محتويات
'); }
ضغط الدم والحمل
يعتبر مؤشر ضغط الدم، من أهمّ المؤشرات التي يجب الاهتمام بها خلال فترة الحمل، لتجنّب حدوث أيّ مشاكل تؤثر على صحّة الأم والجنين، وتتمّ متابعة التغيير في ضغط الحامل، من خلال الزيارات الدوريّة للطبيب، حيث يقوم الطبيب بقياس وتسجيل معدل ضغط الدم أثناء كلّ فحص، باستخدام جهاز قياس ضغط الدم.
تغير ضغط الدم أثناء مراحل الحمل
يعتبر تغيّر الضغط من الأمور الطبيعيّة، التي تحدث للأم خلال مراحل الحمل الثلاثة، لكن ضمن المعدّل الطبيعيّ:
- خلال الثلث الأول من الحمل ينخفض الضغط، بسبب إفراز الجسم هرمون البروجسترون، الذي يخفّف الضغط عن جدار الأوعية الدموية، ممّا يسبّب الشعور بالدوار عند معظم النساء، وبشكل خاص، عند الوقوف لفترات طويلة، أو النهوض بشكل سريع، وبعد مرور هذه المرحلة يبدأ الضغط بالارتفاع بشكل تدريجيّ.
- مع حلول الشهر السادس من الحمل يكون الجسم قد أنتج كمّيات إضافية من الدم، بشكل يعادل مرتين ونصف كمية الدم العاديّة، ممّا يتطلّب زيادة نشاط القلب لضخّ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، حيث ينقل الدم الأكسجين والغذاء للجنين عبر المشيمة، والحبل السري، كما يخلّص الجسم من الفضلات التي ينتجها الجنين، وزيادة كمية الدم، تؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية.
- خلال المرحلة الأخيرة من الحمل، من الطبيعيّ أن يعود الضغط إلى معدله الطبيعيّ.
'); }
تشخيص ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل
- ضغط الدم الطبيعي هو أقلّ من 140/90 ملم زئبق.
- ارتفاع ضغط الدم البسيط، يتراوح ما بين (140/90 و149/99 ملم زئبق).
- ارتفاع ضغط الدم المعتدل، يتراوح ما بين (150/100 و159/109 ملم زئبق).
- ارتفاع ضغط الدم الحاد، من 160/110 ملم زئبق وأعلى.
أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
- ضغط الدم قبل الحمل: وهو الإصابة بالمرض قبل فترة الحمل وتلقّي العلاج له، وفي هذه الحالة، يزيد احتمال إصابة المرأة الحامل بتسمم الحمل، لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل الحمل، لمعرفة أساليب الوقاية من ارتفاع الضغط خلال الحمل.
- ضغط الدم بسبب الحمل: تظهر هذه الحالة بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ومن ثمّ يعود الضغط إلى معدله الطبيعيّ قبل الولادة بنحو ستة أسابيع، وسبب هذه الحالة عدم وجود بروتين في البول.
- تسمّم الحمل: التسمم من الحالات الشائعة التي تصيب كلتا الحالتين السابقتين، إلا أنّ الحالة الأولى أكثر عرضةً للإصابة بتسمم الحمل، وتسمم الحمل يؤثر على أعضاء مهمة في الجسم، كالكبد، والكلى، والمخّ، كما يسبّب تجلّط الدم في الجسم، ويؤثر على المشيمة، مما يؤثر على كيفيّة توصيل الأوكسجين والعناصر الغذائية للجنين.