صناعات

صناعة السيارات في اليابان

مقالات ذات صلة

تاريخ صناعة السيارات اليابانية

بدأت في عصر التايشو 1912-1926م صناعة السيارات اليابانية لأول مرّة، حيثُ شكلت نهاية الحرب العالميّة الأولى نقطة تحوّل في مجال صناعة السيارات، فبعد نهاية الحرب قامت مجموعة من الشركات تحت قيادة الحكومة والجيش الإمبراطوري بتصنيع شاحنات عسكريّة، ممّا شجّع على افتتاح شركات جديدة لتصنيع السيارات مثل: تويوتا، ونيسان، وقد حظر المقر العام لقوات الحلفاء إنتاج السيارات حتى عام 1950، ممّا حصر إنتاج الشركات اليابانيّة بعدد محدود من الشاحنات، وسرعان ما قامت نيسان وتويوتا بمُباشرة العمل من جديد، إلى أن أعلنت شركة تويوتا عن إفلاسها، وذلك بسبب النزاع الشديد مع عمّال النقابة، ولكن خلال الحرب الكوريّة، منحت شركة GHQ عقوداً لتويوتا، الأمر الذي أسهم في تخليصها من أزمتها.[١]

ازدهار صناعة السيارات في اليابان

حقّقت الشركات اليابانية الصناعية نجاحاً كبيراً في سوق السيارات العالمي، وذلك خلال فترة السبعينات، حيثُ تجاوزت شركات مثل تويوتا إنتاجيّة الشركات الأمريكيّة، وذلك خلال فترة طويلة، أي مُنذُ الستينيات، ويجدر الإشارة إلى التطوّرات المُذهلة في الإنتاجيّة اليابانيّة من ناحيّة الجودة والمرونة، وتمكّنت من تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في مجالات تصنيع صناعة السيارات العالميّة.[٢]

تطور صناعة السيارات في اليابان

أسهمت اليابان بشكل كبير في تطوير عمليّة تصنيع السيارت على المستوى العالمي، وتُشكّل الولايات المُتحدة مُنافسةً قويةً لليابان في هذا المجال، خاصّةً أنّ مدينة ديترويت ما زالت تُعتبر عاصمة السيّارت في العالم، لذا اجتهد اليابانيون في تطوير استراتيجيّات للتغلب على هذا التوتر الصناعي والتجاري، فقد ساهمت صناعة السيارات في إنعاش الاقتصاد الياباني، وتوفير بيئة عمل للأيدي العاملة ووالخبراء في اليابان، حيثُ بلغ عدد العمال الذين يعملون في مجال تصنيع وتجميع السيارات ما يقارب 5.5 مليون شخص.[٣]

المراجع

  1. “Beginning of the Japanese Automobile Industry”, www.crosscurrents.hawaii.edu, Retrieved 5-10-2018. Edited.
  2. Michael A. Cusumano (15-10-1988), “Manufacturing Innovation: Lessons from the Japanese Auto Industry”، sloanreview.mit.edu, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  3. Chris Lin (5-2018), “The Japanese Automotive Industry: Recent Developments and Future Competitive Outlook”، deepblue.lib.umich.edu, Retrieved 3-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى