مهارات الصّيد

جديد صيد الطير الحر

الطير الحر

يُعد العرب أول من اهتموا بصيد الطير الحر واستخدموه في صيد الطيور الأخرى، وتَتعدّد أنواعه ويصعب حصرها، ويعتبر الطير الحر من أكبر أنواع الطيور في فصيلة الصقريات، وهو أكبر من الطير الوكري، حيث يبلغ طوله بين 47 – 57 سنتمتراً، وطول جناحيه عند فردهما قرابة المتر، أما الإناث منه فهي أكبر حجماً وتضع بين 3 – 6 بيضات.

تخرج من هذه البيوض عدّة أنواع منها: الطير النادر وهو أفضلها، والطير اللزيز، والمحقور، والتبع، وتنتشر الطيور الحرة في الجزيرة العربية، والهند، وأواسط أوروبا، وروسيا، والصين، وآسيا، وشمال باكستان.

أنواع الطير الحر في الجزيرة العربية

  • الحر الصافي: وهو الطير الذي يكون وجهه صافٍ من الدعوج ( السواد)، ويخلو ظهره وذنبه من الرقاط، ومن ألوانه: الأشعل، والأشقر، والأحمر.
  • الحر الشامي: وهو يشبه الصافي ولكنْ تنقصه صفة من صفات الصافي.
  • الفارسي: وهو الطير الذي يحتوي جناحه على دقوق دائرية بشكلٍ منتظم، وموزعّة على جناحه بشكلٍ منتظم، ومن ألوانه: الأحمر الفارسي، والأشقر الفارسي، والأشعل.
  • الحر الجرودي: وهو من الطيور التي تكون مرقّطة بشكلٍ منتظمٍ بلونين وبخطوطٍ عرضيةٍ على ريش الظهر من رأسه حتى ذنبه.
  • الحر الأبيض: يُعتبر من أكثر الطيور الحرّة رغبةً لدى الصقارين؛ لما يتميّز به من لونٍ أبيضَ صافٍ.

ميزات الطير الحر

  • يُعد من أفضلِ وأكثرِ الطيور جمالاً وقيمةً مادية.
  • يُعتبر من أكثر الطيور تَحملاً للجوع ومقاومةً للأمراض، وأكثر صبراً.
  • يَتميّز بسرعته عند الانطلاق ( الطلعة)، والتي تبلغ قُرابة 300 كيلومترٍ في الساعة.
  • يتمتع بسرعتهِ في الهجوم على الفريسة، ويعرف نقاط ضعفها.
  • يستطيع أنْ يبتعد عن عُشه مسافة 10 كيلومترات، ويتمكن من الاستيطان بالمرتفعات والسهول.

طريقة صيد الطير الحر

طريقة الشبكة: تتمّ من خلال خروج الصقار إلى البر، وتكون معه حمامة، أو قطا، أو جمامة، أو أيّ نوعٍ مما يُحب الطير الحر، ثمّ يقوم بتلبيس الحمامة بشبكة على ظهرها، ويربط أطرافها على بطن الحمامة لتثبيتها، وتكون الشبكة من الأعلى مليئةً بالحلقات التي تشبه حبل المشنقة.

عندما يرى الصقار الطير الحر من خلال المنظار يطلق الحمامة في البر، وتكون الشبكة التي على ظهرها مربوطة بحبلٍ بطول 50 متراً تقريباً، وعندما يرى الطير الحمامة ينقضّ عليها بسرعةٍ، وتشتبك مخالبه بالشبكة التي على ظهر الحمامة، فمخالبه عندما تدخل في إحدى الحلقات ومع حركة الطير وشدّه تُغلق الحلقة على مخالبه مع الشد كالخناق، فيأتي الصقار بسرعة ويرمي منديلاً بعرض متر في متر على الطير ويُمسك به بلطافة؛ حتى لا يتكسّر الريش مع الحركة، وحتّى لا يرى الطير ما حوله ويَخاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى