محتويات
النفط في البحرين
تحظى الحكومة البحرينية بأهمية كبيرة في مجال صناعة النفط لأنها تملك شركة نفط البحرين بابكو التي تعمل في هذا المجال، حيث تهدف الشركة إلى البحث والتنقيب عن النفط، والحفر، والإنتاج، والتكرير وتوزيع المنتجات النفطية والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى ذلك تقوم بعمليات بيع وتصدير النفط الخام والمشتقات البترولية المختلفة.
هناك العديد من الأسواق المستوردة لنفط البحرين ومنتجاتها البترولية وأهمها: أسواق الشرق الأوسط، والهند، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا والشرق الأقصى مع العلم أنّ حوالي 95% من المنتجات البترولية المكررة يتم تصديرها إلى بلاد خارجية، كما تختص الشركة بمجالات صناعة النفط التي سنذكرها في هذا المقال.
صناعة النفط في البحرين
التكرير
تحتوي البحرين على مصفاة للنفط من أكبر المصافي الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، وهي أقدمم مصفاة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تكرر أكثر من 267.000 برميل في اليوم من النفط الخام، مع العلم أنّ حوالي سدس النفط الخام من حقل البحرين يقوم بضخ الكمية المتبقية إلى المصفاة من المملكة العربية السعودية من خلال خط أنابيب يقدَّر طوله بحوالي 27 كيلومتراً على اليابسة، وحواي 27 كيلومتراً تحت سطح البحر قبل وصوله إلى الساحل الشمالي الغربي للبحرين.
تنفق شركة بابكو أموالاً كثيرة لتحديث المصفاة وتطويرها حتى تتوافق مع المعايير الدولية الصارمة، ولتقليل الأثر السلبي والأضرار على البيئة، وتزيد من فعاليتها وتضمن كفاءتها التشغيلية.
التخزين
تتم عملية التخزن في أكثر من 170 خزاناً في أماكن مختلفة من مملكة البحرين، كما تبلغ طاقتها الإجمالية أكثر من 14 مليون برميل.
المنتجات
تنتج الشركة غاز البترول المسال، والغازولين، ووقود الطائرات، والكيروسين، والنفثا، والمقطرات الثقيلة، وزيت الديزل، وزيت الوقود، والإسفلت، مع العلم أنّها توفر وتبيع وقود الطائرات في مطار البحرين الدولي من خلال شركة البحرين المخصصة لوقود الطائرات التي تُسمى بافكو، والتي تأسست عام 1985 للميلاد.
تطوير حقل البحرين
يعد من المشاريع الضخمة التي تهدف إلى زيادة إنتاج حقل البحرين من النفط والغاز لتوفير احتياطي إضافي من حقل البحرين، ففي أبريل 2009 للميلاد قامت الهيئة الوطنية للغاز والنفط في مملكة البحرين بالتوقع على اتفاقية للتنمية النفطية والمساهمة في إنتاج النفط والغاز في حقل البحرين مع بعض الشركات الآتية: أوكسيدنتال بتروليوم الأميركية، ومبادلة الإماراتية، والقابضة للنفط والغاز.
بموجب هذه الاتفاقية تحصل شركة أوكسيدنتال على فائدة بنسبة 48%، بينما تحصل شركة مبادلة الإمارتية على 32%، أمَّا الشركة القابضة للنفط والغاز تحصل على 20%، ويتوقع أن يزيد الإنتاج النفطي إلى أكثر من الضعف حتى يصل 75 ألف برميل يومياً خلال 5 سنوات.