أمراض الحمل والولادة

ضغط الدم المنخفض أثناء الحمل

ضغط الدم المنخفض أثناء الحمل

ضغط الدم المنخفض أثناء الحمل

تعاني العديد من السيدات خلال فترة الحمل من عدم انتظام الضغط، وبشكل خاص خلال الثلث الأول من الحمل؛ بسبب التعب والإرهاق والقيء المستمر أو خلال الثلث الأخير من الحمل بسبب الجهد الإضافي على الجسم، ويبلغ المعدل الطبيعي لضغط الدم حوالي 120/80 ملم زئبق، وقد ينخفض أثناء الحمل إلى حوالي 90/60 ملم زئبق.

أسباب انخفاض الضغط في الحمل

خلال فترة الحمل تفرز المشيمة هرمون البروجسترون الضروري لارتخاء العضلات الداخلية الملساء حتى يرتخي الرحم ويصبح قابلاً للانتفاخ خلال الحمل، وتعتبر عضلات الأوعية الدموية من ضمن العضلات الداخلية الملساء التي ترتخي، مما يؤدي إلى نزول الدم إلى الأطراف، وتخفيف الضغط الواقع على جدرانها، وبالتالي انخفاض الضغط، كما ينخفض الضغط لعدة أسباب أبرزها:

  • انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير.
  • سوء التغذية، وعدم الاهتمام بالنظام الغذائي، وعدم تناول وجبات متوازنة.
  • التعب والإجهاد بشكل كبير، والعمل بشكل مستمر.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • الجفاف وعدم شرب كميات وافرة من الماء.

أعراض انخفاض ضغط دم الحامل

  • الشعور بالتعب بشكل مستمر، وعدم القدرة على القيام بأبسط الأمور.
  • الشعور بالعطش، وجفاف الفم والحلق.
  • الشعور بالغثيان، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • زغللة وارتخاء العينين، وعدم وضوح الرؤية.
  • عدم القدرة على التكلم بشكل مفهوم وواضح.
  • قلة التركيز.
  • تصلب مفاصل الرقبة، والشعور بالألم، وعدم القدرة على تحريك الرقبة بشكل سلس.
  • صعوبة وبطء في التنفس.
  • الدوخة وفقدان الوعي.
  • ألم وصداع في الرأس.

علاج انخفاض الضغط في الحمل

يعتبر انخفاض الضغط من الأمور الطبيعية ولكن إذا استمرت الأعراض من إغماء ودوار وزغللة وتصلب في الرؤية ينصح بمراجعة الطبيب، لتجنب حدوث مضاعفات تؤثر على الأم والجنين، ولعلاج انخفاض الضغط في الحمل منزلياً:

  • الإكثار من شرب الماء بما لا يقل عن لترين يومياً، بالإضافة إلى شرب العصائر الطبيعية والأعشاب الطبية والشوربات.
  • اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن غني بكافة العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم؛ كالفيتامينات، والبروتينات، والأملاح المعدنية، والدهون الأحادية غير المشبعة.
  • تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.
  • النوم على الجانب الأيمن من الجسم لزيادة تدفق الدم إلى عضلة القلب، وعودته إلى مستواه الطبيعي.
  • الجلوس بشكل فوري عند الشعور بالدوار والدوخة لتجنب السقوط وتعريض الجنين للخطر أو التعرض لحدوث كسور.
  • الجلوس في مكان جيد التهوية عند الشعور بضيق في التنفس، والابتعاد عن حرارة الشمس، وبشكل خاص في الصيف.
  • مراجعة الطبيب بشكل دوري.
  • أخذ قسط وافر من الراحة.
  • رفع القدمين أثناء الجلوس أو النوم.
  • زيادة الأملاح في الطعام، وبشكل خاص عند الشعور بانخفاض ضغط الدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى