صيد السمك في الكويت

'); }

صيد السمك في الكويت

يُعدُّ صيد السمك من الحرف التقليديّة القديمة في الكويت، حيث تتمّ 90% من عمليات صيد السمك الزعنفي و45% من عمليات صيد الروبيان باستخدام سفن الصيد التقليديّة، في حين يتمّ صيد الكمية المتبقية باستخدام سفن الصيد الصناعيّة التي بدأ استخدامها لصيد الروبيان في أوائل ستينيات القرن العشرين،[١] ويتمّ إنزال السمك الذي يتمّ صيده في أربعة مرافئ رئيسيّة، وهي: مرفأ سيف، ومرفأ الخرافي، ومرفأ الدوحة، ومرفأ الفحيحيل، أمّا الروبيان فيتمّ إنزاله في مرفأ سيف، ومرفأ الشعيبة، ومرفأ الدوحة.[٢]

معدات صيد السمك في الكويت

يتألّف أسطول صيد السمك الزعنفي في الكويت من نوعين من قوارب الصيد، وهي: القوارب الخشبية والقوارب السريعة، ويُصرّح لكلّ مركب باستخدام نوع واحد فقط من معدات الصيد التي قد تكون على شكل مصائد نصف كرويّة مصنوعة من السلك (الكركور)، أو الشِّباك الخيشومية العائمة، أو الشِّباك الخيشومية الثابتة.[١]

'); }

أنواع السمك في الكويت

يُمثّل صيد الروبيان شريحةً مهمّةً من قطاع صيد السمك في الكويت، حيث يحتل الروبيان النمري الأخضر (Penaeus semisulcatus) المرتبة الأولى بين أنواع الروبيان من حيث نسبة الصيد (50-60%)، يليه الروبيان الشحامي (Metapenaeus affinis)، ويمثّل صيد السمك العرضي* الذي يقع في شِباك الجرّ في السفن الصناعيّة والسفن التقليديّة أحد العناصر المهمّة في صيد الروبيان، حيث تُعدّ نسبة الصيد العرضي أعلى من نسبة صيد الروبيان.[١]

من أهم أنواع السمك التي يتمّ صيدها في الكويت باستخدام الشِّباك الخيشومية؛ سمك الزبيدي الفضي (Pampus argenteus)، وسمكة إليش أو الصبور (Tenualosa ilisha)، والنقرور (Pomadasys kaakan)، وعدد من أصناف الخشني (بالإنجليزيّة: Liza species)، أمّا الأنواع التي يتمّ صيدها بواسطة الكركور فهي الهامور برتقالي الترقيط (Epinephelus coioides)، وسمك السبريم (Acanthopagrus latus)، ونهاش مالاباري (Lutjanus malabaricus)، والنويبي (Otolithes ruber).

الأهمية الاقتصادية لصيد السمك في الكويت

تُعدُّ مساهمة الثروة السّمكيّة في اقتصاد الكويت صغيرة جداً مقارنةً بصناعة النفط،[١] كما أنّها تُلبّي فقط 30% من حاجة البلاد للسمك، ويتمّ استيراد الـ 70% المتبقية من الخارج؛[٣] ويعود السبب في ذلك إلى مشكلات تؤثّر على مستويات المخزون السمكي أبرزها الصيد غير القانوني وغير المنظّم؛[٤] لذلك بدأت دولة الكويت بتنفيذ سلسلة من الإجراءات لحماية مخزون السمك لديها، بما في ذلك فرض قيود على عدد تراخيص الصيد، وفرض إغلاق دائم لبعض المناطق أمام الصيادين خاصة منطقة جون الكويت التي تُعدّ منطقة التفريخ الرئيسيّة لأسماك الزبيدي الفضي،[٥] ومن الجدير بالذكر أنّ تغيّر خصائص المياه في شمال الخليج والناتج عن تجفيف المستنقعات جنوبيّ العراق، وانخفاض كميات المياه العذبة التي تصل إلى الخليج من شط العرب تؤثّر سلباً على الصيد في الكويت.[١]

______________________________________________________________________________

  • الصيد العرضي: صيد أسماك غير مستهدفة دون قصد أثناء صيد أسماك أخرى.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “FISHERIES DATA”, www.fao.org, Retrieved 13-10-2020. Edited.
  2. “INFORMATION ON FISHERIES MANAGEMENT IN THE STATE OF KUWAIT”, www.fao.org, Retrieved 14-10-2020. Edited.
  3. “Bridging the gap in Kuwait’s supply and demand of fish”, www.kisr.edu.kw, Retrieved 14-10-2020. Edited.
  4. Mohammad Alqattana,Tim Graya، Selina Stead (20-12-2019)، “The illegal, unreported and unregulated fishing in Kuwait: Problems and solutions”، www.sciencedirect.com, Retrieved 14-10-2020. Edited.
  5. Ali Al-Baz ,H Al-Foudari ،Mohsen Alhusaini and others (7-2015)، “A review of the status and development of Kuwait’s fisheries”، www.researchgate.net, Retrieved 14-10-2020. Edited.
  6. “Bycatch”, www.worldwildlife.org, Retrieved 2020-10-27. Edited.
Exit mobile version