم جزء من الجمال اليومي، وذلك من خلال استخدام الكثير من الطرق، فمنها ما هو مؤقت ومنها ما هو دائم، ومن هذه الطرق:[٢]

  • نتف الشعر: عن طريق سحب الشعر من جذوره بواسطة أداة النتف، وأفضل مكان لاستخدامه المناطق الصغيرة على الوجه، ويبقى الشعر دون نمو مدة تتراوح بين 3-8 أسابيع، لكن من يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من نمو الشعر تحت الجلد.
  • الحلاقة: باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة، حيث تعمل هذه الطريقة على قص الشعر القريب من الجلد وليس من الجذور، والكثير من الناس يعتقدون أن الحلاقة تجعل الشعر خشناً، لكن وفقاً للدراسات فهذا أمر غير صحيح، والحلاقة تصلح لجميع مناطق الجسم، وينمو الشعر بعد استخدام هذه الطريقة خلال ثلاثة أو أربعة أيام، لكن يمكن أن يعاني الجسم من نمو الشعر تحت الجلد خاصة في أماكن البكيني.
  • الشمع: حيث يتم توزيع الشمع اللاصق على البشرة، ثم يغطى بقطعة قماش، ثم يجف الشمع، ويتم سحب القماش بسرعة مع أخذ الشعر معه، ويمكن سحب بعض أنواع الشمع دون قماش، وتصلح هذه الطريقة لجميع الأماكن وأهمها الوجه والإبطان والساقان ومنطقة البكيني، وينمو الشعر باستخدام هذه الطريقة بعد 3-6 أسابيع، وهذه الطريقة تسبب احمرار الجلد وبعض الانتفاخات والتهاب بصيلات الشعر، فكلما قل الشمع قلت الإصابة به.
  • الليزر: وتتم هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء معين بمواصفات معينة على جذور الشعر فيدمّرها، ويعد الليزر من أكثر الطرق فعالية في الحد من الشعر الزائد على المدى الطويل، حيث يُستخدم لجميع مناطق الجسم، وتستغرق مدة العلاج من 6-12 شهراً، ومن يستخدم هذه الطريقة يمكن أن يعاني من تورم واحمرار، وهناك فرصة جيدة للتعرض للحرق وظهور الندوب، ويُفضل إجراء هذه الطريقة بوجود طبيب مختص مع كادر العمل.
  • التحليل الكهربائي: يتم عن طريق استخدام إبرة دقيقة وصغيرة لتدمير الجذور بواسطة التيار الكهربائي، لكنّ هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، وهي مناسبة أكثر للمنطقة فوق الشفة العليا أو الذقن، وتحتاج هذه الطريقة إلى علاجات كل أسبوع أو أسبوعين حتى ينتهي الشعر، وقد يعاني مستخدم هذه الطريقة من احمرار، وتورم، المنطقة، وظهور بعض الندوب.
  • الكريمات الجاهزة: وهذه كريمات موجودة دون وصفة طبية وبعضها بوصفة طبية، والتي تعمل على إذابة البروتينات التي تشكل الشعر، وأفضل الأماكن لاستخدام هذه الطريقة الساقان، وتحت الإبطين، ومنطقة البكيني، ولكنّها لا تعمل جيداً على الشعر الخشن أحيانا، ولها تأثير على البشرة الحساسة.
  • الهرمونات: عند انقطاع الطمث أو في حالات تكيس المبايض، قد يحدث أحياناً نموّ إضافيّ للشعر، فيصبح زائداً عن الوضع الطبيعي، وعندها قد يقترح الطبيب دواءً مثل، حبوب منع الحمل لخفض كمية الهرمونات التي ترتبط بنمو الشعر.

التخلص من الشعر تحت الجلد

يتم تشخيص الشعر الذي ينمو تحت الجلد من قبل الطبيب من خلال النظر إلى البشرة مباشرة، ومعرفة طريقة إزالة الشعر التي سيتم استخدامها لظهور الشعر بعدها، ويمكن علاج ذلك عن طريق ما يأتي:[٣]

  • التوقف عن إزالة الشعر ببعض الطرق مثل، الحلاقة والشمع ما يقارب شهراً إلى ستة شهور حتى تتحسن الحالة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الليزر كذلك، لأنه يؤدي إلى الاحمرار.
  • استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إزالة الجلد الميت مثل الرينوفا، والذي يعمل على إزالة الجلد الميت.
  • استخدام بعض الكريمات التي يصفها الطبيب أيضاً لعلاج الالتهابات، مثل كريم الستيرويد.
  • استخدام بعض الحبوب التي تستخدم لتقليل العدوى ومنع انتشارها، مثل المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب by Deborah Weatherspoon, Erica Roth and Ana Gotter (2016-10-11), “Excessive or Unwanted Hair in Women”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
  2. By Mary Jo DiLonardo , by Stephanie S. Gardner (2014-8-7), “For Women Only: Best Choices for Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
  3. by mayo clinic staff, “Ingrown hair”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-16. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى